حسين الجسمي يؤكد أفضليته بين النجوم العرب في المغرب

الرباط ـ عادل الزبيري أنهت الفنانة المغربية صوفيا المريخ أداء وصلاتها الغنائية لتنزل عن المنصة، وليبدأ الصراخ والهتاف باسم الفنان الإماراتي حسين الجسمي من قبل الجمهور الذي رص صفوفه في منصة حي النهضة ليالي الشرق في مهرجان موازين في ليلته السابعة، وصور للجسمي يلوح بها الجمهور بعد أن وزعها طاقم عمل الفنان الإماراتي إلى جانب أعلام للإمارات العربية المتحدة. تنطفئ الأنوار على منصة ليالي الشرق، ليعم الظلام، وتبدأ الموسيقى في التصاعد قبل أن يأتي صوت حسين الجسمي قبل أن يظهر تحت الأنوار بلباس عصري من قميص وسروال جينز ويحمل ميكروفونه الخاص الأبيض اللون وعليه الراية المغربية، قبل أول أمر للوحة الحاسوب التي يستعملها الفنان الإماراتي، ولتعرف منصة النهضة في الرباط حالة من التجاوب الحماسي جدا من قبل الجمهور المغربي الذي ردد كلمات الأغاني. أول جملة صدرت عن حسين الجسمي بالعامة المغربية "الله يعمرها دار" في شكر الجمهور الذي حضر تباعا قبل الموعد بساعتين اثنتين لحضور سهرة شدت أكبر عدد من الجمهور في ليالي الشرق إلى حدود الليلة السابعة وهو ما علق عليه صحافي مغربي "ماذا ترك حسين الجسمي لكل من الموسيقار المغربي عبد الوهاب الدكالي وللمصري عمرو دياب؟"، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 60 ألفا حضروا للاستمتاع بأغاني حسين الجسمي في الرباط بالرغم من بعض التساقطات المطرية التي عرفتها ليلة 26 05 2011، وهبوب خفيف للرياح. وحملت سهرة حسين الجسمي مفاجأة بأغنية تحت عنوان "ما تقيش بلادي" أي لا تمس بلدي مهداة إلى المغرب لذي وصفته كلمات الأغنية بأرض السلام والمحبة والخير، وعمد الفنان الإماراتي إلى غناءها مرتين اثنتين خلال السهرة التي استمرت لقرابة الثلاث ساعات، وأشرف على إخراجها اللبناني باسم كريستو الذي تسلم طاول تنسيق عمليات الإخراج الفني للحفل الذي نقلته القناة الأولى من التلفزيون المغربي بفارق يصل إلى 10 دقائق. ولم يتقبل الجمهور المغربي في منصة النهضة انتهاء الحفل والنزول عن المنصة ليواصل مطالبته بالمزيد، إلا أن حسين الجسمي كان قد غادر المنصة في حفلة شهدت إجراءات أمنية جد مشددة من قبل السلطات الأمنية المغربية لتوفير أجواء سهرة آمنة لجمهور مدينة الرباط ولزوارها من مدن أخرى من الباحثين عن متعة متابعة حسين الجسمي، وتم التحقق من جوازات مرور الصحافيين قبل السماح لهم بالدخول إلى قرب المنصة، وانتشرت وحدات من الخيالة الأمنية ومن راكبي الدراجات الرباعية ومن رجال الأمن بزي مدني بين الجمهور ضمانا للسير الاعتيادي للحفلة وهو ما أدى إلى نهاية الحفلة دون تسجيل أي حادث أمني ليسجل موازين في دورته العاشرة ليلة استثنائية ترفع التحدي من جمهور حسين الجسمي في مواجهة عشاق كل من المصري عمرو دياب والكولومبية شاكيرا في ليلة الاختتام يوم السبت المقبل، فهل يتربع حسين الجسمي على صبورة ترتيب حفلات المهرجان؟ وبحسب الأرقام التي كشفت عنها جمعية مغرب الثقافات المنظمة لمهرجان موازين، ليلة دافئة جدا أحياها الفنان البريطاني جو كوكر في منصة ليالي الغرب في السويسي بتمكنه من استقطاب قرابة الـ 50 ألفا من سكان العاصمة والقادمين من مدن أخرى الراغبين في الإنصات إلى العجوز البريطاني بصوته الخاص في أداء أغانيه، برفقة راقصتين اثنتين أثارتا الانتباه لدى الجمهور بطريقة رقصهما. ففي بداية الحفل الذي كان مقررا في الساعة التاسعة و45 دقيقة بالتوقيت المغربي المحلي، هبطت أمطار كانت خفيفة ما دفع بعدد من الجمهور إلى استعمال المظلات، وتأخر الحفل عن موعده قرابة الساعة قبل أن يشرع جو كوكر بشكل قوي في أداء أغانيه التي شدت انتباه جيل عاصر الأغاني وحضر ليسترجع المرحلة التي ينتمي لها شبابه. الرباط في الليلة السابعة من مهرجان موازين واصلت ضبط إيقاعها بين جميع المنصات من الإيقاعات الإفريقية إلى العربية فالغربية والمغربية ويلتقي الجمهور المغربي ليلة الجمعة 27 05 2011 مع الفنان المغربي الملقب بالموسيقار عبد الوهاب الدكالي في ليالي الشرق في النهضة، وفي منصة ليالي الغرب يلتقي جمهور العاصمة مع ليونيل ريتشي، وفي منصة العروض الإفريقية يغني من السينغال يوسو ندور، ومن مصر يغني عدوية في منصة المنزه.