مؤتمر الوفاق يطالب بإجراء الانتخابات بـ"القائمة النسبية"

اتفقت لجنة النظام الانتخابى التابعة لمؤتمر الوفاق القومى فى أولى جلساتها برئاسة الدكتور عمرو هاشم ربيع، على إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة، وفقا لنظام القائمة النسبية المفتوحة، على أن يسبق ذلك إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، مع بحث حلول مناسبة لمواجهة صعوبات تلك الطريقة. وعن إشكالية القائمة النسبية وإمكانية حلها أشار هاشم إلى إمكانية تطبيق آلية "محل وحدة التمثيل" بدلا من تقسم الدوائر، وهى الآلية التى طبقتها أمريكا داخل العراق. ومن جانبه قال الدكتور مصطفى السعيد، إن نظام القائمة النسبية هى الحل الأمثل لطبيعة الشعب المصرى بما يساهم فى عدم إهدار أصوات الناخبين، وتضمن تمثيل الأقليات كـ "المرأة" و"الأقباط" والذى يترك الفرصة لهم مقابل النظام الفردى بجانب تقليل إمكانية فوز أصحاب رءوس الأموال. ويرى النائب السابق الدكتور جمال زهران، أن نظام القائمة المحدودة والنسبية للنظام الفردى الذى اعتادت علية جموع الشعب المصرى، يتجه بثقافة المجتمع تدريجيا إلى نظام القوائم ويعطى قوة للأحزاب تباعاً ولا يهدر حق المستقلين. وفيما يتعلق بنسبة العمال والفلاحين، طالب بعض المشاركون باللقاء حيث طالب أحمد عبد الحفيظ القيادى بالحزب الناصرى أن تتولى اتحادى العمل والفلاحين الصفة، على أن تكون صفة الفلاح لممارس المهنة والذى يشترط أن يكون عاملا ويمتلك أراضى. كما شدد توحيد البنهاوى، القيادى بالناصرى، على ضرورة وضع قواعد تنظيمية ملزمة وصارمة للدعاية الانتخابية لمرشحى مجلسى الشعب والشورى منعاً لتكرار سيناريو النظام السابق، وكذلك منع استخدام الشعارات الدينية وردع استخدام سلاح المال بالانتخابات.