المحتوى الرئيسى

فريد زكريا: أوباما تخلى عن مبارك في أسبوعين

05/27 18:46

مها فهمي - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  ظلت الولايات المتحدة طوال الوقت تدعم النظم الديكتاتورية، ولم ترى ولو لمرة واحدة فقط أن مصالحها في تشجيع الديمقراطية في العالم الثالث بعامة، لكن يبدو أن المعلق الأمريكي الهندي الأصل فريد زكريا، يرى أن الولايات المتحدة تتغير مع رئيسها باراك أوباما الذي تخلى عن أقوى ديكتاتور عربي (الرئيس السابق حسني مبارك) في أسبوعين ليتركه دون حليف دعمه لعقود. ويشير زكريا إلى أن الرؤساء الأمريكيين السابقين غالباً ما كانوا يستغرقون سنوات لتخلوا عن حلفائهم الديكتاتوريين حول العالم، فالرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان ظل طوال سنتين متمسكاً بطاغية الفلبين فرديناند ماركوس، فيما لم يتخلى بيل كلينتون عن رئيس إندونيسيا سوهارتو إلا بعد عام ونصف. ويتابع الكاتب المخضرم في مدونته "تلقيت نقد لاذع لأنني رأيت أن الولايات المتحدة تستحق التقدير، لأنها ساعدت على الإطاحة بالرئيس مبارك، واعتقد أن عدم الاعتراف بذلك أمر غير عادل تماماً. استطيع أن أتفهم شعور الناس بالاستياء من واشنطن لتدعيمها مبارك على مدى عقود عديدة". وأضاف أن ما فعله أوباما "ليس بالأمر السهل"، خاصة مع رئيس صديق قدم للولايات المتحدة الكثير في تنفيذ إستراتيجيتها في المنطقة. وقال "لذا عندما يطلب الناس من أوباما أن يدين المملكة العربية السعودية ينبغي أن يضعوا في اعتبارهم تأثير ذلك على سعر النفط والاقتصاد العالمي والذي من شأنه أن يؤثر على فرص العمل في البلاد، وهذا الأمر ليس بالتافه بل هو جزء من وظيفة أوباما". وتساءل زكريا مستنكراً "لا أعلم ما الذي يجب أن تقوم به الولايات المتحدة حتى تغير وجهات النظر حولها على المدى القصير، وعلى المدى الطويل". ويجيب زكريا على ذلك مستنداً إلى نشطاء مصريين أن حل القضية الفلسطينية بصورة عادلة من شأنه أن يحسن صورة الولايات المتحدة في المنطقة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل