المحتوى الرئيسى

الصحافة الإسرائيلية: رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: تصويت 9 أعضاء بمجلس الأمن يكفى لإقامة الدولة الفلسطينية.. والـ8 الكبار يدعون الفلسطينيين للعودة للمفاوضات دون ذكر حدود 67 بناء على طلب كندا

05/29 12:11

الإذاعة العامة الإسرائيلية:كى مون يدعو حكومات الشرق الأوسط والمتوسط لعرقلة أسطول الحرية 2 دعا سكرتير عام الأمم المتحدة "بان كى مون" حكومات دول الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط إلى عرقلة مساعى الناشطين الموالين للفلسطينيين من إرسال أسطول "الحرية 2" لنقل المساعدات إلى غزة. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن بان قال فى خطابات بعث بها إلى تلك الحكومات أن كافة المعونات الى غزة التى تتعرض لحصار من جانب القوات الإسرائيلية يتعين أن تذهب عبر المعابر المشروعة والقنوات الرسمية التى تعنى عمليا فى السنوات الأخيرة عبر إسرائيل التى دعاها أيضا الى العمل من منطلق المسئولية لتفادى العنف. ونقلت الإذاعة العبرية عن "مارتين نيسيركى" المتحدث باسم الأمم المتحدة قوله "إن كى مون قال فى خطاباته إنه شعر بقلق من جراء تقارير تفيد بأن محاولة أخرى سيتم القيام بها الشهر المقبل، لإرسال أسطول المساعدات الدولية إلى غزة، داعيا كافة الحكومات المعنية لاستخدام تأثيرها لعرقلة خطوة من هذا القبيل يمكن أن تؤدى إلى تفاقم الوضع وتحوله إلى صراع يتسم بالعنف.صحيفة يديعوت أحرانوت:وزارة الدفاع الإسرائيلية تعترف بجندى شارك بحرب غزة كـ"معاق نفسيا" ذكرت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية أن وزارة الدفاع الإسرائيلية قررت الاعتراف بجندى من لواء "جولانى" كمعاق بصدمة نفسية بسبب حادث، قديم تعرض له فى غزة وتعززت هذه الإعاقة بعدما شاهد مقتل زميله خلال مشاركته فى الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجندى سبق أن تعرض لحادث عام 2007 عندما تركه زملاؤه فى قطاع غزة خلال عملية عسكرية، وكان فى المؤخرة، وعندما أدرك أنه ترك وحيدا دون أى وسيلة اتصال وبدأ بالصراخ على أصدقائه وبدأ بالجرى وهو مذهول. وبعدما أدرك أصدقاؤه أنهم نسوا احد الجنود أخبروا قيادتهم وعادوا إلى القطاع وعثروا عليه، وبأعجوبة لم يتعرض الجندى للقتل أو الاختطاف على يد المسلحين الفلسطينيين، وقد تسبب هذا الحادث بصدمة نفسية عميقة للجندى عندما رأى الموت بعينيه وتم نقله إلى الوحدة المسئولة عن علاج عواقب المعارك. وخلال عملية "الرصاص المصبوب" عام 2008 عاد الجندى إلى قطاع غزة، وهناك شاهد عملية تبادل إطلاق نار وقتل خلاله أحد زملائه، وبعد تسريحه من الجيش طالب الجيش الإسرائيلى الاعتراف به كمعاق، حيث بات يعانى من كوابيس مزعجة ويتخيل زملاؤه ينادون عليه فى الليل والنهار.صحيفة معاريف:رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: تصويت 9 أعضاء بمجلس الأمن يكفى لإقامة الدولة الفلسطينية أكد "جوزيف ديس" رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال حوار مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرته اليوم، السبت، أنه لقبول فلسطين كدولة مستقلة بالأمم المتحدة يتطلب جلسة تصويت فى مجلس الأمن والحصول على تأييد 9 دول للطلب دون استخدام الفيتو من أى دولة عضو دائم، وبعد ذلك تقوم الجمعية العامة بالتصويت على هذا الطلب، الذى يتطلب تأييد ثلثى الدول الأعضاء. وخلافا لتصريحاته السابقة عاد ديس وقال إنه قد لا يمكن قبول الدولة الفلسطينية عضوا فى الأمم المتحدة دون توصية من مجلس الأمن الدولى، وأنه فى حال قامت الولايات المتحدة أو أى عضو دائم فى المجلس باستعمال حق النقض الفيتو فإن الجمعية لا تستطيع قبول فلسطين كعضو. ولفت المسئول بالأمم المتحدى السويسرى الجنسية إلى أن حصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة يمنحها اعتراف دولى وحماية دولية، علما أن أحد أهداف الأمم المتحدة هو الدفاع عن سيادة الدول الأعضاء فيها. وشدد ديس على التمييز بين الاعتراف باستقلال الدولة، وبين قبولها عضو فى الأمم المتحدة، مضيفا أن الفلسطينيين يحالون تجنيد أكبر عدد من الدول إلى جانبهم ليعترفوا باستقلال فلسطين، مشيرا إلى ان هذه هى الطريقة الوحيدة لقبول الاعتراف بالدولة. وعن قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947 قسم فلسطين لدولتين يهودية وعربية قال ديس "إذا جند الفلسطينيين دعم من جانب أكثر من ثلثى الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة فسيكون بالإمكان التفكير فى طلبهم الاستقلال على أساس هذا القرار".صحيفة هاآرتس:الـ 8 الكبار يدعون الفلسطينيين للعودة للمفاوضات دون ذكر حدود 67 بناء على طلب كندا.. وليبرمان يشكرها قالت مصادر دبلوماسية مساء أمس، الجمعة، إن زعماء مجموعة الثمانى الكبار اضطروا إلى تخفيف حدة بيان يحث إسرائيل والفلسطينيين على العودة الى المفاوضات، لاعتراض كندا على ذكر حدود عام 1967. وتبنت حكومة كندا اليمينية موقفا قويا مؤيدا لإسرائيل فى المفاوضات الدولية منذ أن جاءت الى الحكم عام 2006، حيث قال رئيس الوزراء الكندى "ستيفن هاربر" أن كندا ستساند إسرائيل مهما كان الثمن. وأضاف دبلوماسيون شاركوا فى مناقشات الشرق الأوسط بقمة مجموعة الثمانى حسب صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن كندا أصرت على ألا يتم ذكر حدود ما قبل عام 1967 فى البيان الختامى الذى يصدره الزعماء على الرغم من أن معظم الزعماء الآخرين كانوا يريدون ذكرها. وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد وضع الأسبوع الماضى رؤية للسلام فى الشرق الأوسط وقال إن حدود ما قبل عام 1967 ينبغى أن تكون أساسا للمحادثات من أجل التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض، مما جعل تل أبيب ترفض الفكرة سريعا وقالت إنها غير قابلة للتطبيق. وقال دبلوماسى أوروبى "الكنديون اتسموا بالعناد الشديد على الرغم من أن أوباما أشار إلى حدود 1967 فى كلمته الأسبوع الماضى". ورفض رئيس الوزراء الكندى إزاء إلحاح الصحفيين تأكيد أنه اعترض على اللغة بشأن الحدود، لكنه قال إنه سيعارض ما سماه التصريحات غير المتوازنة المتعلقة بالتوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، مضيفا "نشعر بالارتياح الشديد لخطاب الرئيس أوباما، ولكن لا يمكنك انتقاء أفضل عناصر ذلك الخطاب". من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية، أعرب عن شكره لكندا لاتخاذها ما أسماها "خطوة شجاعة" فى المؤتمر. وقال البيان الصادر عن الخارجية الإسرائيلية إن ليبرمان شكر نظيره الكندى جون بيرد لتفهم كندا أن "خطوط 67 لا تناسب المتطلبات الأمنية لإسرائيل والوضع الديمجرافى الحالى" فى إشارة إلى المستوطنات اليهودية التى بنتها إسرائيل بالضفة الغربية المحتلة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل