المحتوى الرئيسى

ساويرس يرفض ''جمعة الغضب'' الثانية

05/26 09:39

القاهرة - أ ش أأعلن المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب "المصريين الأحرار" تحت التأسيس رفضه للدعوات المطالبة بتنظيم مظاهرة مليونيةالجمعة، وقال إن مصر تحتاج فى الوقت الحالى لإعادة الأمن والهدوء إلى ربوعها لإعادة دوران عجلة الإنتاج بعد أن أصبح الإقتصاد المصرى على شفا الإنهيار، على حد قوله.وأشاد ساويرس- فى لقاء مع أعضاء نادى الجزيرة الرياضى مساء أمس الأربعاء- بثورة 25 يناير لأنها أعادت للمصريين حريتهم و كرامتهم، غير أنه رفض أن يستغل البعض هذه الثورة لتكون "عمل من لا عمل له".وحذر من إستغلال المليونيات المتلاحقة للوقيعة بين الجيش و الشعب، مؤكدا أن الجيش هو آخر حصن لمصر وأنه فى حال نجح المغرضون فى ضرب الجيش المصرى فإن مصر ستواجه كارثة.وشدد على أن الوقت الحالى يتطلب العمل و تهيئة الأجواء لإعادة دوران عجلة الإنتاج فى المصانع و إعادة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية و طمأنة رؤوس الاموال و رجال الأعمال ، محذرا من أن المستثمرين الأجانب و العرب والمصريين لن يستطيعوا العودة للنهوض بالإقتصاد المصرى فى ظل التوتر القائم.ورفض إتهام كل رجال الإعمال بالنهب و السرقة، مؤكدا أن هناك العديد من رجال الأعمال الشرفاء الذين خلقوا فرص عمل للمصريين،مشددا فى نفس الوقت على أهمية دور القطاع الخاص فى النهوض بالإقتصاد المصرى فى المرحلة الحالية.ورفض رجل الأعمال نجيب ساويرس مقترحات فرض ضرائب تصاعدية على أصحاب الدخول العالية، مؤكدا أنه يمكن العمل بنظام الضرائب التصاعدية فى مراحل لاحقة وليس في الوقت الحالى حيث أن المرحلة الحالية تتطلب تقديم تسهيلات للمستثمرين المصريين والعرب و الأجانب لضخ أموالهم فى مصر بعد الثورة.وحول ما يتردد عن إمكانية نقل أعماله الى الخارج، أكد ساويرس أنه يفتخر بمصريته و أنه لا يستطيع العيش فى دولة أخرى غير مصر، مشيرا الى أنه لا يستطيع أن ينسى أن شركة موبينيل هى التى فتحت الطريق أمامه لتحقيق المكاسب بالمليارات خارج مصر.وطالب الناشط السياسى المصرى أقباط مصر بأداء واجبهم الإنتخابى سواء جرت الإنتخابات التشريعية فى سبتمبر القادم أو تم تأجيلها، مطالبا فى نفس الوقت بضرورة تأجيل الإنتخابات حتى تتمكن الأحزاب الجديدة من النزول إلى الشارع المصري لكسب المزيد من المؤيدين.وأكد أن المصريين عنصر واحد لا فرق بين مسلم و مسيحى، غير أنه طالب فى نفس الوقت بضرورة إستصدار قانون يمنع تماما التجمهر و التظاهر أمام دور العبادة للحيلولة دون وقوع دور العبادة فى براثن أى إحتقان طائفى، مطالبا بضرورة إقامة دولة مدنية فى مصر لا فرق فيها بين مسلم أو مسيحي.وفيما يتعلق بعملية السلام فى المنطقة، وصف رجل الأعمال نجيب ساويرس ، بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل بأنه يتسم بالغباء لأنه حاليا يهدر فرصة تاريخية لإقامة السلام فى الشرق الأوسط على أساس الدولتين.وأضاف أن نتنياهو أثبت بمواقفه الأخيرة الرافضة للسلام أنه غبى و يفتقر للذكاء السياسى لأن الفرصة المتاحة أمامه حاليا هى فرصة تاريخية ربما لن تتكرر مرة ثانية، مبررا وصفه لرئيس الوزراء بالغباء إلى إختفاء الحجتين القويتين اللتين كان يتذرع بهما فى السابق لرفض الإنخراط على طريق السلام وهما عدم وجود شريك للتفاوض معه و إنفراد إسرائيل بميزة الدولة الديمقراطية الوحيدة فى منطقة الشرق الأوسط.وقال إن إتفاق المصالحة بين فتح و حماس برعاية مصر أزال أهم حجة كان يتذرع بها نتنياهو أمام المجتمع الدولى لتبرير رفضه للتفاوض مع الفلسطينيين وهى عدم وجود شريك ، مؤكدا أن إندلاع الثورات العربية التى وضعت الدول العربية على أعتاب الديمقراطية لا سيما مصر جرد إسرائيل من ميزة الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة.وأكد أن أحدا فى اسرائيل لم يعد يستطيع بعد اليوم أن يبرر رفضه للسلام بأن الدولة العبرية لايمكنها إقامة سلام مع أنظمة ديكتاتورية، فالتحول للديمقراطية فى المنطقة العربية سوف يؤثر على الصورة التى رسمتها اسرائيل لنفسها أمام العالم.اقرأ أيضا:السلفيون يرفضون المشاركة في جمعة الغضب الثانيةجولات ميدانية لإخوان الاسكندرية لمناهضة مظاهرات الجمعة القادمة 

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل