المحتوى الرئيسى

أمن بيت الكلاب تبتغي عظماً بقلم: ماجد الخطيب

05/25 20:41

أ من بيت الكلاب تبتغي عظماً بقلم: ماجد الخطيب برز الثعلب يومأ في ثياب ألواعظينا رحمك الله يا أحمد شوقي حين وصفت الماكر الخبيث المعتدي الغاصب المجرم القاتل برجل الدعوة والدين موجهاً ومرشداً للخير ومتبنياً للسلوك الطيب النبيل، ولنا في سيرة رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد تجسد إبليس أعادنا الله منه بهيئة رجل حكيم عاقل من العرب الذين يحبون الخير لقريش وأهلها حين رفض كل الأطروحات التي طرحت في مؤتمر زعماء قريش لكيفية التخلص من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، إلا انه تبنى وأفنى على ما طرحه أبو جهل لعنه الله بقتل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. نعم ها هما اوباما ونتنياهو فقد ظهر علينا اوباما بثوب الواعظ والمصلح المحب للخير للأمة العربية، ومنادياً باستقرار دول منطقتنا على أسس ديمقراطية بعيداً عن الديكتاتوريات ليس هذا فحسب بل انه أعلن موافقته على قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران مظهراً تعاطفه معا ومبديا خلافه مع نتنياهو ، وهذه السياسة الأمريكية ليست بجديدة علينا فهي متوارثة من السلف الحاكم في أمريكا فجورج بوش الأب أراد أن يربي ويهذب الزعيم العراقي صدام حسين رحمة الله عليه بتلقينه دروساً أثناء الحظر الجوي على العراق وذلك من خلال القصف والتدمير للمنشات العراقية كما تبنى المنهج السلمي بعيدا عن العنف لحل مشاكل الشرق الأوسط واستقراره ديمقراطيا، أما صورة نتيناهو أثناء خطابه الهزلي في الكونغرس الأمريكي ما هي إلا صورة إبليس فقد أبدى إعجابه بالحراك الشعبي الشبابي في الوطن العربي ومناداتهم بالحرية والكرامة والديمقراطية وانه يتزعم دولة الديمقراطية في المنطقة وانه سيكون العاطي والمانح وإلهابي لنا دولة، من خلال الحوار وتمزيق ورقة المصالحة الوطنية، بعيداً عن استحقاق أيلول في الأمم المتحدة، متفقاً بذلك مع اوباما. إن تلك المشاهد والكلمات لذلكما الاثنين يجب ألا تثنينا عن قرارنا بالتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف ألأممي بدولتنا الفلسطينية العتيدة والاستمرار بوحدتنا رمز قوتنا وصمودنا وقدرتنا على التحدي والمواجهة ، إننا لا نستجدي ولا نطلب من احد إن يمنحنا حقنا فالحقوق تنتزع مما يتطلب قوة وعزيمة وإصرار والتمسك بمنهجنا المبني على أسس الوحدة والعمل السياسي في المحافل الدولية وانتهاج المقاومة الشعبية كي نستطيع رد كل التهم التي توجه إلينا بالإرهاب والتطرف والتعصب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل