المحتوى الرئيسى

المتحدث الإعلامي للسلفية:نرفض الديمقراطية لأنها"تشريع بشري"والناس معانابدليل الاستفتاء

05/29 11:50

"نرفض الديمقراطية حيث البشر يشرعون لأنفسهم، والقرآن الكريم به الخبر اليقين لتحقيق الديمقراطية".. هكذا رد الدكتورعبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية على سؤال مفهوم الديمقراطية بالنسبة للسلفيين مؤكداً أن السلفيين سوف يعتزلون الديمقراطية حال عدم وجود ضمانات تحفظ روح الإسلام بالدستورالجديد ،لافتاً إلى إن الدولة العلمانية فشلت فشلاً ذريعاً منذ عهد محمد على باشا إلى الآن، وهى سبب الكوارث التى تلاحقنا إلى الآن.وقال الشحات خلال ندوة "التيارالسلفى ومستقبل التحول الديمقراطى فى مصر" إن "الديمقراطية فى الإسلام مفهومها إيجاد دولة القانون أولاً، حيث وجدت الشريعة الإسلامية قبل تأسيس الدولة،وذلك عكس الدولة المدنية " العلمانية"  التى تأتى بالحاكم أولا"، مضيفاً :" المشكلة الحقيقية فى المثقفين فهم إذا لم يجدوا المفاهيم السياسية التى سمعوها خلال دراستهم بنصوص القرآن الكريم ارجعوا الخلل للإسلام ".وردا على سؤال رفض الشارع المصرى لتطبيق الشريعة الإسلامية، أوضح المتحدث باسم الدعوة السلفية إن نتائج الإستفتاء على التعديلات الدستورية مؤخراً خير دليل على قبول تطبيق الحدود قائلا "مستعدين نعمل استفتاء تانى ونشوف الناس مع مين"، وأكد أنه إذا رفضت الأغلبية هذا الطرح سوف نقف فى خانة المعارضة ونعمل على الدعوة إلى أفكار المواطنيين " ولاحول ولاقوة إلا بالله".من جانبها قالت فريدة النقاش ئانب رئيس حزب التجمع :"إن الفكر السلفى المتشدد أثر بشكل مباشر على قضيتى تحرير المرأة والأقباط "، مضيفة" لايمكن نسيان الأيام المؤسفة الأخيرة التى شهدت توتر طائفى كان أحد اركانه هذا التيار المغالى".وتوقفت النقاش أمام مفهوم "العورة" وقالت :"الشائع جداً فى ادبيات الإسلام السياسي وأفكارة الخاصة بالمرأة ، فطبقاً لهذا المفهوم نشات الفتاوى والتعليمات الخاصة بحجاب المرأة ونقابها ، فى العورة لابد من اخفائها سواء خلف الحجاب أو النقاب،وبعض الممارسات منعها من العمل حتى لاتختلط بالرجال ،وفصل البنات  عن الصبيان فى مقاعد المدرسة إتقاءٍ لحدوث الفتنة التى يسببها حضور النساء".بينما رأى الدكتور وحيد عبد المجيد، رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر،إن السبيل الوحيد للتعرف على أفكار التيار السلفى المتباين هوالحوار المتبادل معهم ،مشيراً إلى إن مشكلة السلفيين إنهم لم يشاركوا بالعمل العام سوى ابان ثورة 25يناير.وأشار إلى إن النظام الديمقراطى أفضل النظم السياسية لتنظيم العلاقة بين المواطنيين على الإطلاق.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل