الأمير الوليد يشارك في قمة «مايكروسوفت» بدعوة من بيل غيتس

شارك الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، في قمة «مايكروسوفت» الـ15 للرؤساء التنفيذيين، الأكثر تأثيرا في العالم، التي عقدت في مركز المؤتمرات في ريدموند بمدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية يوم الأربعاء الماضي. جاءت المشاركة في القمة استجابة لدعوة رئيس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس، التي يدعى لها سنويا بشكل حصري 100 رئيس تنفيذي من حول العالم. ورافقت الأمير الوليد حرمه، الأميرة أميرة الطويل، نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها الأمير الوليد، إضافة إلى وفد من شركة «المملكة القابضة»، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. كما التقى الأمير الوليد، على هامش القمة، وارن بافيت، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة «بيركشاير هاثاواي» Berkshire Hathaway. وناقش الطرفان عددا من المواضيع التي تنوعت بين العامة، والمتعلقة بالشأن الاستثماري، خصوصا استثمارات الأمير الوليد الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية من خلال شركة «المملكة القابضة»، من خلال مجموعة «سيتي» Citigroup؛ حيث يعتبر أكبر مستثمر فردي فيها. وفي القطاع الإعلامي من خلال شركة «نيوز كوربوريشن» News Corporation، وفي القطاع الفندقي من خلال إدارة «فنادق ومنتجعات فورسيزونز» Four Seasons Hotels and Resorts، و«فيرمونت بلازا نيويورك» Fairmont The Plaza Hotel، إضافة إلى عدد من الفنادق الفاخرة في بعض الولايات المتحدة، وفي القطاع الترفيهي من خلال «تايم وارنر» Time Warner، و«والت ديزني» Walt Disney. وقد تأسست قمة «مايكروسوفت» Microsoft عام 1997 استجابة للاهتمام المتزايد للرؤساء التنفيذيين في عالم الأعمال بتقريب ودمج التكنولوجيا في قطاع الأعمال؛ حيث توفر القمة فرصة ثمينة لهم للاستماع إلى آراء خبراء وقياديين وبحث المستجدات والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية. وتمتاز القمة بكونها خاصة، موفرة للحضور المجال لمناقشة الرؤى المستقبلية وتحديات العمل مع نظرائهم حول العالم بكل شفافية. وقد شارك في المؤتمر كبار رجال الأعمال، ورؤساء الشركات العالمية والأميركية.