كمال الهلباوي يدعم أبو الفتوح مرشحا للرئاسة وينضم لحزب الزعفراني ومعه حامد عبدالماجد

قرر المتحدث الإعلامى للتنظيم الدولي مخالفة قرار جماعة الإخوان المسلمين بعدم الانضمام لحزب آخر سوي الحرية والعدالة الذي تؤسسه الجماعة إلا أن الدكتور كمال الهلباوى قرر الانضمام للهيئة التأسيسية لحزب النهضة الذى يؤسسه القيادى الإخواني السابق الدكتور إبراهيم الزعفرانى . كما أعلن الهلباوى عن دعمه الكامل للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة فى الوقت الذى أعلنت فيه الجماعة عدم تسمية مرشح للرئاسة بل وعدم دعم أبو الفتوح واعتبروه مخالفا لقرار الجماعة .وكشف الدكتور إبراهيم الزعفراني للدستورالأصلي أن هناك عدد من قيادات اخوانية انضمت لحزب النهضة ومنهم استاذ العلوم السياسية حامد عبد الماجد والدكتور كمال الهلباوى. وأكد الهلباوي أنه سيتجول مع أبوالفتوح للدعاية في المحافظات وسيدعو القريبين منه للتصويت إذا كان الأفضل بين المرشحين معتبرا أنه الأفضل حتي الآن والأنسب لقيادة مصر، وأضاف الهلباوي الصوت أمانة سأسأل عنه يوم القيامة ومسئولية أمام الله سبحانه وتعالي وسأعطيه صوتي ليس لأنه قريب مني أو صديق ولكن لأنه الأكفأ.وأضاف أنني سأعلن عن اسم من أدعمه في كل مكان وأطلب الجمع باختباره لأنه إنسان حر في الاختيار وسأضع نفسي في خدمته وخدمة مشروعه ومليون في المائة سأتحرك معه ما الذي يمنع.وحول رفض الإخوان دعم أبوالفتوح، قال رأى الإخوان علي رأسي ولكن مستقبل مصر يهمني فإذا وجدت أن أبوالفتوح هو الأنسب لمستقبل مصر سأدعمه لأننى أنظر الآن لمستقبل مصر الإخوان يدعون باستمرار الاختيار الأنسب وعبدالمنعم ليس مرشح الإخوان.وأضاف الهلباوي الإخوان أناس عقلاء ويمنحون أصواتهم للأنسب والجماعة ملتزمة بما أعلنته وليس لها مرشح، وأظن أن أكثر من 50% من الإخوان سيعطون أصواتهم للدكتور عبدالمنعم معتبراً أن ذلك ليس مخالفًا لرأي الإخوان لأنه مرشح مستقل، والإخوان لا يمكن أن يقولوا لجماعتهم انتخبوا واحدا أقل كفاءة لأن ذلك مخالف لمنهج الإخوان في التفكير. واستطرد: القيادة ملتزمة بما قالته بأنهم لن يرشحوا أحدا ولن يدعوا إخوانهم لاختيار أبوالفتوح ولكن في الوقت ذاته لن يحرموا الإخوان من اختيار الأنسب بين المرشحين. وحول اختيار قيادات حزب الحرية والعدالة بدون انتخاب المؤسسين قال إن المرحلة انتقالية، وطالب الهلباوي بإجراء الانتخابات علي المواقع القيادية بالحزب بعد استقراره لمعرفة من يقود الحزب متوقعا أن يكون الاستقرار بعد عام.