الفضائية " الديمقراطية" المستقلة و أبو فراس الحمداني..بقلم:ماهر زيد الزبيدي

الفضائية " الديمقراطية" المستقلة و أبو فراس الحمداني.. ماهر زيد الزبيدي ولا اقصد به أبو فراس، الحارث بن سعيد بن حمدان بن حمدون بن الحارث بن تغلب الحمداني ألتغلبي، فارس ميدان العقل والفراسة والشجاعة والرياسة ، الذي جمع بين ريادة الشعر وقيادة العسكر ، عنده هيبة الأُمراء ، ولطف الشعراء ، ومفاكهة الأدباء ، فلا الحرب تخيفه ، ولا القوافي تعصيه ، واشترك في معارك ابن عمّه سيف الدولة مع الروم ، وأُسر مرّتين . وإنما اقصد صاحب الوجه الأصفر الكالح" أبو بريص" الذي استضافته الفضائية الديمقراطية يوم 25-5- 2011و الذي لم يكن كاسمه في الحوار ووضوح الرأي بل مزورا للحقائق ويتفوه بكلام بذيء يدل على أخلاقه ومعدنه الرديء هو النائب الضابط الخنيث الهارب من الخدمة العسكرية عام 1991 ملتحقا بزمر الغدر والخيانة والعمالة هذا النكرة الذي يشتم ويذم الجيش العراقي العظيم صاحب المواقف الوطنية والقومية الذي سطر أروع الانتصارات على الصعيد الوطني والقومي في معارك الشرف والكرامة، الجيش الذي لم يكن في يوم ما جيش لطائفة او قومية او دين بل كان جيش العراقيين وحامي حدود الوطن، ويمتدح هذا العميل الصغير الجيش الحالي ( الدمج) جيش المتخلفين والسراق ومدمني المخدرات ومزوري الشهادات والرتب الذين قاتلوا العراقيين جنبا إلى جنب مع قوات خميني الدجال إبان القادسية المجيدة و أم المعارك الخالدة بعد ان هربوا من شرف خدمة العلم وحماية الوطن واغلبهم مطلوبون للعدالة بتهم السرقات واللواط والزنا بالمحرمات وتعاطي المخدرات، عن أي جيش يتحدث هذا الصعلوك ويتباهى بهم بأنهم يتصافحون مع الأطفال ويقبلوهم في الأزقة والطرقات الذي يتواجدون فيها وهنا اسأل هذا الجاهل هل: أن مهمة الجيش التجوال بالشوارع والأزقة ومداهمة دور المواطنين واعتقال الشباب وإذلالهم وسلب مقتنياتهم من موبايلات ومبالغ من مصرفهم اليومي او سرقة دور المواطنين بزعم تفتيش دورهم للقبض على إرهابيين والاعتداء بالضرب و بالسب والشتم على النساء وهذا ما تشكى منه الكثير من المواطنين الذي تحدثوا من على شاشات الفضائيات،أم يقصد بهذا الجيش" قادته الأفذاذ" العقيد علي فاضل عمران المتهم بجرائم القتل والخطف وتسليب محلات الصياغة في الحارثية والمنصور ولديه بيوت دعارة يشرف عليها ويتسلم الوارد اليومي منها في عدة مناطق وقيامه بغلق الجسر الذي كان يشيد في اليرموك وطلب حصة من المقاول حتى يعطيه موافقة بحجة إن الجسر مخالف للشروط الأساسية للبناء.! و كان يقوم بحملات اعتقالات عشوائية للشباب من مناطق العامرية واليرموك والحارثية وأخذ فدية مقابل كل سجين بما لايقل عن" 10 دفاتر".! وإذا لم يتم دفع المبالغ تلفق تهما لهم بالإرهاب ويأتي بمخبر سري ليشهد عليهم، ليتم بعدها سجنهم وتعذيبهم واغتصابهم وقتلهم ، أم يقصد قائد الفرقة الثانية اللواء الركن ناصر احمد الغنام لتراكم الشكاوى من أهالي المحافظة ضده لما يقترفه من اعتقالات عشوائية وإرباك للمواطنين والتعدي عليهم دون أوامر قضائية وقيام زمر تابعه له بالاعتداء على المواطنين بالضرب كما بثته الفضائية الرافدين من صور مقززة قام بها السفلة من أتباعه من ميليشيات طويريج ضد الأبرياء من العمال كبار السن في نينوى أم يقصد حرامي أبو غريب المجرم العقيد رحيم رسن أمر لواء 24( المثنى) صاحب السمعة السيئة والتاريخ الأسود في القتل والتعذيب وسرقة دور المواطنين الأبرياء واعتقال أبنائهم في أبي غريب والعامرية..!! عن أي بطولات يتحدث هذا الموتور عن بطولات جيش " الدمج" المرتبط بفيلق القدس الإيراني الذي داهم معسكر اشرف وقتل الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن بالسيارات والمدرعات والرصاص الحي ومنع الجرحى من الذهاب إلى المستشفيات ، أين كان هذا الجيش عندما تدك القرى بالطائرات والمدفعية في شمال وطننا العزيز ويحرق الزرع والضرع من قبل القوات الإيرانية و التركية ولم يحرك ساكنا، وعندما تحتل إيران الشر آبار الفكه وتعتقل وتقتل الصيادين العراقيين هنا وهناك وجيش أبو فراس " الحمداني " يتفرج..!! عن أي جيش تتحدث وزعاطيط مقتدى الجهل والنفاق والدجل يستعرضون طلاب المدارس بعد أن أرغم زعاطيط الصدر وزارة التربية تأجيل الامتحانات للطلاب بغية أن يستعرضوا معه في شوارع مدينة الثورة على أساس استعراض " جيش المهدي" حيث جاء الطلاب مرغمين من محافظات ميسان وواسط والبصرة وباقي مناطق بغداد بعد أن سجلوا أسمائهم في المدارس ومن لا يحضر يحرم من الامتحان، وليس صحيحا ما تدعيه إن التيار الصدري معارض للاحتلال، لأن الحزب او التيار المعارض حقا لا يشارك في العملية السياسية التي رسمها الاحتلال منذ ابريل 2003 القائمة على المحاصصات الطائفية والعرقية، وهذا التيار ركن من أركانها، ولا يشترك في الحكومات المتعاقبة التي رعاها الاحتلال منذ حكومة الموتورابراهيم الاشيقر مرورا بحكومة المالكي الأولى وانتهاء بحكومته الثانية الحالية، والتيار الصدري اشترك فيها بوزراء ووكلاء وزارات وقادة أجهزة ورؤساء دوائر وأعضاء برلمان ومجالس محافظات ومازال، وفشل وزرائه ورؤساء الدوائر البلدية والإدارية التابعين له بكل شيء إلا السرقة والاختلاس والقتل على الهوية وابتزاز المواطنين الميسورين كما يفعل حازم الاعرجي وقبله المابون هادي الدراجي وتسخير مالية الوزارات التابعة لهم والياتها ومقراتها لصالح هذا التيار بعد أن أصبحت وزارة الصحة بإمرة الوكيل الأمي المجرم حاكم الزاملي معتقل لتصفية الخصوم ووزارة النقل والمواصلات برئاسة الوزير " التحفة " سلام المالكي لنقل الأسلحة والاعتدة من إيران إلى مقرات التيار في بغداد والمحافظات ولتهريب القتلة والمجرمين من أمثال ابودرع فهذا التيار لاراس له ولا مستقبل سياسي فهو متناقض في طروحاته وغير ملتزم بتعهداته.. أما الضيف الأخر السيد نبيل الجنابي الذي يفتخر ويتباهى بحضوره لرئاسة أركان الجيش الحالي في الحظيرة الخضراء واطلاعه على تدريباته ولا اعرف بأي صفه حضر هذه التدريبات الأستاذ الخبير العسكري الجديد نبيل الجنابي.!!؟ هل عندما ذهب ليرشح بانتخابات مجلس الإمعات بعد أن طبل لها وزمر كثيرا في هذه الفضائية وعاد خائبا بأهزوجة ( رد تارس جفه ب.خ....) لازال هذا" النبيل" يضع قدم هنا وأخرى هناك وهذا ديدنه باستمرار. احيي واشد على يد السيد سرمد عبد الكريم على شجاعته ووضوحه وصدقه وهوا لذي يقف دوما ودائما بالمرصاد مثلما يقف السادة صباح الخزاعي ومازن التميمي وعماد الجبوري لكل المتقولين من المنافقين والعملاء اعلاميواالدجل والنفاق من أمثال أرباب السوابق كريم بدر وكرم الخزرجى وبقيةاشباه الرجال .الذين ينبحون من على الفضائيات يمتدحون الأحزاب الطائفية العميلة ورؤسائها" الأفذاذ" لعلهم يحصلون على الوزارة رقم 43 وزارة العاطلين عن العمل..!!؟