ندوة طلاب "حلوان": النظام المخلوع متخصص بالفتن الطائفية

كتبت- سماح إبراهيم: أكد القس ميخائيل جرجس المتحدث باسم الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة، أن حالة الاحتقان التي تسكن صدور بعض المصريين حاليًّا جاءت نتيجة اجتهادات النظام السابق في تفتيت وحدة الصف المصري بكل الطرق، مشيرًا إلى أن هناك أيادي خفية آثمة تتعاون مع الخارج لتدمير المجتمع المصري.   واتهم- خلال الندوة التي نظَّمها اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة حلوان اليوم بعنوان "الإيجابية وتدعيم الوحدة الوطنية"- جهاز أمن الدولة بالتسبب في إشعال الفتنة بتحويل أي خلافٍ بسيط بين مسلم ومسيحي إلى فتنة وضجة إعلامية، موضحًا أنه جهاز يعمل على صناعة الإرهاب والفتن كي يثبت وجوده.   وقال: مع غياب الأمن أثناء الثورة لم تمس أي كنيسة ولا مسجد بأي أذى، والكنائس لا تحتاج إلى حماية ولم تطلبها وما يحدث الآن مصطنع ووضع شاذ.   من جانبه، لفت د. محمد مختار المهدي الأستاذ بجامعة الأزهر ورئيس الجمعية الشرعية، إلى أن بعض المتطرفين من المرتزقة والمأجورين على علاقةٍ وثيقة برجال النظام السابق، وسمحوا باستغلالهم وإغرائهم بالمال للقيام بمثل هذه الأعمال، حتى يشعر الشعب بالندم ويتمنى رجوع النظام السابق ويتنازل عن الثورة.   وأكد إلى أن 85 مليون مصري يعرفون جيدًا مَن يقف وراء تلك الأحداث، ولا بد أن يُطبَّق القانون على الجميع بلا استثناء وعلانيةً لإزالة أية شكوك في نفوس الشعب؛ لأن المجاملات لا تُجدي في القانون.   وحول قانون دور العبادة المُوحَّد، اقترح د. مختار أن يتم حصر لأعداد المسلمين والأقباط، ويتم الاتفاق على أن كل فرد يحتاج إلى نصف متر ليتعبد فيه، ويتم الحصر للمساجد والكنائس ومساحتها، ومعرفة إذا كانت الأعداد متوافقةً مع المساحات أم لا.