المحتوى الرئيسى

نجوى إبراهيم: علاقتى بـ(الحياة) انتهت

05/26 12:28

حاتم جمال الدين -  نجوى إبراهيم Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; بهذه الكلمات بدأت الإعلامية نجوى إبراهيم حديثها معنا عن مشكلة عقدها مع قنوات الحياة، والتى تفجرت بعد أن تراجع القائمون على القنوات فى وعودهم لها بإنتاج برنامج توك شو ضخم تعود به للظهور كمذيعة على شاشتهم وأوضحت نجوى أنها لم تذهب لهم طلبا لفرصة عمل ولكن د. سيد البدوى مالك القنوات هو من طلب منها تقديم برنامج، وهى رحبت بهذه الدعوة لأنها كانت تشعر بأن لديها أفكارا يمكن أن تقدم شيئا مختلفا عما هو سائد فى الفضائيات، وبعد 9 أشهر من العمل شهد فيها مقر القناة اجتماعات عديدة لفريق البرنامج، واتفاقا على تفاصيل دقيقة لشكل الفقرات، فوجئت بتنصل القائمين على القناة من المشروع. نجوى إبراهيم تحدثت معنا فى هذا الحوار عن ازمتها مع قناة الحياة●ألم تكن هناك عقود ملزمة للطرفين بإنجاز هذا العمل؟ـ بالفعل تم توقيع عقد، ولكنى فى حياتى العملية لا أهتم كثيرا بالأشكال القانونية لمثل هذه الاتفاقات لأننى مؤمنة بأن الأساس فى العمل الإعلامى هو أن يكون لدى جميع الأطراف الرغبة فى تحقيق النجاح، ومن هنا سارعت بإعطاء نسخة العقد الخاصة بى لمدير قنوات الحياة محمد عبدالمتعال عندما طلبه لتعديل بعض الفقرات فيه، ولكن بعد ذلك أنكرت إدارة القناة وجود هذا العقد من أساسه.●وكيف كان رد فعلك تجاه هذا التصرف؟ــ فوضت أمرى لله، ولكن ما يقلقنى هى تلك التصريحات التى صدرت عن مسئول فى القناة، والتى صورتنى كما لو أنى كنت أسعى لتقديم البرنامج من أجل الحصول على حفنة من الجنيهات، رغم أننى لم أتقاض مليما واحدا خلال فترة وجودى فى القناة، وإن كانت هذه هى طريقة التفكير السائدة لدى المسئولين فى تلك القناة كيف أؤمن على نفسى ولديهم عقد عليه توقيعى، ويتضمن شرطا جزائيا بمليون جنيه!.●وما هو تصرفك تجاه هذه المشكلة؟ــ اتخذت إجراءات مع المحامى الخاص بى لتحريك دعوى قضائية لإثبات انتهاء علاقتى بقناة الحياة، وأننى لم أكن السبب فى عدم خروج البرنامج للنور، وهو إجراء احترازى من أى محاولات للإيقاع بى فى مشكلة قانونية.●الأخبار التى تداولتها المواقع عن برنامجك «مع نجوى» تقول إنه برنامج ضخم، فهل وقفت الميزانية عقبة أمام تنفيذ المشروع؟ــ لم أتحدث إطلاقا عن المادة، وإنتاج البرنامج كان مسئولية إدارة القناة ولم تكن لى شروطا خارج حدود الإمكانات.●تردد أن التحاقك بالقناة كان ضمن صفقة مع سيد البدوى لتدعيم حزب الوفد بعناصر لها جماهيرية فى الشارع المصرى، فما تعليقك على ذلك؟ــ موضوع انضمامى للحزب لم يكن له أى علاقة بعملى فى القناة، وعلاقتى بالحزب بدأت بعد فوز البدوى بانتخابات الحزب، فعندما اتصلت به لأهنئه برئاسة الوفد، قال لى إنه يعلم بنشاطى السابق فى مجال العمل الاجتماعى، وطلب منى الانضمام للحزب لأنه بحاجة لنشاطى فى العمل الاجتماعى، ووافقت لأننى أحب العمل الاجتماعى، وقمت بتحرير استمارة العضوية، وتم تعيينى المستشار الإعلامى لحكومة الظل، ولكن هذه الحكومة لم تدعنى لحضور أى اجتماعات.●وما طبيعة البرنامج الذى كنت ستقدمينه؟ــ هو برنامج اجتماعى عن حياة الناس فى مصر ومشاكلهم، وكيف يمكنهم تغيير واقعهم للأفضل، فهذه هى طبيعة البرامج التى أقدمها طوال حياتى، وكانت المناقشات تدور حول تقديم البرنامج بشكل جديد، فأنا لم أرغب فى دخول سباق التوك شو، وأرى أن هذه النوعية من البرامج تكتسب شهرتها من الحديث فى قضايا السياسة، والخلافات بين التيارات السياسية والأفراد، وهى بذلك ليست بحاجة لمذيع ليقدمها وإنما لشخصية سياسية تستطيع إدارة المعارك. ●وهل منع اتفاقك مع قناة الحياة عودتك للظهور بالتليفزيون المصرى خاصة أنه كان هناك مشروع لتقديم برنامج فيه؟ــ التليفزيون المصرى هو بيتى، ولا يمنعنى عنه شىء، وبالفعل تلقيت عرضا من الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقلت له إننى تحت أمر التليفزيون الذى أدين له بالكثير، وحتى الآن لم يتصل بى أحد لنتحدث عن التفاصيل، وأنا لن أتقدم بطلب، لأننى لست من النوع الذى يتقدم لأحد بطلب فرصة عمل.●بعد التغييرات التى يشهدها مبنى ماسبيرو بفعل الثورة ..كيف تنظرين لأزمتك مع قياداته السابقين، وكيف تفسرين ملابسات قضية «فرح كليب»؟ــ لم تكن أزمتى مع قيادات ماسبيرو ولكن كانت هناك زميلة تغار من نجاح قناة الأسرة والطفل التى كنت أرأسها وهى التى أدارت معركة إعلامية ضدى، أما التحقيقات التى جرت فكانت بسبب تقاضى بعض العاملين فى برنامج فرح كليب مبالغ مالية من أصحاب الأفراح ليظهروهم بالبرنامج، وهذا خارج حدود عملى كرئيس للقناة لأنى لن أمشى خلف كل مخرج ومصور حتى لا يتقاضى رشوة.●وماذا عن مشروعاتك المقبلة؟ــ تلقيت أكثر من عرض لتولى تأسيس فضائيات جديدة، ولكنى أجلت البت فيها حتى تحديد موقفى من الحياة، وإلى هذا الموعد أعيش حياتى مع أسرية وأستمتع بها، فأنا بدأت حياتى العملية فى سن 15 سنة، وتحملت المسئولية وفى سن صغيرة، وعشت حياة النجومية والشهرة، وتعرضت للعديد من الحروب على مدى السنوات، والآن أجد متعتى فى بيتى، ولا أغادره إلا لتقديم عمل أقتنع به وأشعر أنه يفيد الناس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل