المحتوى الرئيسى

وائل غنيم خلال تسلمه جائزة كينيدى للشجاعة: بعثنا برسالة لكل ديكتاتور.. ومعركة الحرية مستمرة

05/24 21:39

هيثم نورى - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  قال الناشط والمدير بشركة جوجل، والذى صار أشهر وجوه الثورة المصرية فى الخارج، وائل غنيم إن شبكات التواصل الاجتماعى صارت المضمار الرئيسى للنشاط السياسى، مشددا على أن «معركة الحرية فى مصر لم تنته بعد». جاء ذلك خلال تسلمه جائزة «شخصيات شجاعة»، التى تمنحها مكتبة جون أف كينيدى فى مدينة بوسطن الأمريكية (شمال شرق)، «نيابة عن الشعب المصرى»، الذى صمد لإسقاط الرئيس السابق حسنى مبارك.وقال غنيم إن «الشباب العربى بعثوا برسالة لكل ديكتاتور»، معتبرا أنه «لا يمكن أن تستمر الديكتاتورية فى مجتمع القرن الحادى والعشرين المترابط بوسائل الاتصال». وتكرم هذه الجائزة اسم الرئيس القتيل، الذى فاز بجائزة بوليتزر عام 1957، عن كتاب يحمل اسم الجائزة «شخصيات شجاعة».وقد فاز بهذه الجائزة فى عامين سابقين، الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفى عنان، ورئيسة الهيئة الاتحادية للتأمين على الودائع شيلا باير. وقد ساعد غنيم فى بلورة الحركة السياسية المصرية جزئياً، عبر تأسيس صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» فى يونيو 2010 بعنوان «كلنا خالد سعيد». وصارت صفحة «كلنا خالد سعيد» قاطرة الترويج للديمقراطية، والتنظيم الواسع للمحتجين المؤيدين للإصلاح، الذين انخرطوا فى احتجاجات 25 يناير.من جانبها قالت كارولين كينيدي، ابنة الرئيس الأمريكى الراحل، ورئيسة مؤسسة مكتبة جون كينيدى: «اثبت تحرك وائل (غنيم) أن الشرارة الصغيرة يمكن أن تبدأ البناء.. لقد استخدم الشعب المصرى تحرك شخص واحد لكسر حواجز العزلة والخوف». وكان غنيم قد اعتقل لمدة 11 يوما خلال الثورة المصرية، وأفرج عنه إثر ضغط جماعات حقوق الإنسان الدولية، والشركة التى يعمل فيها «جوجل».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل