ماذا لو.. ودع مثلث الرعب رولان غاروس؟

دبي- خاص (يوروسبورت عربية) تواجه بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب ثاني بطولات الجراند سلام الكبرى على ملاعب رولان غاروس العريقة تهديدا "وهميا" يتمثل في احتمال خروج صائدي الأضواء الإعلامية والمتابعة الاخبارية ومستقطبي الجماهير الغفيرة، الثلاثي الشهير المكون من الاسباني رفائيل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش والسويسري روجيه فيدرر. ويقول قائل أن خروج هؤلاء مجتمعين أو اثنين منهم على الأقل قبل الدور نصف النهائي يفقد البطولة الكبرى رونقها وتصبح بمثابة واحدة من بطولات التنس التنشيطية التي تقام أسبوعيا في مكان. ويكتسب المصنفون الثلاثة الأولى شعبية جارفة حول العالم وكل منهم يحظى بأعداد هائلة من المعجبين، وهو ما يضفي رونقا استثنائيا على البطولات الكبرى التي يشارك فيها هذا الثلاثي المرعب. ووفقا لقرعة البطولة فإن نادال وفيدرر سيلتقيان على الأرجح في الدور نصف النهائي، فيما سيكون ديوكوفيتس على الأرجح مضطرا لمواجهة موراي، وذلك في حال واصل كل منهم انتصاراته في الأدوار الأولى، وفي حال نجح ديوكوفيتش في التخطي إلى الدور النهائي لمواجهة أما فيدرر أو نادال فإن هذه المباراة ستحظى بأكبر متاعبة جماهيرية على الإطلاق لمباراة تنس منذ انطلاق الموسم الحالي 2011. ولم يكن ديوكوفيتش في طريقه لتحطيم كل الأرقام عندما استهل الموسم الحالي بالتتويج بطلا لاستراليا المفتوحة، ولكنه سرعان ما فرض نفسه نجما للموسم ونجح في خطف الاهتمام السابق والذي كانت تحظى به فقط مباريات نادال وفيدرر، لتصبح مبارياته أيضا قادرة على الاستحواذ على اهتمام المتفرجين والمشاهدين خصوصا إذا كان الطرف المقابل نادال أو فيدرر. ولم يتمكن الاسباني او السويسري من تحقيق أي فوز على الشاب الصربي منذ انطلاق هذا العام، ولذلك فإن أي مباراة مقبلة ستفوح منها رائحة الثأر والانتقام. أما في حال كتب للمباراة النهائية أن تشهد مواجهة ليس طرفيها اثنين من هؤلاء الثلاثة، فعلى الأرجح أن لن تكون ذات معنى كبير لدى عشاق ومحبي كرة المضرب الحديثة.