المحتوى الرئيسى

"أعضاء نخبة" و "أعضاء "كومبارس" بقلم:حمدان العربي

05/24 00:22

"مجموعة أهم الأحداث": تبعا لما كتب سابقا عن المنتديات العربية ، وهي كتابات لا يقصد منها الذم أو التشهير أو إنقاص من قيمة هذا المنتدى أو ذاك كما قد يتخيله البعض ، وإنما مساهمة تدخل في نطاق النقد الذاتي لتطوير هذه المجاميع محطة أنظار قراء العرب بمختلف توجهاتهم و ثقافتهم ومستوياتهم ، من عالي الثقافة إلى نصفها إلى أقل من ذالك. وعندما يجد المتصفح العربي بعض من هذه المنتديات تدعوه في أول زيارة له "حبا وشغفا وإلحاحا " الانضمام إليها ليجد فيما بعد أن ذالك الإلحاح كان فقط طعم له ليكون مضافا إلى فرقة "كومبارس" ذالك المنتدى ليظهر للآخرين انه منتدى كبير العدد ومقصد للجميع. قلت أعضاء "كومبارس" و أعضاء "النخبة" ، لا اعرف كيف تحصلوا هؤلاء "النخبويين" على هذا اللقب وعلى أي طريقة تمت ذالك. لكن لنفترض أن ذالك الصحيح ما هو المانع أن يترك "النخبوي" مشاركته يتصفحها و يعلق عليها كل الأعضاء حتى "الكومبارس" ... الأكثر من ذالك ، "هؤلاء النخب" (معظمهم وليس الكل) في تلك المنتديات تتعامل باستعلاء مع "أعضاء الكومبارس" وتعليقاتهم . أما تعليقاتهم هم ، إن تم ذالك ، تكون جافة يقرأ من عنوانها "عقدة الاستكبار " و التعالي ، كمثال استعمال أداة التخاطبية "يا هذا" بدل من التعبير الذي يزيد عمقا في العلاقة الإنسانية بين الأعضاء . مع الملاحظة أن "النخبة " تستطيع التعليق على مواضيع "الكومبارس" و العكس ليس دائما صحيح... وإذا تصفح المرء ما يجود به هؤلاء "النخبة" قد لا يجد ما هو خارق للعادة ،وأغلبه منقول ، إلا اللقب الموجود قبل اسم ذالك "النخبوي" حتى يتخيل أن ذالك اللقب ربما تم الحصول عليه "شرفيا"... منتديات ، والكلام لا يخص كل المنتديات ،كم تم شرحه سابقا إنما المنتديات التي تعنون نفسها بعناوين براقة وجذابة المستحدثة أساليب عجيبة غريبة لا صلة لها بالفكر و الحوار، ومنها لا تفرق حتى بين الفكر و الحوار وما يجري في مراكز التربية و التكوين ، هذا إذا لم نقل مراكز إعادة التأهيل (تجنبا لذكر زنزانات و اللومان) ... كمثل توزيع الإنذارات و التوبيخ و الطرد واستعمال ألفاظ " تهديدية" حتى يتخيل للمرء أنه ربما سيكون محل مذكرة توقيف و جلب عن طريق "الانتربول" ، وكل ضجيج ليلي بقرب من منزله ينتابه الرعب ربما الشرطة الدولية جاءت لتنفيذ تلك المذكرة .. . ولهذا كل ما زاد الإنسان تعمقا في عالم المنتديات العربية يزيد دهشة وتعجبا عن العينات الفكر العربي ويستخلص منه الأسباب الكامنة وراء الجمود الحاصل في عجلة هذا الفكر. وإذا أردنا "تسريح" هذه العجلة من الصدأ والتأكسد الموجودة فيها ، لا بد من "تشحميها" (العجلة) بنبذ من أفكارنا تلك روح الاستعلاء وعقده المميتة ونكون دائما طلاب علم و معرفة وعدم الاستهانة بالآخرين فكرا ومنطقا ونتواضع مع أفكارهم ليزيدوا هم تعلقا بأفكارنا ، و العكس صحيح ، بدل الاستكبار والتعالي عليهم... وهي من صفات الذين لا حجة لهم ويتخفون دائما وراء ذالك الاستكبار و التعالي لكي لا يكتشف الآخرين نقائصهم... حمدان العربي الإدريسي 23.05.2011

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل