المحتوى الرئيسى

فريق التورو روسو

05/26 19:25

  فريق التورو روسو. اسم الفريق الكامل : سكوديريا تورو روسو المقرّ : فاينسا، إيطاليا مدير الفريق: فرانز توست السائقين : سيباستيان بويمي وخايمي الغوارسواري السيارة : STR6 يملك قطب ريد بُل النمساوي ديتريش ماتيشيتس فريقين في الفورمولا واحد، فبعدما قام بشراء فريق ’’جاكوار رايسينغ‘‘، الذي أصبح فريق ’’ريد بُل رايسينغ‘‘ في العام 2005، أقدم على شراء فريق ’’ميناردي‘‘ في الوقت المناسب ليتحول الى فريق ’’سكوديريا تورو روسو‘‘، وقد بدأ هذا الأخير خطواته الأولى في الفورمولا واحد خلال سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2006. ويؤلف الفريقان، الى حد بعيد، الذراع الأكبر والأكثر إنفاقاً من حملة ريد بُل العالمية للجميع بين عالم الرياضة والتجارة التسويقية، والتي تبيع حوالى 4 بلايين عبوة من مشروب الطاقة كل سنة. ويواصل فريق ’’سكوديريا تورو روسو‘‘، الذي يقع مقره عند فريق ميناردي في فاينزا، في إيطاليا، إلى حد كبير في السياق نفسه لسابقه. وتم تأسيس فريق ميناردي من قبل جيانكارلو ميناردي، وهو سائق سابق واحد أقدم الوكلاء الحصريين لبيع سيارات فيات في إيطاليا، والذي كان في الأصل يدير فريق للسائقين الناشئين لصالح فريق فيراري الايطالي لتقييم المواهب الشابة الإيطالية، تحت إسم فريق ’’سكوديريا إيفرست‘‘ خلال موسم 1976 في الفورمولا واحد. في العام 1977 تراجع فريق ’’سكوديريا ميناردي‘‘ الى الفورمولا 2 وأنتج هياكل السيارات الخاصة به، وبات الفريق قوة هائلة في فئة السائقين المبتدئين، وفي عام 1985 ظهرت أول سيارة ميناردي للفورمولا واحد، ولكنها عرفت المشاكل بسبب محركات ’’مودرني موتوري‘‘ التي كانت تنقصها الإعتمادية ولم يكن من الممكن الإعتماد عليها، حتى التحول إلى محركات كوزورث. وسجل الفريق نقاطه الأولى في العام 1988، وبات من المنافسين على مراكز المقدمة في العام 1989 بفضل إطارات بيريللي، لكن هذه السنة السعيدة لم تبدل أي شيء في حظوظ الفريق، إذ إستمر ميناردي في التخطب في مسألة إيجاد التمويل لفريقه. في نهاية عام 1996 كان ميناردي مرة أخرى في مأزق مالي فإضطر لبيع نسبة 70 في المئة من الفريق الى مجموعة إئتلافية بقيادة فلافيو برياتوري، الرئيس السابق لفريق بينيتون. ذلك العام شهد تطوراً ضئيلاً، وقد رحل برياتوري في نهاية الموسم، بينما نجحت المحاولات المتكررة لبيع الفريق في كانون الثاني/ يناير 2001 عندما سابق المالك الجديد، وهو رجل الأعمال الأوسترالي بول ستودارت، الوقت لوضع فريقه عند شبكة خط الإنطلاق مع الموهبة الجديدة الإسباني فرناندو ألونسو خلف المقود. تألق ألونسو سلط الضوء عليه، فإستقدمه برياتوري الى رينو في العام 2002، ولكن ستودارت جلب مواطنه الأوسترالي مارك ويبر، الذي إحتل المركز الخامس في سباق جائزة أوستراليا الكبرى خلال ظهوره الأول. وبعد ذلك عاد ميناري الى دوره التقليدي في القسم الخلفي من الميدان، بينما شب خلاف علني بين ستودارت وماكس موزلي، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ’’فيا‘‘ حينها، ليخرج ستودارت من الفريق في نهاية عام 2005، بعدما قام ببيع الفريق الى رئيس ريد بُل ديتريش ماتيشيتس. ريد بُل كان أحد الممولين في الفورمولا واحد منذ أيامها الأولى. وباتت العلامة التجارية التي تم إطلاقها في 1987، الراعية الشخصية للسائقين النمساويين على غرار غيرهارد برغر وكارل فندلينغر قبل مسألة التمويل ـ ومن ثم شراء أسهم في وقت لاحق ـ في فريق ساوبر. وفي العام 2001 قرر ساوبر وضع الموهبة الشابة الفنلندي كيمي رايكونن في سيارة للفورمولا واحد بعد عام واحد فقط من تخرجه من سباقات الكارت، مما دفع ريد بُل الى بيع حصتها في الفريق إحتجاجاً على ذلك. تابعت ريد بُل تمويل ودعم مسيرة سائقين شبان يهدفون للوصول الى الفورمولا واحد، إضافة الى التوجه لبناء المزيد من الرعاية لرياضة السيارات جنباً إلى جنب مع رعايتها للأنشطة الرياضية الجريئة على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم. وأخيراً وفي عام 2004 إشترت فريق ’’جاكوار رايسينغ‘‘، وتبع ذلك شراء فريق ’’ميناردي‘‘، كفريق ’’جونيور‘‘ لتطوير المواهب الشابة ـ بالضبط كما كانت ريد بل تعمل قبل 30 عاماً. في البداية إستخدم فريق ’’تورو روسو‘‘ هيكل سيارات ’’ريد بُل‘‘ التي تم تصميمها قبل عام، مع إيلاء الكثير من الإهتمام للسائق الأميركي سكوت سبيد. وفي العام التالي تزودت ’’تورو روسو‘‘ بفضل إتفاقية ’’ريد بُل‘‘ مع فيراري، بمحركات الصانع الإيطالي، بينما إختار فريق ’’ريد بُل‘‘ التحول إلى محركات رينو، مع بقاء السائق سبيد ضمن صفوف الفريق جنباً إلى جنب مع الإيطالي فيتانتونيو ليوتزي لحين الإستغناء عن خدماته لصالح موهبة الشاب الألماني سيباستيان فيتل ـ الذي أحرز المركز الرابع في سباق جائزة الصين الكبرى. ومع بقاء فيتل مع الفريق في العام 2008، إستفاد السائق الألماني من فرصة إنتهازية بفعل الحالة الجوية السائدة, ليكون أول المنطلقين في سباق جائزة إيطاليا الكبرى، والتي تحولت الى إنتصار مدوٍ، مما جعل فيتيل أصغر سائق يفوز بإحدى الجوائز الكبرى بفارق عام عن سلفه. ديتريش ماتيشيتس وضع الفريق للبيع مرة أخرى في أوائل عام 2008، مع قدرته على المنافسة على أعلى المستويات. لكن وبسبب إنهيار الاقتصاد العالمي، إلى جانب قرار الاتحاد الدولي للسيارات ’’فيا‘‘ حظر التصاميم المشتركة بين الفرق، وضع ماتيشيتس حداً لخطته وظل فريق ’’تورو روسو‘‘ ملكاً لرجل الأعمال النمساوي. وبرغم إنتقال فيتيل الى الفريق الأول في العام 2009، وإضطرار الفريق الى صنع هيكل السيارة الخاصة بها، وبرغم قانون التقليص من المساعدات الآلية ظل الفريق الإيطالي، الذي يتزود بمحركات فيراري، في وسط اللائحة. ومع سائقيَن شابيَن يدافعان عن ألوان الفريق، هما سيباستيان بويمي وخايمي ألغويرسواري، يُظهر الطراز الجديد الـ أس،تي،آر6 مميزات جديدة على غرار نظام إسترداد الطاقة الحركية، بينما يهدف الفريق لإحتلال المركز الثامن في ترتيب الصانعين، باعتبار هدفه هذا واقعياً.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل