المحتوى الرئيسى

تانى وتالت ورابع

05/29 12:13

بقلم: حسن المستكاوي 29 مايو 2011 12:01:46 م بتوقيت القاهرة تعليقات: 0 var addthis_pub = "mohamedtanna"; تانى وتالت ورابع  ●●قبل أن تقرأ: أكتب من منظور رياضى وأخلاقى وقانونى، ولا يدفعنى أى انتماء للأهلى أو الزمالك.. وهذا ردى على من اتصلت بالجريدة وقالت سوف أدعى عليه، أبلغوه.. وقد أبلغونى «وربنا يسامحك..».. وهو ردى مقدما على من يصنفوننى كل فترة بلون مختلف..! ●●أولا: أخطاء الحكام طالت كل الفرق.. ولا أتهم حكما واحدا بأنه يتعمد ذلك، وإلا فهى جريمة.●●ثانيا: لا يمكن إعادة مباراة بسبب خطأ من حكم. لا يستطيع الاتحاد المصرى ذلك، ولا يسمح الفيفا بذلك. ولو كانت أخطاء التحكيم تفرض الإعادة، لما فازت الأرجنتين على إنجلترا فى كأس العالم، ولما صعدت فرنسا إلى نهائيات مونديال جنوب أفريقيا على حساب إيرلندا، ولما اعتمدت المئات من نتائج المباريات فى العالم أو فى مصر.. ثالثا: نعم أخطأ الحكم فى مباراة الزمالك والمقاصة. لكن حكما آخر أخطأ فى مباراة الفريقين بالدور الأول وسكت نادى المقاصة، وسكت الجميع. ولو راجعنا كل المباريات سنجد أخطاء لا تعد ولا تحصى، ومنها ما كان لمصلحة الزمالك، والأهلى والإسماعيلى وغيرها.. وكلها أخطاء موثقة بالصورة..!●●الزمالك أعلن عن طلب إعادة مباراة المقاصة، كما قال مجلس إدارته إنه سيشكو للفيفا، وهذا بغض النظر عن أن الفيفا لا ينصت لمثل تلك الشكاوى المحلية.. وأهيب بمجلس إدارة الزمالك وهو يضم شخصيات صديقة وجليلة بألا يستعمل تلك اللغة فى ساحة كرة القدم، وأن يكون قائدا لوعى جماهيره.. أصفق لجمهور الزمالك الذى صفق لفريقه عقب الخسارة مرسخا بذلك تقليدا أرجو أن يستمر ويمتد فى كل المدرجات، أقول أرجو، وأحلم.. ●●أتعامل مع الحكام على أنهم بشر (أسمعك تقول يا سلام .. لا يا شيخ)، وعليكم جميعا تذكر أن الحكم هو الكائن الوحيد الذى لا يستطيع أن يقول عند اتخاذ القرار: «لا أعرف.. دعونى أفكر».. ولكننى أعرف أيضا أن الحكام يستحقون النقد عند الوقوع فى أخطاء، لكن إذا كانت الشجاعة المهنية أن أشوه صورة الحكم، وأسبه، وأطلق عليه أوصافا غير لائقة تسىء إليه وإلى أسرته وأولاده، فإننى لا أراها شجاعة.. وأرى أن هذا الأسلوب الإعلامى الشائع من أهم أسباب فقدان الثقة فى التحكيم، بل وفى ترسيخ مفهوم سلبى وشائن وهو: «عدم احترام كلمة القانون».. فى أى موقع.●●فى كثير من الأزمات السياسية والاجتماعية والتجارية والفنية والرياضية، يقحمون ثورة 25 يناير، فبائع أكواب الشاى المقيم على ضفاف كوبرى المنيب، وصاحب عربة الزلابيا الذى يسكن الميدان، كلاهما اشترى موقعه باسم الثورة، وسائق الميكروباص يسير فى الاتجاه المعاكس باسم الثورة، ومدربون يتحدثون عن ركلات جزاء غير صحيحة وأهداف ملغاة بالجملة: «بعد ثورة 25 يناير لا يجب أن يحدث ذلك..». ●●تانى وتالت ورابع.. أيتها الثورة الجميلة النقية التى حررت بلدنا وردت إلينا إرادتنا السياسية المسلوبة.. أيتها الثورة النبيلة.. «سامحيهم أصلهم ما يعرفوش»!

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل