المحتوى الرئيسى

ثورة "العواجيز" تفتح باب التتويج أمام الإنكليز!

05/26 19:23

دبي - خاص (يوروسبورت عربية) جاء فوز مانشستر يونايتد بلقب الدوري الإنكليزي وتأهله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ليبرهن مرة أخرى على أن "الشياطين الحمر" لديهم ما هو أكثر من مجرد أسماء ونجوم تملكها معظم الفرق المنافسة. وبالرغم من التدعيم الشديد التي قام به المنافسون لصفوفهم قبيل بداية الموسم الحالي سواء في الدوري كتشيلسي ومانشستر سيتي وآرسنال ، أو في دوري أبطال أوروبا مثل ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني، فإن مانشستر يونايتد استطاع أن يحقق معظم أهدافه من الموسم الحالي. ولإعطاء كل ذي حق حقه، فإن كتيبة "المخضرمين" في مانشستر يونايتد لها الفضل الأكبر فيما وصل إليه الفريق في الموسم الحالي، وعلى رأسهم المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون.   فيرغسون العقل المدبر فعام بعد عام يثبت فيرغسون أنه واحد من أفضل المدربين على مستوى العالم إن لم يكن الأفضل، صحيح أن البعض يحقق إنجازات أفضل منه في بعض الأوقات مثل البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد وجوسيب غوارديولا المدير الفني لبرشلونة، لكن على مدار التاريخ يبقى لفيرغسون مكانة خاصة. ويبلغ فيرغسون من العمر 70 عاما، وهو يتولى تدريب الشياطين الحمر منذ 25 عاما، أي ربع قرن، حقق خلالها ما لم يحققه أي مدرب آخر في العالم. ويعتبر فيرغي هو الوجه الأبرز في تشكيلة الفريق الإنكليزي، وصاحب الفضل الرئيسي في تألق الفريق هذا الموسم، حيث عدل من خططه بعد رحيل الثنائي الأبرز كريستيانو رونالدو وكارلوس تيفيز، واستطاع أن يضم أسماء جدد على الساحة العالمية مثل الإكوادوري أنطونيو فالنسيا والمكسيكي خافيير هرنانديز. وباختيار اللاعب المناسب في المكان المناسب، استطاع فيرغسون أن يصل إلى تركيبة مثالية، قادته إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بحثا عن المجد الأوروبي.   فان در سار حامي العرين في الأربعين ويأتي الحارس الهولندي إدوين فان در سار في المركز الأول بين اللاعبين وبعد فيرغسون في إنجازات الفريق هذا الموسم، ولما لا وحارس المرمى هو أهم مراكز الفريق، وخاصة عندما يكون بمستوى وتميز الحارس الهولندي. ويكفي للدلالة على دور فان در سار مباراة حسم اللقب لمانشستر يونايتد، التي واجه خلالها بلاكبيرن بحارسه الاحتياطي البولندي توماس كوجاك وكاد أن يتسبب الأخير في كوارث جمة، لولا أن القدر كان رحيما به وبمانشستر يونايتد. ومن المؤكد أن مانشستر يونايتد سيفتقد حارسه المتألق دوما منذ قدومه من فولهام منذ 2005، حيث قرر الحارس الهولندي اعتزال الكرة نهائيا عقب مباراة برشلونة.   غيغز رمز الولاء والانتماء أما الجناح الويلزي ريان غيغز، فيعتبر أحد رموز مانشستر يونايتد عبر تاريخه، والدليل الحي على أن الولاء مازال موجودا في كرة القدم المعاصرة، حيث يلعب مع الشياطين الحمر منذ كان ناشئا صغيرا وحتى الآن على مدار 24 عاما. وقدم غيغز أداء مذهلا في الموسم الحالي، لاسيما في دوري أبطال أوروبا، حيث أحرز هدفا وصنع 4 في الأوقات الحاسمة، كما أحرز طوال الموسم 4 أهداف وصنع 13 هدفا. ويعطي وجود اللاعب المخضرم (37 عاما) سواء على الجبهة اليسرى أو وسط الملعب بعدا إضافيا، لاسيما مع خبرته الهائلة والتي تساعده على تقديم لمحات ربما لا يستطيع أن يقدمها أبناء العشرين من اللاعبين، مثلما فعل في مباراة شالكه في ذهاب قبل النهائي.   سكولز فوق العادة أخيرا يأتي لاعب الوسط المحوري بول سكولز، الذي يتميز بقدرته على اللعب في وسط الملعب أو تحت رأسي الحربة، بعد تألقه بشكل لافت مع مانشستر يونايتد هذا الموسم. وبالرغم من كبر سنه (36 عاما) واحتياج مركزه إلى لياقة بدنية مرتفعة، فإن سكولز خالف كل التوقعات بتقلص دوره مع مانشستر، بل واستطاع تقديم العون لزملائه في الكثير من الأوقات العصيبة، مثل هدف التعادل في شباك فولهام، إضافة إلى صناعته خمسة أهداف. محمد سيف

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل