المحتوى الرئيسى

تحديات كبرى تواجه صناعة الأثاث في دمياط

05/26 20:30

- القاهرة/دمياط - أ ش أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  تواجه صناعة الأثاث في دمياط العديد من التحديات والمشكلات التي تفاقمت عقب أحداث ثورة 25 يناير، منها ارتفاع أسعار الأخشاب والمواد الخام المستخدمة في الصناعة لاسيما في ظل استيراد اليابان لكميات كبير جدا من الدول المصدرة بعد موجات تسونامي، هذا بالإضافة إلى تجاهل صغار المصنعين في المعارض الدولية الكبرى.ويقول فرج خشبة، أحد صناع الأثاث في دمياط، إن ما نعاني منه هو استغلال التجار الكبار، حيث وصل ثمن لوح الابلاكاج إلى 34 جنيها، بينما كان قبل الثورة 17 جنيها فقط فلماذا ارتفع هذا الارتفاع الكبير مره واحدة، كما أن أسعار خشب البياض وصل إلى 250 جنيها والزان وصل إلى 300 جنيها فليس هناك رقابة على الإطلاق.أما محمد صلاح الكتبي أحد صناع الأثاث، فيرى أن زيادة أسعار الخامات أدت إلى ارتفاع أسعار الأثاث، وبالتالي التأثير على جودة المنتج وعلى السوق بالنسبة للترويج والبيع وما له من آثار سلبية على الدخول المالية والسبب الرئيسي هو تحكم كبار التجار في أسعار الخامات.أين الغرف التجارية؟ وعن دور الغرف التجارية، قال الكتبي "لا يعرف أحد عنها أي شيء لأن نشاطها يقتصر على أعضائها وهم يملكون المصانع الكبرى ويتمتعون بدعم الصادرات ويحصلون على المبالغ الكبيرة من الدعم، ويجب على الغرفة التجارية أن تتخذ موقفا حازما وإجراءات لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه".أما أحمد منصور صاحب معرض موبيليا بدمياط يقول إن السبب في ارتفاع الأسعار يرجع إلى عدة عوامل يحددها صاحب الورشة المنتجة للأثاث وصاحب محل الزجاج والتنجيد وأجور العاملين والنقل والضرائب، ويرى أن الغرفة التجارية بعد الثورة لابد أن تقوم بدور واقعي وعملي ملموس في دعم التجار ودعم الصناعات الصغيرة ووضع رقابة لتتحكم في السوق والأسعار.وقال جلال شلبى تاجر أخشاب "السوق بالنسبة لي يختلف باختلاف أسعار الدولار واليورو وهو السبب الرئيسي، فمثلا قبل الثورة كان الدولار بمبلغ 5 جنيهات و75 قرشا، أما الآن فأصبح بمبلغ 5 جنيهات و95 قرشا وبالتالي زادت الجمارك بارتفاع الدولار".نقابة العاملين في صناعة الأثاث أما عن موقف نقابة العاملين في صناعة الأثاث بدمياط، يقول سعد السبع أمينها العام إننا بالتعاون مع الغرفة التجارية عقدنا عدة اجتماعات مع محافظ دمياط ومع المستوردين، وتم الاتفاق مع المستوردين على تخفيض سعر لوح الابلاكاج إلى 32 جنيها ولكن للدمايطة فقط، على أن يتم البيع من مستودعات المستوردين، وقمنا بنشر ذلك في الجرائد وأعلناه عنه في كل مكان، فلماذا يذهب أصحاب الورش لشراء الابلاكاج من تجار التجزئة وأمامهم تجار الجملة، مع العلم بأن تجار الجملة والمستوردين أوضحوا للمحافظ ولأعضاء النقابة وأعضاء الغرفة التجارية أن سبب ارتفاع الابلاكاج هو تسونامي اليابان.وأوضح السبع: "تسونامي اليابان أدى إلى قيام الدول المصدرة برفع الأسعار وتخفيض الكميات الواردة إلى مصر ونحن نحاول بصفتنا نمثل صغار الصناع أن نحقق لهم ما يتمنونه سواء إنشاء معارض أو المشاركة في المعارض الدولية أو غير ذلك من الأمور". ومن ناحية أخرى، قال أحمد والي، أمين عام الغرفة التجارية، إن الغرفة ليس لها أي دور في دعم الصادرات وإنما هو دور وزارة التجارة من خلال الجهاز المختص بذلك فيها، وحرصا من الغرفة على التاجر الصغير لمواجهة ارتفاع بعض أنواع الأخشاب مثل الابلاكاج فقد تم عقد اجتماع للمستوردين وبعض الصناع برئاسة محافظ دمياط، وتم الاتفاق على تثبيت سعر الابلاكاش ليصل إلى 32 جنيها على أن يكون للدمايطة فقط حتى نهاية شهر مايو الجاري، وبعد ذلك سيتم عقد اجتماع للنظر في هذه الأسعار مرة أخرى. أما المشكلة الحالية، فرأى أنها مشكلة التسويق لدى صغار التجار، حيث طالبت الغرفة بدعم من وزارة التنمية المحلية بإشراك صغار الحرفيين في المعارض المحلية. وأضاف: طلبت من وزارة التجارة والصناعة بضرورة وجود طريقة لإشراك صغار الورش التي تكون جزءا كبيرا من صناعة الأثاث بدمياط في المعارض الدولية ودعم الوزارة لهذه الفئات دون الاشتراطات التي تنطبق على المصانع الكبرى.وتابع: طالبت وزارة المالية بضرورة إعفاء الابلاكاج من الجمارك أسوة بما يتم مع خشب الزان والبياض، وقد قامت الغرفة من خلال شعبة تجار ومنتجي الأثاث التي تم إعادة تشكيلها بتفاعلها مع صغار الصناع والعمل على تلبية مطالبهم بالطرق المشروعة وعمل معرض دائم بدمياط لعرض منتجات هذه الورش حتى تمر الأزمة.أما بالنسبة للاشتراك في مجلس إدارة الغرفة، أوضح أن الاشتراك مفتوح لكل من يملك سجل تجاري أو صناعي ولا يوجد أية قيود على الأعضاء المشتركين في الغرفة من غير أعضاء مجلس الإدارة على تقديم أية مقترحات تساعد في تطوير المهنة، وكما تقوم الغرفة بتذليل كافة العقبات والمشكلات سواء في المهنة أو حتى مشكلات صحية تعترض العاملين فقد قامت الغرفة بإنشاء صندوق لرعاية الأعضاء صحيا ومكتب لخدمة التجار والصناع وتم إعلام الجميع بذلك، وأن ما تتعرض له الغرفة من هجوم فإنه يرجع لأسباب شخصية لبعض الفئات من الناس لأن انجازات الغرفة واضحة في تذليل كثير من المشكلات التي تعترض صناعة الأثاث.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل