المحتوى الرئيسى

"العمل" و"هدف" واتحاد المقاولات يشكلون لجنة لتوظيف 20 ألف شاب سعودي

05/26 09:29

دبي – العربية.نت وصف رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد المقاولات السعودية الدكتور عبد العزيز العطيشان الاندماجات في الشركات العائلية "بزواج الأذكياء " مؤكداً أن أغلب الدراسات أوضحت أن الشركات المندمجة حققت نمواً يترواح بين 20 و30%. وقال العطيشان في تصريح لصحيفة "الوطن" إن وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية "هدف" وشركة الاتحاد شكلت لجنة لمساندة ودعم الاتحاد في تطبيق رؤيته بتوظيف 20 ألف سعودي بحلول عام 2020. وأوضح على هامش ورشة عمل "الشركات العائلية والاندماجات" عقد مساء أول أمس في غرفة الشرقية أن الشركات التي تضع توطين الوظائف هدفاً لها سيخدمها نظام وزارة العمل الجديد، مبيناً أن الاستثمار في الموظف المواطن أفضل الاستثمارات على المدى البعيد. وأكد العطيشان أن التحديات التي تواجه الشركات العائلية وصلت إلى حد الأزمات الخمس وهي : أزمة الخلافة حيث تمر في مرحلة انتقال السلطة إلى الجيل الثاني أو الثالث، وأزمة الاندثار باعتبار أن عدد أفراد العائلة المعنيين بالشركات العائلية في تزايد مستمر نتيجة حجم العائلات الكبير، وأزمة السلطة والتي تبرز مشكلة انتقال الرئاسة بعد وفاة المؤسس أو تقسيم التركة أو تغير نمط الملكية، وأزمة التنافس وهو ما يعني أن على الشركات العائلية مواجهة السوق وتغيراته وتقديم خدمات جديده تناسب الأجيال المقبلة، والأزمة الاقتصادية التي سرعت من وتيرة التغيرات الجذرية، حيث تفادت الشركات أسوأ ما في الركود الدولي، لكنها لم تبق بمنأى عن كل تأثيراته مثل أزمة الائتمان، والنمو البطيء، والريبة بشأن المستقبل. وقال العطيشان إن الشركات العائلية لها عدة خيارات للخروج من تلك الأزمات أبرزها إعادة هيكلة الشركة والاندماج مع الشركات المحلية والتحول إلى شركات مساهمة عامة أو التحالفات الإستراتيجية، كما اعتبر أن الاندماج هو الخيار الأفضل وفيه يكون الإبداع والابتكار والتكتل والالتحام. وأوضح أن قطاع المقاولات يضم أكثر من 120 ألف مقاول في المملكة باستثمارات تقدر بـ 300 مليار ريال، وذكر ان الاستثمارات تقدر بنحو 640 مليار ريال، حسب تقرير وزارة التجارة والصناعة، وتشكل الشركات العائلية أكثر من 95 % من مجمل هذه الشركات، كما أن نسبة الشركات العائلية السعودية من مجموع الشركات المسجلة في عدد من دول العالم بلغ 95 % متساوياً مع إيطاليا . وعن أوضاع الشركات العائلية أكد العطيشان أن معظمها شركات ناجحة ومربحة ولكن غير منظمة، ولا تأخذ بوسائل الإدارة الحديثة، ولا تستفيد من ذوي الخبرة من خارج نطاق العائلة. من جهته أوضح مستشار الموراد البشرية في الشركة صالح الجوير أن صعوبة حصول الشباب السعودي على عمل تكمن في وجود العمالة الوافدة منخفضة الأجر، وانكماش السوق وضعف فرص التوظيف بشكل عام، وتفضيل العمالة الأجنبية وضعف إنتاجية الموظف السعودي وعدم استقراره في العمل. وذكر أن نسبة الاستعانة بالعمالة الوافدة في ارتفاع؛ حيث وصلت إلى 70 % بينما شكلت الاستفادة من العمالة السعودية 29%.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل