المحتوى الرئيسى

تلغرافات

05/27 08:13

كانت جريدة «المصرى اليوم» فى بداية شهر أبريل، وفى عمودى المتواضع تحت عنوان «السلفيون والمواطنة»، هى أول من أشارت إلى كلام الداعية الكبير عن إنقاذ الاقتصاد من خلال تجارة الجوارى والعبيد والإماء قبل أن ينشر على النت وينتشر ليصبح كوميديا سوداء ومهزلة كونية، وحينها كذبنى الكثيرون وقالوا مش معقول الكلام ده يقوله أمام المحدثين المعاصر، وبرغم أننى نقلته بالحرف، ووصلنى رد منطقى وهادئ ومفحم من د. عبدالمعطى بيومى، مستنكراً هذا الكلام الذى يشوه صورة الإسلام والمسلمين، إلا أن الداعية هاجمنى وهاجم د. عبدالمعطى، وقال إننا شوهنا ألفاظه، ولم يجد شيئاً يدافع به عن نفسه إلا قوله بأننى متخصص فى الجنس!!، ولأول مرة أعرف أن تخصص الأمراض الجنسية فى الطب سبة وعورة ومدعاة للشتيمة، وكنت أحسب عندما تخصصت فى هذا الفرع أنه مهم لبلد يتزوج فيه البعض من نجوم فضائيات البوابات إلى الجنة أربع زوجات لمجرد الشبق ليس إلا حتى ولو كانوا مصابين بأمراض المعمورة، والمدهش أنهم يسدلون على هوسهم الجنسى هذا ثوب الدين، والدين منهم براء، وأشكره على أنه علمنى أن أهمية الطب تقسم على أساس إفرازات الجسم، ولذلك أنصح أطباء المسالك البولية بالاعتزال، وجراحى البواسير بالانتحار، وأطباء التناسلية بالحرق! تطبيقاً لفتوى منقذ الاقتصاد المصرى من خلال تجارة السبايا. ما قرأته من كتب وما اطلعت عليه من عناوين أصدرها المركز القومى للترجمة تجعلنى أطالب د. عماد أبوغازى، وزير الثقافة، بزيادة الدعم الموجه لهذا المركز، ومناداة رجال الأعمال المصريين والعرب أيضاً بمد يد العون لهذا المشروع الرائع الذى يعد مفخرة لمصر، جزيل الشكر للدكتور فيصل يونس ود. جابر عصفور وكل القائمين على مشروع «المأمون» الجديد، لا توجد نهضة حقيقية إلا بالترجمة. موت الدراما التليفزيونية فى مصر ليس مجرد حرمان من مسلسلات رمضانية ونقص ترفيه ورفاهية، وإنما هو موت صناعة يأكل منها الآلاف «عيش»، البعض بالطبع، وهم النجوم، يأكل السيمون فيميه، وهؤلاء يستطيعون تدبير أمورهم الآن، ولكن القطاع العريض من فنانين ومصورين ومهندسى صوت ومونتيرين وعمال استوديو.... إلخ، وهم عماد تلك الصناعة، يعيشون بطالة قاتلة، صناعة الدراما تنهار برغم أنها تستطيع بعقل وتنظيم وتخطيط أن تشارك فى جر قاطرة التنمية مثلما تفعل تركيا التى أصبح بيت مهند فيها مزاراً سياحياً ينافس رحلة البوسفور وشارع الاستقلال. اندهشت من الحرب الدائرة على مواقع الإنترنت لبيان الحالة الدينية للمذيعة ريم ماجد التى فجرها موقع «محيط»!!، البعض يقول إن اسمها ريم ألفريد المسيحية، والبعض الآخر يؤكد على أنها ريم ماجد أبوزيد المسلمة! وهذا الفريق مصر وفرحان برأيه، وذاك الفريق متمسك برأيه، وكأنها حرب طائفية قبلية، ماذا يهم هؤلاء فى المذيعة غير كفاءتها؟ ولماذا هذا الإصرار على الدعبسة واللغوصة والتفتيش فى النوايا وعن الهويات والعقائد؟ بالطبع مهما كتبت وصرخت فالقراء يريدون معرفة دين المذيعة، أنا بالصدفة أعرف والدها وهو رجل فاضل، ودينه مسلم، بذمتكم فرقت معاكم قوى ديانة المذيعة؟؟. [email protected]  

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل