المحتوى الرئيسى

نوارة نجم: الثوار ليسوا عملاء للخارج

05/25 09:18

رفضت نوارة فؤاد نجم ،الناشطة السياسية، إتهامات أنصار الرئيس السابق حسني مبارك بأنها عميلة لجهات خارجية وانها تلقت تدريبات لتخريب مصر وقالت "أن العميل يكون أحرص الناس على الحياة والبعد عن الموت والاعتقال".وأضافت نجم خلال برنامج "آخر كلام" على قناة "اون تي في" أن النشطاء الذين دعو للثورة ويدعون اليوم للنزول مره اخرى للتحرير مستعدين للموت في سبيل قضيتهم وهذا اكبر دليل على عدم وجود عملاء بينهم فالمأجورون والعملاء لا يكونوا في اول الصفوف كما فعل النشطاء والمدونون وإنما يعملوا في الخفاء.وتساءلت نجم "لو كان نشطاء الثورة ومن يدعون للنزول مره أخرى عملاء فلما وقفت معهم القوات المسلحة معهم في البداية ولو كان هناك دليل واحد على أنهم عملاء فلما لم تقبض عليه القوات المسلحة والشرطة وتقدمهم للقضاء بالأدلة التي يملكونها ؟"، متابعة "أنه كلام فاضي يحاول البعض ترسيخه في عقول الناس البسطاء لقلبهم ضد الثورة".وأوضحت نجم :"أن الفتنة الطائفية عادة مع عودة أمن الدولة بإسم الامن الوطني فهل هناك علاقة بين عودة الإثنين ولماذا لا تنزل الداخلية حتى الان للشارع وما هو مبررها لعدم النزول ام أنها تريد معاقبة الشعب المصري على أنه رفض أخطائها السابقة".ومن جانبه، قال د.ضياء رشوان-نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية: "أن هناك إعادة إنتاج لأسلوب الرئيس مبارك في التعامل مع الأحداث فهو ساوم الناس في خطابة وربط الأمن والأمان بوجوده كنوع من تخويف الناس من المستقبل وفي نفس الوقت فيه إعطاء تعليمات لرجاله بإثارة الفوضى والبلطجة في الشارع لمساومة الناس وتركعيهم وهو ما يحدث حاليا بصور أخرى من قوى عديدة لخدمة الثورة المضادة".وأكد رشون: "ان المجلس العسكري ليس مجلس قيادة الثورة وليس مجلس ثوري مثل مجلس قيادة الثورة الي انقلب على الملك ولهذا تأتي قراراته غير ثورية عكس قرارات جمال عبدالناصر ومجلسة الثوري فما حدث هو عكس ثورة عبدالناصر فهي إنقلاب عكريأحتضنه الشعب أما ثورة يناير فهي ثورة شعبية أحتواها الجيش وتعهد بتنفيذ مطالبها" .وتابع:" من هنا يأتي اختلاف وجهات النظر بين شعب الثورة وبين المجلس العسكري فهو مجلس محافظ تقليدي كان له مهمة محددة وأصبح اليوم له مهمتان هو إدارة البلاد ومهمة حماية الحدود".وأشار رشوان إلى "أن عامة الناس لم يستفيدوا من الثورة بأي طريقة وهو سبب كره بعض المواطنين للثورة حاليا فهم لم يروا نتائج فورية لها لعدم علمهم ان الثورات نتائجها بعيدة المدى وليست على المدى القصير, وأيضا لان هناك العديد من الظواهر السلبية ظهرت بعد الثورة وهي ظواهر طبيعية حدثت بعد كل الثورات وبشكل اكبر مما يحدث في مصر الآن".وأوضح رشوان:" ان الأزمة الاقتصادية موجودة من أيام مبارك وموجودة الان، وما يجري من تهويل لهذة الازمة قد يؤدي الى كارثة اقتصادية فلابد من وضع المشكلة في حجمها الحقيقي حتى يتم معالجتها ولا يجب إلباسها للثورة".وتساءل الناشط السياسي ، وائل خليل "عن من كان يطلق النار على شباب الثورة في كل الإعتصامات الماضية إن لم يكن احد من القوات المسلحة ففي إعتصام 9 إبريل نفت القوات المسلحة أنها تقوم بإطلاق النار رغم أن الشهود الأدلة المادية والفيديوهات تثبت عكس هذا فمن نصدق؟".وأكد عمر الهادي ،الناشط السياسي:" أن المجلس العسكري يمارس دور سياسي وقد يصيب وقد يخطئ وليس معصوم لكي لا ننقده فهو ليس برسول ولا بإله لكي نمجده طوال الوقت، فعندما يقوم بعمل رائع نحن أول من نشكرة وعندما يمارس أفعال خاطئة ننتقده وليس نحن من يحدد صحة أو خطاء افعال المجلس العسكري".وأشار هادي إلى "أن الفوضى سببها عدم نزول الداخلية بأوامر عليا من قيادات لا تريد لمصر الاستقرار ويريدوا أن يحرقوا مصر عقابا للشعب الذي ثار على ظلمهم فما هي حجة الشرطة لعدم النزول في الأماكن التي تنتشر فيها البلطجية إلا إذا كان هناك أتفاق بينهم وبين البلطجية في إثارة الفوضى لكي يكره الناس الثورة رغم أن الناس سيستقبلون الداخلية بالترحاب لو نزلت وقضت على الفوضى كما قضت على مظاهرات السفارة بكفاءة عالية".وهاجم اللواء أكان حرب حسام سويلم، المدير السابق لمركز الأبحاث الاستراتيجية للقوات المسلحة، ثورة 25 يناير قائلا:" ان الثورة صناعة أمريكية, وأن شباب الثورة يريدون مصر أن تصبح عراق ثانية، فالمطالب الموجودة في الثورة غرضها هو تفتيت مصر إلى عدة دويلات نتيجة الفوضى التي ستحدث عند تنفيذ هذه المطالب، فهذه مخططات أجنبية تحدث عنها الرؤساء الأمريكيين من قبل، وأوباما اعترف بأن أمريكا هي التي قامت بتمويل الثورة، لتنفذ مخططها".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل