أحمد بدر نصار يكتب: لا تبكى يا أمى على مصر

كم هم يرتكبون جرائم بشعة فى حقها .كم هم يريدونها جثة هامدة.. كم هم بلا وطنية وهم يهدموها وهى التى احتضنتهم سنين عديدة على أرضها الطاهرة وسمحت لهم أن يسقون من نيلها العظيم.. أين عقولهم وهم يصرون على ان تحترق ..كيف يحملون جنسيتها وهم يريدونها ان تشتعل فيها النيران.. أين الله فى قلوبهم ..من هؤلاء؟ الذين يزعمون انهم أبنائها وهم يحالون كل لحظة ان يغتالونها بدم بارد ..بكت أمى نعم بكت نعم بكت بحرقة .. فحبها لها ليس له حدود.. قالت وهى توجه كلماتها التى تحرج منها عنوة ..مصر فى خطر ..وسألتنى ودموعها تجرى على خديها هل هؤلاء مصريون ثم طرحت سؤالا أخر فكيف يريدونها نار ويشعلون الفتنة بها .. فاذا لم تردعهم وطنيتهم فاين دينهم واين إنسانيتهم فنظرت لها ووجدت نفسى أقول لها بصوت عالى .. لا تبكى يا أمى على مصر ....فهى محفوظة بفضل العناية الإلهية. لا تبكى يا أمى على مصر ..فالله حافظها من المؤامرات الكيدية. لا تبكى يا أمى على مصر..فهى رسول الإسلام والسلام للعالمية. لا تبكى يا أمى على مصر... فلن تنجح الفتنة الطائفية. لا تبكى يا أمى على مصر..ففيها أهل بيت رسول الإنسانية . لا تبكى يا أمى على مصر...فجنودها... خير أجناد البشرية. .لا تبكى يا أمى على مصر...فسوف تخرج من كبوتها عافية. لا تبكى يا أمى على مصر..فلن تسقط وستعود الينا قوية. لا تبكى يا أمى على مصر..فهى ارض الأنبياء والرسائل السماوية. لا تبكى يا أمى على مصر..فقد نجحت ثورتنا وسنقضى على البلطجية. لا تبكى يا أمى على مصر.. فمحمد وجرجس فى العيد يتبادلان العيدية. لا تبكى يا أمى على مصر.. فالفوضى عادة غريبة ليست مصرية. لا تبكى يا أمى على مصر..فهى مفتاح ونجاح الامة العربية . لا تبكى يا أمى على مصر..فهى لنا من الله أجمل هدية . لا تبكى يا أمى على مصر..فهى محروسة وأم الدنيا.