المحتوى الرئيسى

حملة حمدين صباحي تشارك في جمعة الغضب الثانية لاستكمال الثورة وترفض أي صدام مع القوات المسلحة

05/26 15:05

كتب- أحمد مصطفى:أعلنت “حملة حمدين صباحي رئيسا” عن عزمها المشاركة في جمعة الغضب الثانية غدا في التحرير والمحافظات المختلفة وأصدرت بيانا أكدت فيه علي رفضها أن تتحول المظاهرات لصدام مع القوات المسلحة، مؤكدة علي مطالب الثورة التي يتم التظاهر من أجلها. كما رفضت الحملة المزايدة علي وطنية الجهات المشاركة في تظاهرات الغد مؤكدة عل يحق الجميع في اتخاذ قرار المشاركة من عدمه، ودعت الحملة كافة أعضائها والشعب المصري بالمشاركة في المظاهرات الرسمية يوم الجمعة. وقالت الحملة في بيان لها، إن مشاركتها تأتى فى إطار اتفاقها مع أغلب الأهداف العامة التى تم طرحها للتظاهر، وهى بعيدة تماما عن أى صدام مفتعل وغير مطلوب مع القوات المسلحة رغم الاختلاف مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة حول البطء فى تنفيذ الكثير من أهداف الثورة، ورغم الاختلاف مع انفراد المجلس ببعض القرارات ومراسيم القوانين التى تصدر دون تشاور مسبق مع القوى الوطنية وإقامة حوار مجتمعى جاد حولها . ونص البيان على أن مطالب الحملة التي تشترك فيها مع كثيرين من المشاركين في مظاهرات الغد هي الإسراع بالمحاكمات العاجلة والعادلة والعلنية لحسنى مبارك وأسرته ورموز نظامه السابق، ومطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة ووزارة الداخلية بتحمل مسئوليتهم العاجلة فى إعادة الأمن للشارع المصرى ومواجهة البلطجة وتعقب المجرمين . كما تطالب الحملة بالتعجيل بمحاكمة المسئولين عن جرائم قتل الشهداء وإصدار أحكام رادعة ضدهم، وإتخاذ قرار بحل أجهزة المحليات، وتطهير الإعلام المصرى من القيادات الفاسدة ومن سياسات التعتيم والإقصاء والتهويل، بالإضافة إلى فتح حوار وطنى جاد وواسع حول المرحلة الانتقالية ومستقبل مصر ومبادئ الدستور المقبل وتوقيت كتابته وإعداده وقوانين ومواعيد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، بما يتسق مع إحترام إرادة الشعب المصرى، وبما يحقق أفضل وأسرع التصورات للإنتهاء من المرحلة الإنتقالية. وتشير الحملة إلى أنها مع احترامها الكامل لحق كل طرف أو تيار أو حزب أو جماعة فى الحركة الوطنية المصرية فى أن يتخذ ما يراه من قرارات بخصوص المشاركة من عدمه، إلا أنها تلفت النظر إلى أنه من غير المقبول على أى نحو أن يتم توجيه الاتهامات ضد أى طرف من الجهات الداعية والمشاركة فى مظاهرة 27 مايو والاستعداء ضدها ووصفها بأوصاف غير لائقة وغير مقبولة.. ونعتقد أن حرية الرأى والتعبير مكفولة ولكل طرف الحق فى أن يتخذ قراراته وفقا لما يراه، دون أن يكون ذلك محلا للمزايدات على وطنية أو ثورية المخالفين لهم فى الرأى، حرصا على مصلحة الوطن ووحدة الحركة الوطنية المصرية والتفافها حول أهداف الثورة التى شارك فيها الجميع ونجحت بفضل الشعب المصرى كله.مواضيع ذات صلة

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل