شيخ مشايخ الطرق الصوفية: عقوبات المعتصمين قد تصل إلى الفصل.. والشهاوي يرد: اتكلم على قدك

- محمد شوشة Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  في تطور جديد لأزمة اعتصام مشايخ الطرق الصوفية بمقر مشيختهم العامة لليوم الـ24 على التوالي، نفى الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الذي يطالب المعتصمون بعزله، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشروق" أن يكون الشيخ محمد علاء الدين أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، قد أجرى أي اتصالات معه بخصوص مطالب المشايخ المعتصمين، وقال: إن اللقاء الأخير بينهما تم قبل شهرين، ولم يكن له علاقة بالاعتصام، كان هدفه دفع الحركة الصوفية إلى الأمام، خصوصا مع سفر أبو العزائم إلى الخارج قبل بداية الاعتصام.وأضاف القصبي، أن المشايخ الـ8 المعتصمين يريدون فرض قرارهم على الجمعية العمومية المتمسكة بالمجلس الأعلى، والتي طالبت بتوقيع عقوبات على الأقلية التي تحاول فرض قرارها على الجميع بطريقة غير شرعية، وسيتم رفع الأمر إلى المجلس الأعلى لاتخاذ الإجراءات طبقا للقانون 118 لسنة 76، والتي ستتدرج بين لفت النظر والفصل، طبقا لما تقرره التحقيقات عن وقعة اقتحام المشيخة العامة، وتعطيل العمل بها، وتكرار الإساءة إلى التصوف الإسلامي، ومحاولة الوصول إلى عضوية المجلس، رغم أنف الجمعية العمومية.من جانبهم، رفض المشايخ المعتصمون اتهامات الشيخ القصبي، وقال الشيخ محمد الشهاوي، رئيس المجلس الصوفي العالمي، والمتحدث باسم المعتصمين، لـ"بوابة الشروق": إن القصبي لا يمتلك أي سند قانوني لعزل المشايخ، لكنه تعود على الحجر على كل صاحب رأي، وأضاف: "نحمد الله أننا لسنا من أقاربه حتى لا يحجر علينا"، مؤكدا أن كل الشكاوى التي قدمها القصبي إلى النيابة ضد المعتصمين حفظت، وجار اتخاذ اللازم ضده لتقديمه بلاغات كاذبة.وقال الشهاوي: "أنصح القصبي إنه يتكلم على قده، لأنه بيتكلم أكبر من حجمه ولا يعي ما يقول، وعليه أن يتحدث فيما يخصه، ولا يدخل نفسه في متاهات لا يعرف عنها شيء، وعليه أن يثقف نفسه في الصوفية والقانون"، وحذره مما سماه "فتح الملفات لشيخ المشايخ و3 من أعضاء المجلس" إذا لم يتوقف عن هذه المهاترات.