الأمن السورى يعتقل والد الطفل "حمزة الخطيب" للإدلاء بتصريحات كاذبة

أعلن رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربى أمس أن 12 شخصا قتلوا بنيران قوات الأمن أثناء مشاركتهم فى مظاهرات الجمعة الماضية "جمعة حماة الديار"، فى حين دعا نشطاء إلى مظاهرات احتجاجا على مقتل الفتى حمزة الخطيب الذى عرضت صور جثته المشوهة على وسائل الإعلام. وقامت قوات الأمن السورية، باعتقال والد الطفل "على الخطيب"، مرجحاً أن يكون ذلك من لإجباره على الإدلاء بتصريحات كاذبة، وحمل ناشطون سوريون المسؤولية الكاملة للنظام إن حصل أى مكروه لأبى حمزة. ودعا نشطاء الاحتجاجات فى سوريا، إلى التظاهر يومياً، للتضامن مع الفتى حمزة الخطيب "13 عاما"، مؤكدين أنه قتل تحت التعذيب على أيدى السلطات الأمنية فى درعا معقل حركة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد النظام السورى. من جانبه، اعتبر رئيس المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن أمس أنه لا يمكن السكوت على ممارسة التعذيب بحق المعتقلين فى سوريا، مطالباً السلطات بفتح تحقيق نزيه بحالات التعذيب وتقديم مرتكبيه إلى العدالة بشكل فوري، مؤكداً، أن الشعب السورى لن يسكت، إن لم تقم السلطات السورية بمحاكمة هؤلاء المجرمين الذين قاموا بتعذيب حمزة الخطيب وغيره.