المحتوى الرئيسى

بلطجية ثقيف وبلطجية الأنظمة بقلم: احمد ابو قدوم

05/24 20:09

بلطجية ثقيف (سفهاء الطائف) يدمون قدمي رسول الله ويشجون رأس زيد وبلطجية الأجهزة (سفهاء الأنظمة) يشجون رؤوس حملة الدعوة بقلم: احمد ابو قدوم في يوم الجمعة 20/5/2011 دعا حزب التحرير في الأردن لمسيرة نصرة لحرائر الشام، تنطلق من مسجد التقوى باتجاه الحدود مع سوريا، وقد شارك الآلاف رجالا ونساء من جميع مناطق الاردن في هذه المسيرة ومن ضمنهم اهالي الرمثا، الا أن بعض المنتفعين والاجهزة قامت بتجميع السفهاء (البلطجية) لمحاولة حرف المسيرة عن هدفها، واطلقت العنان لهم بالسب والشتم بالفاظ بذيئة وعبارات نابية وقذف المشاركين والمشاركات بالحجارة ومحاولة ضرب البعض منهم وملاحقة البعض، وقد اصيب العديد من المشاركين في المسيرة باصابات مختلفة نقلوا على أثرها الى المستشفى، وكان من ضمن المصابين عدد من أهالي مدينة الرمثا، الا أن الملفت للإنتباه هو محاولة البلطجية والجهات التي تقف وراءهم نسبة اعمال البلطجة الى أهالي الرمثا، وقد ذكرني ذلك بثقيف عندما أغروا وأمروا بلطجيتهم (سفهاءهم) وعبيدهم يشتمون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ويرمونه بالحجارة حتى أدميت قدماه الشريفتان، وزيد بن حارثة يقيه بنفسه منها حتى شج رأسه منها عدة شجاج، كل هذا لأنه عرض عليهم دعوته ورسالته وطلب منهم أن ينصروه ويمنعوه. واعمال البلطجة والشبيحة هي نفسها التي مارسها الجاهليون في جاهليتهم، ويمارسها الجاهليون الجدد في دولهم، ويديرها ويشرف عليها بعض الجهات والاجهزة الرسمية والصحافة التابعة لها، ولقد دأبت الجهات الرسمية بنسبة هذه الأعمال الى ما يطلقون عليه الموالاة أو المتضررين، لتبرير البلطجة المنظمة التي تنتهجها الأنظمة في العالم العربي بشكل عام والاردن بشكل خاص، فقد سبق لهم ممارسة هذه البلطجة وما زالوا في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن....، ولقد رأينا في تونس كيف كان النظام يقمع المسيرات والمظاهرات ويتهم المندسين وجهات خارجية بممارسة العنف والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة لإيجاد شرخ بين تكوينات المجتمع وبين الشعب والجيش، وكذلك في مصر وخاصة ما اطلق عليه بموقعة الجمل، ونسبوا هذه الأعمال للمتضررين من اصحاب الخيول والبغال والجمال الذين كانوا يتكسبون منها، وفي ليبيا استخدموا المرتزقة لذبح الشعب بالإضافة الى اعمال البلطجة التي مارسها العقيد وزمرته، واليمن استخدموا البلاطجة لقنص الناس من فوق اسطح المنازل، واستخدموا الخناجر والسيوف لقتل المتظاهرين ونحرهم، اما سوريا الصمود والتصدي والممانعة والمقاومة!! والتي لم تطلق طلقة منذ اربعين عاما على الجولان بل على العكس فقد كانوا يحمون دولة (اسرائيل) عن طريق منع وصول أي مقاتل اليها من خلال الجولان، هذه الدولة دولة سوريا الاسد الاب وسوريا الاسد الابن فحدث عن جرائمها ولا حرج، فقد سبقت الأولين والآخرين في أعمال البلطجة والشبيحة والقتل والذبح والإعتقال والتعذيب المفضي الى الموت، وتدمير المدن والقرى على رؤوس ساكنيها، وما زالت تستخدم ارهاب الدولة والقبضة الامنية الاجرامية ضد الاطفال والنساء والشيوخ والرجال، وتستخدم ابواقها الإعلامية التي تسبح بحمدها صباح مساء وتنفي وجود قتل وذبح وتدمير كمن ينفي وجود الشمس والقمر. وفي الاردن ظهر البلطجية (سفهاء القوم) على دوار الداخلية وامام المسجد الحسيني في عمان وفي الزرقاء وفي منطقة الكرامة....، واخيرا وليس آخرا في مسيرة حزب التحرير في مدينة الرمثا واصبح هذا الامر مكشوفا للجميع. وقد رأينا كيف كان هؤلاء البلطجية ينسقون ويتداولون الأحاديث مع بعض الرجال بلباسهم المدني ويتلقون الأوامر منهم لافتعال الازمة والصاقها بأهل مدينة الرمثا، دون ان يمنعوا من قبل افراد الامن المتواجدين في المكان. لذلك فأننا في الأردن نشجب ونستنكر اعمال البلطجة الممنهجة من قبل الجهات الرسمية، واننا مع المطالبة برفع الظلم والعدوان ووقف حمام الدم الذي يمارس ضد اخواننا في سوريا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل