"فيس بوك" توظف دبلوماسيين وتركز على تحسين الخصوصية

تعتزم شركة "فيس بوك" الأمريكية، عملاق شبكات التواصل الاجتماعى على الإنترنت، قريباً تقديم فريق من السفراء العالميين لتمثيلها فى دول مختلفة حول العالم، حسبما أشارت تقارير صحفية على الإنترنت. وتعد الخطوة الجديدة أحدث محاولات الشركة للحفاظ على علاقاتها الجيدة والصحية مع سلطات البلدان المختلفة. وتؤكد ديبى فروست، المتحدثة الرسمية باسم "فيس بوك" تلك النظرية، فى أحدث تصريحاتها لصحيفة "ميركورى نيوز" الأمريكية، والتى قالت فيه: "هذا هو الاستثمار الأمثل لنا، لأننا نريد علاقات أفضل مع المشرعين وصناع السياسة عبر أوروبا وحول العالم". وأضافت أنه "من الأفضل أن يكون لنا وجود، حتى يتمكن الناس من التواصل مباشرة مع "فيس بوك"، ومن ثم حصر مدى سوء الفهم". ووفقاً لموقع وظائف "فيس بوك"، فإن إحدى المسئوليات الرئيسية لهؤلاء "السفراء العالميين" أن يعملوا كـجهة الاتصال الرئيسية مع المسئولين الحكوميين والسياسيين الأجانب. ومن المقرر أن يصبح المرشحون الناجحون جزءا من فريق مهمته التعامل مع بعض تحديثات السياسة العامة الأكثر إثارة للاهتمام فى عصرنا، بما فى ذلك الخصوصية، حسبما أشار إليه الموقع. ويعتقد العديد من المحليين أن تلك الخطوة المقترحة من قبل الشركة هى فى الواقع خطوة ضرورية جداً، خاصة بالنظر إلى المخاوف والانتقادات المتزايدة حول إعدادات الخصوصية التى تطبقها، والتى تأتى من مناطق وزوايا مختلفة حول العالم.