المحتوى الرئيسى

(ماسورة الصرف) حلم يراود أهالى عزبتى( يحيى وأم زغلول)

05/23 13:24

علاء شبل -  أهالى ام زعلول يفترشون الأرض Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أكثر من 7 آلاف نسمة سقطو من حسابات مسئولى محافظة الغربية، عندما تجاهلوا مد خطوط الصرف لتغطى عزبتى يحيى وأم زغلول.العزبة التى غمرتها مياه الصرف الصحى، تصدعت منازلها وانتشرت بها الأمراض والأوبئة.«الشروق» التقت بالأهالى المتضررين والمتعايشين مع المأساة منذ خمس سنوات،يقول أحمد بهنسى إن عزبة يحيى على الرغم من وقوعها ضمن الحيز العمرانى لمدينة كفرالزيات، إلا أنه تم تجاهل ادخال خدمة الصرف الصحى بها، على الرغم من وجود مستشفى حميات كفر الزيات ومستشفى خاص وبعض العيادات الطبية.وأصيبت العزبة بطفح مزمن لمياه المجارى، ولم تكن المصالح الحكومية الرئيسية بالمنطقة أفضل حالا، فقد تحولت الإدارة الزراعية وهيئتا الرى وتفتيش النيل وادارة الأحوال المدنية إلى برك ومستنقعات بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية.وأضاف خليل هيبة أن العديد من المنازل شرع الأهالى فى بنائها وتوقفت أعمال البناء بسبب المياه الجوفية ويعيش أهالى عزبة أم زغلول نفس المأساة التى تهدد الثروة العقارية وأرواح الأهالى فى حالة انهيار أى عقار فجأة دون تحرك من أى مسئول.رياض معتمد أشار إلى أن أطفال العزبتين زبائن دائمين بعيادات الأمراض الصدرية والباطنة بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من البرك والمستنقعات.وقد تقدم الأهالى بالعديد من الشكاوى لوزيرى الصحة والبيئة ورئيس مجلس الوزراء لإنقاذهم وإدخال خدمة الصرف الصحى للعزبتين إلا أنه لم يكن هناك صدى لشكواهم.وأكد زكريا حشيش أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية أصبح يهدد جميع منازل العزبة بالتصدع والانهيار، ويقوم الأهالى باستئجار عربات كسح البيارات أسبوعيا مقابل 40 جنيها للمنزل الواحد.ورغم ذلك انتشرت البرك والمستنقعات بأنحاء العزبة، والتى تركها بعض السكان، وباعوا منازلهم بأقل من نصف ثمنها، هربا من تلك الكارثة الصحية والبيئية.وعلى الرغم من أن الأهالى على استعداد تام للمساهمة فى تكلفة مد خدمة المجارى، إلا أن المسئولين تجاهلوا البدء فى التنفيذ، حيث حضر مسئولو الشركة المصرية للمقاولات فى ديسمبر 2008 وأخذوا القياسات وتم مسح المنطقة لتتوقف الأعمال على الورق.وأدرجت العزبتان فى سنوات سابقة ضمن الخطة وتعذر تنفيذ المشروع لوجود عقبات أهمها مصرف تلا بمنطقة موقف الجزيرة، والذى يعوق مد خدمة الصرف بالعزبتين، مما أدى إلى رفعهما من الخدمة لعدم وجود اعتماد مالى.من جانبه، أكد وزير الإسكان السابق فى رده على شكوى الأهالى فى 5/1/2010 بأنه سيتم دراسة ادراج العزبتين بخطة الهيئة المستقبلية كأولوية أولى عند توافر التمويل اللازم لتنفيذ المشروع.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل