عبد المجيد: أؤيد ثورة الغضب الثانية ولابد من محاكمة المسئولين سياسيا

أبدى الباحث الدكتور وحيد عبد المجيد، رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر، تأييده لثورة الغضب الثانية والتى ستنطلق شرارتها يوم الجمعة المقبل شريطة التعاون بين مختلف التيارات والقوى السياسية لإنجاح تلك الثورة والحفاظ عليها. وقال عبد المجيد فى تصريحات خاصة "لليوم السابع": أنا مع استمرار الثورة طوال الوقت، والنزول بين الحين والآخر إلى الشارع، ولكن لابد أن يتم ذلك بالاتفاق والتعاون مع مختلف القوى والتيارات حتى لا يحدث تضارب فى الأمور بشكل يضر بالثورة ولا ينفعها. ودعا عبد المجيد الشعب المصرى لضرورة المطالبة بوضع قانون يضمن المحاكمة السياسية للمسئولين، قائلا: محاكمة الرئيس مبارك مخيبة للآمال، لأنها تتم مع مواطن وليس لحاكم دولة، واذا نظرنا لأبرز التهم الموجه لمبارك سنجدها تهمتى القتل وسرقة الأموال، وفى التهمة الأولى من الصعب أن تثبت إدانة مبارك، إلا فى حالة اعتراف وزير الداخلية السابق حبيب العادلى عليه وهذا لن يتحقق، أما التهمة الثانية فأعتقد أن محامى مبارك لديهم من الحيل القانونية ما يكفى لإثبات براءته. وأضاف: المشكلة أن التهم الموجه لمبارك لا تقارن بما ألحقه من فساد وضرر للبلد طوال 30 عاما، لذلك لابد من وضع قانون خاص بمحاكمة المسئولين سياسيا.