المحتوى الرئيسى

بعد أسابيع من إعلان الأطباء بأنه لا خوف على حياتها.. فارقت الحياة

05/26 19:56

غزة - دنيا الوطن توفيت مرأة كانت تعاني من الصداع النصفي (الشقيقة) الذي كان يهدد حياتها، بعد مرور اسابيع قليلة منذ قيل لها: "لا تقلقي، لن تموتي". حيث زارت لوسي رودول طبيبها اكثر من 50 مرة لتعبر عن قلقها جراء الصداع الذي يلازمها ويسبب لها الالم والاضطراب، واستمعت الى تشخيص الطبيب لحالتها. في نهاية المطاف، وبعد مرور 4 سنوت على تلك الحالة، اجري لها فحص الاشعة فوق الصوتية، الذي كشف عن جلطة دم في دماغها، واظهرت ان رودول عانت من سلسلة من الجلطات الصغيرة. وحول حالة رودول، قالت والدتها الممرضة، جولي هاريسون (54 عاما): "لوسي بدأت تشعر بخدر في الجهة اليسرى من رأسها، وتطورت حالتها الى صداع مريع في الرأس، وفي البداية صدقنا ان التشخيص لحالتها هو اصابتها بـ"صداع نصفي"، كما ان لوسي خففت من رتابها وقلقها، وادركت ان ليس هناك امر خطير في حالتها، الا ان حالتها لم تتحسن مطلقا، والادوية التي اعطيت لها لم تكن لها جدوى". واضافت والدتها: "بعد عدم تحسن حالتها، استمر قلق لوسي. وانا اخمّن انها ذهبت حينها على الاقل 50 مرة الى الطبيب، ومن ثم بدأت اعتقد ان هناك جلطة دموية في دماغها، لأني ادرك تلك العوارض، لكن للاسف الاطباء تجاهلوا حالتها. واستمرت تلك الحالة لبضعة سنوات، والعوارض بدأت تزداد سوءا، حيث اصبحت لوسي مشوشة ومضطربة، وذات يوم قالت انها لا تستطيع فهم الكلمات التي تقرأها في الكتاب". واضافت الوالدة: "ذات يوم ساءت حالة لوسي كثيرا، وذهبت الى الطبيب ثلاث مرات، لكن دون جدوى، حتى اصررنا على اجراء تصوير اشعاعي لدماغها، حتى وافق الاطباء بعد مرور 4 سنوات، وقد اظهرت الصور الاشعاعية التي اجريت العام الماضي، ان هناك جلطة دموية في دماغها، وانها كانت قد عانت من سلسة جلطات خفيفة في المخ". ولكن حتى بعد اجراء التصوير الاشعاعي لدماغها، قيل لرودول، انها ستضطر الانتظار لبضعة اسابيع حتى تذهب الى طبيب الاعصاب الذي بامكانه ان يضع لها برنامجا مناسبا للعلاج. وبعد ظهور نتائج الفحوصات، قال الطبيب ساشا جوهري للمريضة رودول: "لا تقلقي، لن تموتي". وقالت والدتها، هاريسون: "سألت الطبيب حول متى تستطيع رودول الذهاب الى طبيب اعصاب، فأجابني انها لن تتمكن من ذلك قبل 5 اسابيع، وقد تم تعيين موعد لدى الطبيب قبل يوم واحد فقط، منذ بدأت رودول تعاني من آلام قاهرة في صدرها". وقد انهارت رودول في منزلها امام طفليها، جاك (9 اعوام) ومادي (عامين). حتى جاءت والدتها واصطحبتها للمشفى واحضرت لها المسعفين وبقيت هناك حتى رأيت ايدي الاطباء ترتفع وتنزل على صدرها (تنفس اصطناعي). وقالت الام الثكلى بعد وفاة ابنتها: "الآن، لا يوجد بوسعي الا ان اقول، انه كان لرودول طفلين، حاولا المحافظة عليها، لكنها للاسف توفيت وتركتهما بسبب اهمال الاطباء".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل