المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:التلفزيون الصربي يعتذر عن دوره المحرض في التسعينيات

05/25 08:24

اعترف تلفزيون RTS بدوره في اذكاء الحروب الاهلية في يوغسلافيا السابقة اعتذر التلفزيون الصربي الحكومي (RTS) عن الدعاية التحريضية التي كان يبثها في تسعينات القرن الماضي والتي ساعدت في اذكاء نار الحروب الاهلية التي شهدتها يوغسلافيا السابقة في تلك الحقبة. يذكر ان صربيا تعمل جاهدة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي وتتعرض لضغوط لاثبات تخلصها من النزعات القومية التي كان لها دور اساسي في استمرار تلك الحروب. وكانت (RTS) في اواخر الثمانينيات احد اعمدة النظام الذي كان يقوده الرئيس الاسبق سلوبودان ميلوشيفيتش، الذي كان يعين مديريها ومحرريها شخصيا. وجاء اعتذار اليوم من خلال رسالة نشرها مجلس ادارة تلفزيون (RTS) في موقعه الالكتروني جاء فيها: "نعتذر للشعب الصربي وشعوب الدول المجاورة الذين تعرضوا للاهانات والتجريح وخطاب الكراهية. نحن الآن ملتزمون بالترويج لحكم القانون والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وحقوق الاقليات والحريات الاساسية." وقال التلفزيون انه اسيء استخدامه من قبل نظام ميلوشيفيتش. وجاء في الرسالة: "لقد جرحنا بشكل متواصل شعور وشرف وكرامة المواطنين والمثقفين والصحفيين المستقلين والاقليات الدينية والقومية." ورحبت الجمعية الصربية للصحفيين المستقلين بهذه الخطوة، ولكنها قالت إنها كان عليها ان تكون اكثر صراحة في انتقاد دورها في اذكاء الحروب." وكان مقر (RTS) في العاصمة الصربية بلغراد قد قصف في الحملة الجوية التي نفذها حلف شمال الاطلسي ابان حرب كوسوفو عام 1999، حيث قتل 16 من موظفي المحطة، كما اضرم المتظاهرون النار في المقر في اكتوبر عام 2000 اثناء الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بميلوشيفيتش. وكان ميلوشيفيتش قد توفي في السجن اثناء خضوعه للمحاكمة امام محكمة جرائم الحرب في لاهاي في عام 2006.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل