إذا‏..!!‏

هي مجموعة من الأسئلة ربما تكون ساذجة‏..‏ وربما تفرضها الظروف التي نمر بها‏..‏ وربما يكون لها إجابات منطقية ولكننا نرفض النطق بها‏,‏ غير أنها في النهاية ستبقي مجرد كلمة‏..‏ دون رد غطاها.. "..وإليكم الكلمة وعليكم رد غطاها :                   ##  إذا استمر الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء على ذات النهج وأسلوب المهادنة  " والطبطة والنهنهة "في التعامل مع كل القضايا والمخاطر التي تحيط بنا فماذا ستكون عليه طبيعته وسياساته إذا نقل مكتبه من مقر مجلس الوزراء إلى أي محكمة من " محاكم الأسرة "  ليتولى مصالحة " عيد العجلاتي  على زوجته شربات التى غضبت عند أهلها " !! ## إذا كان الخوف على حياة الرئيس السابق بإعتباره "متهماً "تحت التحفظ .. وإذا كان مستشفى سجن طرة غير مهيأ لإستقباله وهو ما أبقى عليه في مستشفى شرم الشيخ الدولي .. فكم مسجوناً مريضاً قد لقي حتفه في مستشفى طرة ؟!.. أم أن " طيبة قلب " وزارة الداخلية التابع لها مستشفى السجن تجبر مسئوليه على نقل أي مسجون يصاب بالرشح أو الزكام للعلاج  في مستشفى " فور سيزونز" ؟! مجرد سؤال ساذج . ## إذا كانت أحكام الدستور تقر مبدأ المساواة بين المواطنين سواء  كانوا طلقاء أحرارا أم مقيدي الحرية " مسجونين " .. فلماذا تلك المعاملة التفضيلية لسكان " طرة " الجدد من رموز النظام  " طعام من فنادق خمسة نجوم .. موبايلات .. زيارات عائلية تتجاوز لوائح السجون  " ؟! ..سؤال أيضاً ساذج . ## إذا كانت الحكومة قد تراجعت عن قرارها بتعيين محافظ قبطي لمحافظة قنا وقررت التضحية به  .. وإذا كانت وزارة التعليم العالي والجامعات أيضاً قد قررت التراجع عن معاقبة 9 من طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة و3 من أساتذة الكلية .. " طيب ليه من الأول الحكومة تعمل فيها 7 رجالة في بعض ؟!" ## إذا كان لدينا حوار " الجمل "للوفاق الوطني .. ومؤتمر حجازي للحوار الوطني .. وتجمع" حمزة " لمستقبل مصر وإذا كان جميع المشاركين فيها يتحدثون .. فمن إذن يستمع ؟!!. ## إذا كانت حواراتنا الوطنية – التي تستهدف تقريب وجهات النظر والتركيز على قضايا الوفاق والإبتعاد عن قضايا الخلاف - تبدأ بأزمات واحتجاجات وانسحابات وتنتهي بفوضى ومشاجرات .. فلماذا لا نبقي الحال على ماهو عليه من خلاف "فالمشرحة مش ناقصة قتلى "..!!     ## إذا استمر الحال على ما هو الآن  : إحتجاجات .. إعتصامات .. إضراب عن العمل .. مليونيات كل جمعة  " طب نجيب  منين فلوس علشان ندفع  أقساط الجمعية كل شهر ؟!!"    [email protected]   المزيد من مقالات عبدالعظيم درويش