المحتوى الرئيسى

صناع السينما يتجمعون بمركز المؤتمرات الخميس القادم

05/23 17:19

وأكد الدكتور محمد العدل على سعادته البالغة بإتاحة الفرصة له ولجميع المهتمين بصناعة السينما، حيث أكد أن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه حيث يشارك فيه كل صناع هذا المجال الذين اعتادوا على إيجاد حلول فردية مما جعلها حلولا وقتية و غير متطلعة للمستقبل.وأضاف:" السينما كانت تدار طوال الوقت بمنطلق العائلات و أنا على رأسهم, فنجد أن هذا المجال يضم كلا من محمد العدل وابنه كريم ووائل عبدالله و أخيه والسبكى وإخوته ومحمد حسن رمزى و ابناءه. وهكذا .. و لكن الحقيقة هى أن صناعة السينما لاتصلح فى إطار شركات عائلية، بل لابد من إيجاد مؤسسات تدير هذه الصناعة و يشكلها السينمائيون أنفسهم؛ فعندما يقرر المنتجون و الموزعون التوقف عن العمل لا تتوقف الصناعة نفسها".و طالب العدل بأن يكون هناك كيان يطلق عليه "اتحاد المنتجين" حتى يكون هناك إدارة سليمة لهذه الصناعة, واختتم العدل حديثه بدعوة كل المهتمين بصناعة السينما لحضور هذا اللقاء سواء كانوا فنانين أو منتجين أو مخرجين لحضور هذا اللقاء حتى يستطيعوا الوصول إلى الحلول السليمة لهذه الصناعة.بينما أكد المخرج خالد يوسف أن النظام السابق حاول على مدار الـ 30 عاما الماضية أن يقف ضد صناعة السينما ليقضى عليها تماما, و لهذه الأسباب فنحن جميعا فى حاجة لهذا اللقاء بعد نجاح هذه الثورة المجيدة حتى نجد حلولا لإحياء هذه الصناعة.و أضاف يوسف أن مشاكل صناعة السينما كثيرة و متعددة وهو ما يحتم على أبناء هذه الصناعة ضرورة وضع تصور و رؤية مستقبلية لمعالجة أهم أسباب انهيارها و التى تتمثل فى ضعف التمويل و إغلاق الاسواق المتاحة امامها سواء فى الدول العربية او خارجها و خروجها من إطار الرقابة العقيمة التى تم ممارستها من قبل.وقال الفنان فتحى عبد الوهاب: إن مشاكل قطاع السينما طوال السنوات الماضية لا تعد ولا تحصى و لكن هناك أزمة حقيقية تتعرض لها السينما فى ظل هذا الوضع الراهن حيث افتقد الشارع المصرى عنصر الأمن والأمان مما جعل الجمهور يخشى الذهاب لدور العرض السينمائى, كما أن ساعات حظر التجول قضت على أهم حفلات السينما وهى حفلات منتصف الليل, أما بالنسبة للمشاكل العامة و التى لابد من ايجاد حلول للقضاء عليها مثل قانون المنتجين الذى تحدده وزارة الاستثمار و الذى يشترط على المنتج أن يضع رأس مال لشركته 200 مليون جنيه وهو رقم يعجز على توفيره الكثيرون ممن يطمحون فى إيجاد فرصة لطرح أفكارهم فأشار فتحى الى أن البطالة ستزداد فى مصر بشكل لن يتخيله احد اذا تم القضاء على هذه الصناعة خاصة و أن عدد العاملين فى هذا المجال لا يقتصر على الفنانين او المخرجين او المنتجين، انما هناك الآلاف من العمال والمهندسين وغيرهم من العاملين فى هذا المجال.أما الفنانة بسمة فأكدت أن الأزمة الحقيقية للسينما فى الفترة الحالية هى أن المنتجين أصبحوا خائفين على أموالهم والخسارة التى قد تلحق بهم فى ظل هذا الوضع الراهن, كما أكدت أنها تشعر بتفاؤل كبير تجاه هذه الندوة التى ستقام ضمن فعاليات المعرض.واعتبرت أن المعرض يعد فرصة مناسبة لايجاد حل واقعى لهذه الأزمة و حلول خاصة بالأجور و طرق توزيعها أو العلاقات بين المنتجين و الموزعين او بخصوص قيمة تذكرة السينما نفسها.من ناحية أخري أكد الدكتور محمد العدل أنه قام بدعوة عدد من المهتمين بهذه الأزمة لحضور الندوة والوصول إلي حلول سريعة ومنهم النجمة الكبيرة نجلاء فتحي و محمود حميدة و هند صبري و منة شلبي و كريم عبد العزيز و عمرو واكد و خالد ابو النجا و غادة عادل و من المخرجين كل من داود عبد السيد و يسري نصر الله و محمد ابو سيف و محمد علي و عمرو سلامة ووائل إحسان و هالة خليل و كاملة ابو زكري.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل