الداخلية الجزائرية تؤكد غلق الكنائس البروتستانتية التي تعمل بصورة غير شرعية بشرق البلاد

- الجزائر- أ.ش.أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; أكدت وزارة الداخلية الجزائرية قيام السلطات المختصة بإغلاق الكنائس البروتستانتية التي تعمل بصورة غير شرعية بولاية بجاية الواقعة على بعد 350 كم شرق العاصمة، وذلك كإجراء لمنع ممارسة الأنشطة المرتبطة بالشعائر غير الإسلامية في مقرات غير معتمدة وتعمل بصورة غير شرعية. وذكر بيان صادر عن الداخلية نشرته صحف الجزائر اليوم الأربعاء، أن الأمر يتعلق بإجراء ذي طابع احتياطي في انتظار مطابقة الطرف المعني لهذه النشاطات مع أحكام التشريع الساري بخصوص ممارسة الشعائر غير الإسلامية.وأضاف البيان "أن قرار الغلق جاء تنفيذا للأمر الصادر في 28 فبراير 2006 والذي يحدد الشروط وقواعد ممارسة الشعائر غير الإسلامية والذي يخضع تخصيص مبنى لممارسة الشعائر للموافقة المسبقة للجنة الوطنية لممارسة الشعائر غير الإسلامية التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف".وأكد أن هذه اللجنة مكلفة بمتابعة احترام الممارسة الحرة للشعائر والتكفل بالقضايا والانشغالات المتعلقة بممارسة الشعائر.وكان القس مصطفى كريم رئيس الكنيسة البروتستانتية في الجزائر قد ذكر أمس في بيان أصدره أن والي ولاية بجاية وقع على مرسوم من أجل الغلق النهائي لجميع الكنائس البروتستانتية في الولاية.ووصف قرار الغلق بأنه متعسف ويستند علي قانون صدر عام 2006 للاعتداء على الطوائف الدينية لغير المسلمين -على حد قوله- تجدر الإشارة إلى أن القانون الجزائري لبناء الكنائس يوجب الحصول على رخصة من اللجنة الوطنية لمراقبة تطبيق قانون ممارسة الشعار الدينية لغير المسلمين التابعة لوزارة الشؤون الدينية.وكان الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى أعلن في 21 أكتوبر الماضي أمام المجلس الشعبي الوطني أن حرية العبادة ستكون "دائما مضمونة" في الجزائر، حيث الإسلام هو دين الدولة. وقد أقرت الحكومة الجزائرية نهاية عام 2006 قانونا خاصا لمواجهة ظاهرة التنصير أطلق عليه اسم قانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين منعت من خلاله استعمال وسائل الإغراء وجمع التبرعات والهبات بغرض استمالة الأشخاص لاعتناق ديانة أخرى والتشكيك في عقيدة الجزائريين الإسلامية.