المحتوى الرئيسى

دولة فلسطينية مريخية بقلم:مازن عبد الجبار

05/25 20:41

الحقيقة اغرب من الخيال احيانا بقدر يفسر الكثير من الغاز مجريات الاحداث الحالية قال رئيس الاميركي 5/2011 يجب ان نعمل على ضمان امن ووجود اسرائيل كما ان علينا ان نحرص على تنفيذ صفقة تبادل اراضي بين الاسرائيليين والفلسطينيين لضمان ذلك لكن يضع مانعا لتحقيق ذلك بالقول المشكلةان حماس منظمة ارهابية كل القتل والدمار والاغتصاب والتشريد والتهجير الذي قامت به اسرائيل واباما يعدها دولة ديموقراطيةغير ارهابية لكنه يخلق حجة تساعده على التنصل من وعوده بادعاء ان حماس منظمة ارهابية متى كان من يدافع عن ارضه ارهابيا عاش اليهود على ارضنا بسلام مئات السنين عندما كنا نحكم ارضنا الفلسطينية كما سيعيشون بسلام ان استعدنا الارض انظر كيف يعيش اليهود في المغرب علما بان مساعد وزير الخارجية الصهيونية سبق ان 2010 اود لو ارى الشخص الذي حمى عائلتي وبقية اليهود في تونس من بطش الالمان اثناء الحرب العالمية الثانية لكن الجريمة والقتل والاغتصاب من اسس الكيان الصهبيوني الذي يعده اوباما ديموقراطيا كما ورد في التوراة المزورة ...يجب قتل من يرفض ان يكون عبدا لاسرائيل... اذن اسرائيل التي دمرت اوربا ونشرت فيها الخراب والحروب العالمية مئات السنين تخلصت اوربا من صهيونييها بانشاء دولة صهيونية على ارض فلسطين لنعيش نحن الماسي والقتل والارهاب الصهيوني والتشريد كل يوم ونعد ارهابيين لاننا ندافع عن ارضنا وناخذ بثار اهلنا وارضنا وقيمنا فاذا قتل صهيوني تدق طبول الحرب وتعد المؤامرات ويستخدم الاعلام الصهيوني وسائله القذرة لتشويه سمعة من يدافعون عن ارضهم اما قتل وتهجير ملايين المسلمين فاوباما وبقية الصهاينة يعدونهم نملا يحق لهم قتلهم من اجل بقاء الاقوى للتمتع بالحياة اية انعدام اخلاق لدى من يدافع عن الكيان الصهيوني واباما يقول نحن مجبرون على الدفاع عن امن ووجود اسرائيل وبما ان امن ووجود اسرائيل يقتضي ازالة الامة الاسلامية كما يتضح من تصرفاتهم وفق الاية التوراتية المزورة اعلاه اذن هو في حالة حرب مع الاسلام وان انكر ذلك لاستمرار استنزاف اموال ونفطهم للقضاء عليهم بمالهم ذاته بعد انهاء جرائمه الحالية من خلال الحروب المباشرة او ارسالها الى اسرائيل لتبيدهم بجرائمها الوحشية قال اوباما نعمل على انشاء دولة فلسطينية على حدود ما قبل 1967 مع تبادل اراضي تضمن الدفاع عن اسرائيل من الاقوى ومن بحاجة الى الدفاع عن اراضيه ومن ستساعد اميركا باسلحتها الاجرامية ثم يقول ليتملص من حديثه يجب ان لا نجري حوارا مع حماس لانها ارهابية كما اننا سنتصدى لمشروع الدولة الفلسطينية في الامم المتحدة اذ برايه يجب ان تبقى المفاوضات مستمرة حتى تبتلع اسرائيل كل الاراضي الفلسطينية اما بارض ضعيفة لاقدرة لها على مقاومة الاطماع الصهيونية حتى ابادة اهلها او باستمرار لعبة المفاوضات حتى ابادة اهلها ايضا لكن لماذ يرفض اوباما اقامة الدولةالفلسطينية من خلال الامم المتحدة علما بان اسرائيل قامت بقرار من الامم المتحدة في ايام معدودة وتركوا للفلسطينيين للكذب والغش والخداع والقتل والتهجير عشرات السنين بالاعيب المفاوضات وغيرها لكن برغم كذبه الواضح يحاول التهرب من الفكرةالاساسية بالقول لانتحاور مع حماس اي ان ذلك يمنع ما ندعي اننا نريد لكن اين خطة تنفيذ وعده اين مراحلها بنودها مقوماتها خرائط تبادل الاراضي او ترسيم الحدود نحن امام كذبة جديدة اذ ان اميركا اقامت شروط انشاء د ولتين في العراق خلال اقل من اسبوع في 2003 وتخادع الفلسطينيين منذ سنين بما لا يخفى الحال الاّ على من يحاول ان يخدع نفسه اذ يقول نتنياهو هذه ارضنا منذ الاف السنين متناسيا ان العرب ابناء ابراهيم (ع) كما ذكر احد السياسيين العرب والعرب اصحاب هذه الارض منذ اكثر من اربعة الاف سنة اي حتى قبل ان يكون لليهود وجود فيها كل هذه السنين لايوجد مخطط متكامل قابل للتنفيذ كما قلنا اذن على م التفاوض من اجل سنين اخرى حتى لايعود مانتفاوض عليه لو ان لعبة السلام لم تخدع العرب واستمروا في النضال هل كان لاسرائيل وجود اذن فالخطة لعبة لخداع العرب للاستمرار في سرقة اموال عربية لتمويل اسرائيل والتخدير والاعيب تخدم اميركا الصهيونية خاصة بعد ان اعترف اوباما انه يدافع عن امن اسرائيل ضد القيم والعدالة برفضه طرح القضية الفلسطينية على الامم المتحدة اسرائيل الصهيونية واستعباد البشرية لايمكن ان تتفاوض مع شعب ضعيف مجرد من كل مقومات البفاء من اجل انصافه مما يثبت ان الفلسطينيين بحاجة الى حماية دولية لا الشعب الليبي اي لم يعد للسلام الصهيوني وجود على خارطة الواقع بل يجب العمل بحساب ان اميركا والصهيونية كيان واحد يجب مواجهته كاملا لا السماح له بخداعنا بحجة الحاجة له للتصدي لايران او ما شابه فنحن لسنا عديمي القيم والشهامة لنضع نفسنا في هذا الموقف كما اتضح ان الثالوث الصليبي الصهيوني الايراني كلما اقتضى حالهم التغاضي عن الاختلافات لتحقيق هد ف ضرب الاسلام مع ادعاء عكس ذلك حققوا غاياتهم نعم اوباما الذي قضى على السودان وليبيا وينشر القتل والدمار قي كل مكان يدعي الحرص على السلام والامن فيه كلما اقتضى انشغاله بابادة بعض الدول ادعاء الحرص على السلام في اخرى حتى يتفرغ لها مستبقلا هذه الصهيونية الصليبية القائمة على القتل والدمار والحرص على السلام الكاذب المخدر كل ما خدم الجريمة كما انهم يساعدون بعض الدول لتغطية جرائمهم وتحسين سمعتهم من اجل تمرير جرائم كبرى بالتلاعب بالحقائق كما حصل في ليبيا مثلا اذ لم تتمكن صواريخهم واقمارهم الصناعية تصوير كذبة مفادها ان طائرة ليبية واحدة تقصف المدنيين او جندي يقتلهم لكن قرار 1970 كان لعبة لتمرير القرار ذاته بلا دليل بعد القاء القبض في الصحراء الليبية على مجموعة بريطانية باسلحة وخرائط ومعدات جرائم كالتي القي القبض عليها في العراق 2006 بملابس غير عسكرية ايضا كانت ترتكب جرائم لتشعل حرب طائفية في البصرة جنوب العراق ثم قامت القوات البريطانية الاجرامية بعملية عسكرية لاخراجهم من التوقيف قبل اكمال التحقيق فكيف لم يحقق المجلس الانتقالي مع العصابة البريطانية المعنية معها بل اطلق سراحها بكل بساطة هل يثبت ذلك حقيقة هذا المجلس وانتماءات اصحابه كما ان القرار 1973 باطلا يوجب محاكمة قوات الناتو على جرائمها التي ارتكبتها بحجة تنفيذه اذ قالت روسيا ...24/5/20011 ...الغارات الناتوية على طرابلس ليلة 24/5/2011 خروج على نص القرار 1973 كيف انجر العرب وراءقرار قائم على كذب لفتح جبهة جديدة لتطويق مصر من اجل تنفيذ مشروع ابادة مسلمي مصر والسودان لماذا يطالب اوبادما بدولة يهودية في اسرائيل ودولة مدنية في مصر والمسلمون اغلبية في مصر ألا يعني هذا تلاعبا في الحقائق اين حق فلسطينيي 1948 في المشاركة في الجيش الاسرائيلي او قوى الامن داخل اراضي 1948 الحكومة الاسرائيلية او تامين الحياة ومنع التشريد وعدم الاستيلاء على الارض او شراء اراض ليعدها اوباما دولة ديموقراية مثالية اذن المثالية لديهم هي قتل وابادة المسلمين والاستيلاء على ثرواتهم مع ضمان التلاعب بالحقائق لتمرير الجريمة تدعي اميركا انها تعارض القمع والعنف وهي ترى جرائم اسرائيل وتشريدهم الفلسطينيين واستيلائها على دورهم وسبيهم وسجنهم وقتلهم دون ان تحرك ساكنا كما تلاحظ الامر ذاته من تلاعب في الديموقراطية والحق دون ان تعارض من يسير مصالحها في الدول التي تغزوها او تسيطر عليها كما انها تشجع المنظمات التي تسميها انسانية على ذكر حقائق احيانا لتمرير اكاذيب وتزوير صهيونيين لابادة الاسلام احيانا اخرى كمنظمة هيومن رايتس ووج او منظمة العفوالدولية ...الخ بل ان في احدى تلك الدول خريج متوسطة يدعي انها يحمل مؤهلا علميا عاليا ليحكم بالقتل والتشريد والذبح ويسيطر حزبه على القوات العسكرية ويذبح ويقتل ويسجن كما يشاء واميركا تصفق له اذ احال البلد المعني مدريسة ابتدائية يحكمها خريج متوسطة سبق ان قال بوش.... سنعيد العراق للقرون الوسطى ...مما يفسر حال العراق الذي تريد اميركا ابقاء قواتها فيه وكأن اهله نساء تحميهم بكل وقاحة بعد ان رفضت تجهيز جيشهم بمقومات الدفاع حتى يبقى ضعيفا بحاجة اليهم حتى ابادته فالى متى يستمر الغش والخداع الاميركيين تلك هي اميركا فعن اي حق يتحدث اوباما لكن انظر كيف يخططون لجرائمهم لولا وصول الكردي الهندي الصهيوني هوشيار زيباري لمنصب رئيس الدورةالحالية للجامعة العربية هل كان يمكن تمرير تقسيم السودان او تدمير ليبيا اخشى ان تبقى اسرار هذه المرحلة خفية الى الابد ما معنى قول اوباما امام نتنياهو ...نحن متفقان على الاهداف لكن الخلاف في الكلمات والتعابير والجمل...ألا يشير ذلك الى حقيقة المؤامرة بمراجعة الاية التوراتية المزورة اعلاه باعتراف اوباما ذاته لماذا يشير اوباما الى ان مساعداته الاقتصادية للدول المتحررة ستقدم للجهات الديموقراطية التي احدثت تغييرات في بعض الدول هل هو لخلق عملاء يدمرون بلدانهم والى متى تتلاعب اميركا الصهيونية بنا جيلا بعد جيلا ثم نجلس لنحلل ونناقش مالاجدوى من مناقشته بعد فوات الاوان لنصبح عبرة للبشرية مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل