الشروق تنشر تفاصيل الساعات الأخيرة لتحرك القوي المشاركة في (جمعة الغضب الثانية) بالإسكندرية

- عصام عامر وأحمد محروس Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  تباينت مواقف القوي السياسية بالإسكندرية بالإسكندرية، ما بين مؤيد ومعارض للمشاركة في فاعليات ما أطلق عليها "جمعة الثورة الثانية"، والمقرر لها الانطلاق عقب صلاة جمعة الغد، لإعلان الموقف من الحفاظ علي مكتسبات الثورة الأولي ودعم مطالب الثورة الثانية، أو الوقوف موقف المتفرج، أو اعتبار ذلك ضياعا لما حُقق من مكاسب منذ اندلاع ثورة 25 يناير، "الشروق" بدورها ترصد الساعات الأخيرة للقوي المشاركة في فاعليات "جمعة 27 مايو" بالإسكندرية.في البداية أعلن الائتلاف المدني الديمقراطي والمكون من 34 حزب وحركة سياسية بالإسكندرية عن مشاركته في جمعة استكمال مهام الثورة غداً في ثلاث مناطق بالإسكندرية "أمام القائد إبراهيم، والكاتدرائية المرقصية بمحطة الرمل، ومسجد شرق سيدي بشر"، و شارع المعهد الديني ،و العصافرة 45 و بدأ الائتلاف المدني الديمقراطي مساء أمس الخميس في توزيع بياناه الخاص بجمعة استكمال الثورة، والذي أعلن من خلاله عن مشاركته غداً في جمعة استكمال مهام الثورة، وذلك لممارسة نوع من الضغط علي المجلس العسكري والحكومة لتنفيذ باقي المطالب التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير.كما عقد الائتلاف اجتماعا طارئاً لاختيار وفداً منه للذهاب إلي قيادة المنطقة الشمالية غداً لتقديم المطالب التي وردت في البيان الذي صدر عنه، معرباً عن رفضه لمطلب تنحي المجلس العسكري وتعيين مجلس رئاسي مدني، وذلك نظراً للظروف التي تمر بها البلاد، وصعوبة الإتيان بالمجلس الرئاسي المدني حيث لا يوجد توافق علي الشخصيات التي سوف تطرح.وعدد البيان الذي تم طبع 50 ألف نسخة منه في الإسكندرية، عدد من المطالب من بينها، رفض العفو عن الرئيس المخلوع وأسرته، وسرعة الفصل في محاكمتهم وتوجيه تهمة الخيانة العظمى والفساد السياسي لهم، ومطالبة المجلس العسكري وحكومة عصام شرف بتحمل مسئولياتهم في معالجة حالة الانفلات الأمني والفوضى، وإيجاد حلول سريعة للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر، وكذلك توفير السلع الغذائية، ومشتقات البترول كالسولار وأنابيب البوتاجاز.كما طالب الائتلاف ، بسرعة حل المجالس المحلية، وإجراء انتخاباتها قبل انتخابات مجلس الشعب، ومنح أعضاء هذه المجالس حق طرح الثقة بالمحافظين، مشدداً علي ضرورة صياغة دستور جديد قبل إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية، وتجميد العمل بالقوانين التي تجرم حق الإضراب والتظاهر السلمي، وعدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وكذلك تغليظ العقوبة على محرضي الفتنة والدعيين لها، وسرعة محاكمتهم وعدم التهاون مع هؤلاء. ولفت البيان إلي رغبة الائتلاف في حالة تعذر إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، قيام المجلس العسكري بتشكيل مجلس رئاسي يتكون من 3 شخصيات، من بينهم شخصيتان من القضاء والثالث من الجيش، بحيث تكون أغلبيته مدنية.وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، عن تحرك مواز وبشكل مختلف عن فعاليات الثورة الأولي من خلال توزيع أنفسهم علي 11 موقعاً بالمحافظة، للدفاع عن مكتسبات ودعم مطالب ثورة 25 يناير, عبر عدد من المساجد الكبرى بين غرب وشرق الإسكندرية، أبرزها "مسجد العتيق ببرج العرب، ومسجد الحديد والصلب بالعجمي، وميدان المساجد "المرسي أبو العباس" ببحري، وميدان الشهداء بمحطة مصر، ومسجد حاتم بسموحه، ومسجد سيدي بشر بحي المنتزه, ليغيب الإخوان للمرة الثانية عن ميدان القائد إبراهيم منذ اندلاع ثورة 25 يناير.وفي سياق متصل أعلن اليوم الائتلاف الأول لسيدات الثورة بالإسكندرية عن مشاركته غداً في جمعة استكمال مهام الثورة، لتحقيق باقي مطالب ثورة يناير، مضيفاً بأن المطالب والأهداف التي يقوم عليها، تدور حول تنفيذ مطالب ثورة مصر، وإقامة محكمة ثورية لمحاكمة رموز الفساد، وكذلك تفعيل الدور النسائي في الشارع السياسي المصري، ومتابعة محاكمات رؤؤس الفساد، فضلاً عن التأكيد على استمرار كوتة المرأة في مجلس الشعب، والعمل على تعديل قوانين الأسرة بما لا يخالف الشرع.وأعلنت الحملة الشعبية لدعم البرادعى بالإسكندرية، وحركة شباب 6 ابريل، وشباب من اجل العدالة والحرية، وحشد، والاشتراكيين الثوريين، وأحزاب الغد والجبهة، والمصريين الأحرار، ومصر الثورة "تحت التأسيس"، عن مشاركتهم في احتجاجات غداً "جمعة الغضب الثاني"، محددين خط سيرهم من مسجد القائد إبراهيم مرورا بشارع بورسعيد، وحتى نقطة التمركز بسيدي جابر أمام المنطقة الشمالية العسكرية، مقررين ارتداء زى موحد "أبيض"، للمطالبة بوضع آليات لتشكيل لجنة تأسيسية لصياغة الدستور الجديد قبل إجراء أي انتخابات.وفي المقابل وقد دعا جروب "مبارك أمان مصر"، والذي لا زالت إدارته تُبقي علي نفس اسم "الرئيس السابق"، المواطنين إلي التظاهر أمام المنطقة الشمالية العسكرية ضد ما وصفوة بالفتنة "جمعه الغضب الثانية 27 مايو"، وإعلان التأييد للمجلس العسكري والمطالبة باستمراره، وذلك عقب صلاة غداً الجمعة".وعلي النقيض أعلنت الدعوة السلفية بالإسكندرية علي لسان احد كوادر الدعوة بالمحافظة الشيخ ياسر برهامي، عبر الموقع الرسمي للدعوة "صوت السلف"، عدم استجابتها لدعوات القوي السياسية وبعض الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي إلى المشاركة في مظاهرات "الثورة الثانية" غداً الجمعة، مكتفيا بالتأكيد علي حقهم في المطالبة بتنفيذ مطالب الثورة المشروعة بالطرق الإعلامية والقضائية، وعدد تلك المطالب في 8 نقاط أساسية، يتمثل أهمها في "تطهير الشرطة، والإعلام، والإفراج عن ضباط 19 إبريل، ومحاكمة باقي رموز الفساد في النظام السابق".من جانبها أعلنت اللجنة الشعبية "الطبية" للدفاع عن الثورة بالإسكندرية، عن رفع حالة التأهب القصوى استعدادا لفاعليات "غداً"، بدوائر الإسكندرية المختلفة، داعية كافة "الأطباء، والممرضين، والمسعفين، والصيادلة, وكل من لدية القدرة على تقديم يد العون "خدمات طبية وإسعافيه"، استعدادا لتقليل حجم الإصابات بين المواطنين حال حدوثها، كما وجهت دعوة للمواطنين للنزول من مساء اليوم الخميس وطيلة غداً الجمعة لحماية البيوت و المنشآت تحسباً لحدوث حالة من الانفلات الأمني كالتي شهدتها الإسكندرية يوم جمعة الغضب الأولى 28 يناير الماضي.