الخضيرى:جمال مبارك مكتئب وعلاء يرى أن ربنا يمتحنه وباقى المسئولين حالتهم سيئة

قال المستشار محمود الخضيرى – نائب رئيس محكمة النقض السابق – في تصريحات خاصة للدستور الأصلي، أنه من خلال الزيارة التى قام بها ووفد من نقابة المحامين لسجن طره امس الاثنين ، تأكد انه لا صحة مطلقا لما يقال ويردد بشأن وجود معاملة خاصة لعلاء وجمال مبارك ووزراء ورموز النظام السابق ، مؤكدا ان العنابر الخاصة بهم لا يوجد بها تكييفات ولا ثلاجات ، ولا توجد اى موبايلات مع المساجين نهائيا ، انما يوجد تليفزيون بكل عنبرواضاف انهم لم يتمكنوا من دخول العنابر ، بل شاهوها من الخارج ، حيث انهم وصلوا فى توقيت كان فيه المساجين بداخل العنابر ، ومن غير اللائق من الناحية الادمية ان يفتح عنبر لمشاهدته وبداخله المساجين ، فهذا انتهاك لحقوق الانسانوتابع الخضيرى انه زار مستشفى سجن طره ، مشيرا الى انها مثلها مثل اى مستشفى حكومية موجودة خارج السجن ، كما زاروا مكان التريض الخاص بنزلاء طرهواشار الخضيرى الى حوار دار بينه وبين مدير السجن حول ابناء الرئيس السابق ورمز نظامه ، حيث سأله الخضيرى عن كيفية تعامل علاء وجمال مبارك وحبيب العادلى معه ، وما اذا كان بها نوع من التعالى ، فأجاب مدير السجن : " أن هذا لم يحدث مطلقا ، وهم مساجين ، وفيما يخص حبيب العادلى انه مسجون عادى ، وولائى للوزير الحالى وليس السابق ، وانا كمدير للسجن استطيع ان ادخلهم زنازينهم دون ان يخرجوا ، وهم يعلمون ذلك جيدا ، لذلك لا يستطيعون ان يتعاملوا بتعالى سواء معى او مع اى مسئول بالسجن .وسأله الخضيرى عن الحالة النفسية لهم : واجاب مدير السجن " جمال مبارك مكتئب ومتأثر جدا بما حدث ، اما علاء فيرى ان ربنا يمتحنه ، ففى البداية امتحنه حين توفى ابنه ، والان يمتحنه فى الازمة التى تمر بها عائلته بالكامل ، اما باقى المسئولين والوزراء فكلهم ايضا حالتهم النفسية سيئة ويعانون من الاكتئاب ، باستثناء احمد عز ، فهو الشخص الوحيد الذى لا يهمه شيء وحالته النفسية غير سيئة ويتعامل مع الامر بشيء من البلادة .وقال الخضيرى ان جميع العساكر بالسجن اكدوا على هذه الحالة لاحمد عزجدير بالذكر ان وفد من نقابة المحامين ضم خمسه هم المستشار محمود الخضيرى ، محمد الدماطى ، عبد العزيز الدغيدى ، محمد طوسون واحمد الحمراوى ، قام بزيارة لسجن طره بعد ان استخرجوا تصاريح من النائب العام ووزير الداخلية بالسماح لهم بهذه الزيارة ، وقال الخضيرى ان الهدف من هذه الزيارة ، هو التأكد من ان الوضع قانونى داخل سجن طره ، ولا توجد معاملة خاصة مع اى من المساجين ، والتأكد ايضا من ان رموز النظام السابق لا يجتمعون مع بعض ، وقد تأكدنا من هذه الامور فى حدود ما اتيح لنا ، لافتا الى ان هذه الزيارة معدة سلفا ، ومعلوم موعدها لدى المسئولين بسجن طره .