المحتوى الرئيسى

توماس فريدمان لنتنياهو: ستلقى مصير مبارك

05/26 09:16

مها فهمى -  نتنياهو - توماس فريدمان Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; اقترح الكاتب الأمريكى البارز توماس فريدمان على الفلسطينيين التعلم من دروس ميدان التحرير فى القاهرة بأن يخرج آلاف الفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة فى مسيرات سلمية إلى القدس كل جمعة تحت مسمى «يوم السلام العالمى»، حاملين أغصان زيتون فى يد على أن ترفع الأخرى لافتات مكتوبا عليها «دولتان لشعبين»، و«الشعب الفلسطينى يعرض على الشعب الإسرائيلى حل الدولتين القائم على أساس حدود 1967». فريدمان رأى فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس أن هذه المسيرات «ستحمل رسالة واضحة للسلام، وستكون حدثا يتناقله العالم، وسيثير نقاشا حقيقيا حول السلام داخل إسرائيل، لاسيما إذا دعا الفلسطينيون وفودا شبابية من جميع أنحاء العالم العربى للانضمام إلى المسيرات».ومضى قائلا: «ينبغى كذلك دعوة اليهود الإسرائيليين والعرب لهذه المسيرات، ليشتركوا معا فى رسم خرائط السلام الخاصة بهم وتحميلها على موقع يوتيوب بالضبط كما أبلغ الشباب المصرى (حسنى) مبارك بأنهم لن يسمحوا بتضييع يوم آخر من حياتهم فى مناوراته».واعتبر أن كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين بمنأى حتى الآن عن الربيع العربى، ووجه حديثه للفلسطينيين قائلا: «إذا لجأتم للعنف سيصفونكم بالإرهابيين، وإذا لم تلجئوا للعنف سيضع الإسرائيليون السلام فى جيبهم ويبنون مزيدا من المستوطنات.. المعضلة تكمن فى كيفية تحريك إسرائيل بطريقة لا تنفجر فى وجهكم أو تتطلب الاستسلام التام».وتابع ناصحا: «عليكم أن تلتزموا بالقانون الحديدى للسلام العربى الإسرائيلى: فأى طرف يستطيع أن يستقطب الأغلبية الإسرائيلية الصامتة سيفوز، فالرئيس المصرى الراحل أنور السادات جذب هذه الأغلبية لصفه عندما ذهب إلى إسرائيل، وحصل على كل ما يريده، وكذلك فعل ياسر عرفات فى اتفاقية أوسلو للسلام».ورأى فريدمان أن تمرير قرار الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة من جانب واحد فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل «لن يسفر إلا عن حشد الاسرائيليين حول رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو».وعاد مرة أخرى لاقتراحه بتنظيم مسيرات سلمية كل جمعة، واصفا إياه بالاقتراح «المجنون»، مضيفا أن «نتنياهو سيقرأ مقالى ويضحك قائلا إن الفلسطينيين لن يفعلوا ذلك، فليس بإمكانهم حمل حركة حماس على اتباع نهج سلمى».وأضاف: لكن هذا بالضبط ما قاله مبارك بشأن شعبه: إنهم غير قادرين إلا على الطاعة، لكن المصريين أدهشوه.. فهل بإمكان الفلسطينيين ــ وخصوصا حماس ــ أن يدهشوا نتنياهو؟».وبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلى، اعتبر فريدمان أن درس ميدان التحرير واضح له: «فأنت فى طريقك إلى أن تصبح مبارك.. أن تلقى نفس مصيره فى عملية السلام.. إن وقت اتخاذ قرارات كبيرة فى الحياة يحين عندما تحظى بكل النفوذ، فلمدة 30 عاما كان مبارك يملك كل النفوذ لانتقال مصر تدريجيا نحو الديمقراطية، لكنه لم يستخدمها أبدا، وعندما انتفض المصريون، حاول أن يقيم الديمقراطية فى ستة أيام، ولكن بعد فوات الأوان، وانتهت فترة ولايته فى الخراب».وشدد على أن «إسرائيل اليوم لا يزال لديها نفوذ هائل، فهى متفوقة عسكريا واقتصاديا على الفلسطينيين، وتقف الولايات المتحدة بجانبها». وختم فريدمان مقاله ناصحا: «إذا نجح نتنياهو فعلا فى وضع خريطة لدولتين على الطاولة، وليس مجرد وعود غامضة حول تنازلات مؤلمة من جانبه، فيمكن للأمريكيين والأوروبيين مناقشة أى شىء تريده إسرائيل، بما فى ذلك إمدادها بأحدث الأسلحة، وعضوية منظمة حلف شمال الأطلسى «الناتو»، وربما حتى عضوية الاتحاد الأوروبى».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل