الصحافة الإسرائيلية: أوباما يلقى خطاب اليوم أمام الـ "إيباك" لكسب ود تل أبيب.. ونتنياهو يقلل من حجم الأزمة معه ويصفها بخلافات الأصدقاء.. يديعوت: الأسد سيستأنف المفاوضات مع إسرائيل عقب فض المظاهرات ضده

الإذاعة العامة الإسرائيلية: نائبة بالكنيست: ائتلاف نتنياهو الحكومى "استيطانى محتل" سيعزل إسرائيل دوليا قالت النائبة بالكنيست، "زهافا جالؤون"، من كتلة حزب "ميرتس" اليسارية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" اختار ائتلافا حكوميا استيطانيا محتلا. ورأت النائبة اليسارية بالكنيست فى سياق حديث إذاعى مع الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم، الأحد، أن الخلاف مع واشنطن قد يزيد من عزلة إسرائيل دوليا، رافضة ما يقال عن وجود اعتبارات إستراتيجية تبرر الاحتفاظ بالمناطق المحتلة. وفى المقابل، قال الوزير الإسرائيلى – بدون حقيبة – من حزب الليكود "بينى بيجين" إن الحرب العربية على إسرائيل ليست نزاعا على الحدود كما يعتقد الرئيس الأمريكى بل أعمق بكثير. وأضاف بيجين أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يرفض الاعتراف بإسرائيل، مستشهدا بمقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" عن أبو مازن مؤخرا اعتبر فيه إقامة دولة إسرائيل ظلما شديدًا. صحيفة يديعوت أحرنوت: تزايد الخلاف بين واشنطن وتل أبيب بسبب تحفظات نتنياهو بعد خطاب أوباما تزايد الخلاف الحاد بين كل من واشنطن وتل أبيب بسبب تحفظات رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" بعد خطاب الرئيس الأمريكى الأخير للشرق الأوسط "باراك أوباما"، حيث عبر مسئولون أمريكيون فى واشنطن عن غضبهم البالغ إزاء تفسير نتنياهو لخطاب أوباما حول الانسحاب إلى حدود عام 1967، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إنه تفسير مشوه ومتهور. وكان نتنياهو قد طلب من أوباما خلال لقاء جمعهما يوم الجمعة الماضى الاعتراف بالكتل الاستيطانية الكبرى، ومعارضة نقل أراض للفلسطينيين، وبعد ساعة من خطاب أوباما رفض نتنياهو الحديث عن العودة إلى حدود 67 بحجة إنها ليست آمنة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن مصادر أمريكية مسئولة فى واشنطن تأكيدها أن نتنياهو يخادع الرأى العام والإعلام الإسرائيلى، مضيفة "أن نتنياهو يدعى أنه من غير الواضح لماذا أوباما يريد إعادتكم إلى حدود 67، رغم أنه أشار بوضوح بأن ذلك سيكون فى إطار تبادل الأراضى وغير مفهوم لماذا يتجاهل نتنياهو هذه الجزئية". وخلال لقاء يوم الجمعة طلب نتنياهو من أوباما التأكيد من جديد على التزامات الإدارة الأمريكية عام 2004 التى أجملت فى رسالة بعثها الرئيس السابق جورج بوش إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق "أرئيل شارون" وبحسبها فإن إسرائيل تستطيع الحفاظ على الكتل الاستيطانية الكبرى. ورد المسئولون الأمريكيون على نتنياهو بقولهم: إذا كان نتنياهو يريد الحفاظ فقط على الكتل الاستيطانية الكبرى دون أن يقدم شيئا فيقول ذلك بصورة علنية دون مهاجمة أوباما. وعلى الرغم من غضب المسئولين فى الإدارة الأمريكية، بعث رئيس الوزراء الإسرائيلى رسالة إلى وسائل الإعلام، أكد فيها أنه جاء إلى واشنطن قلقًا وخرج أقل قلقا، وحسب اعتقاده "فإن اختلافات الرأى أقل مما تعتقدون".يديعوت تؤكد: الأسد سيستأنف المفاوضات مع إسرائيل عقب فض المظاهرات ضده كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الرئيس السورى "بشار الأسد" نقل رسائل خلال الأسابيع الأخيرة إلى الإدارة الأمريكية أعرب فيها عن استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل بعد استقرار الأوضاع فى بلاده، وفض المظاهرات المناوئة له. وأكدت الصحيفة العبرية أن الأسد أوضح خلال رسائله أن معظم القضايا المختلف عليها مع إسرائيل قد تم حلها. ونقلت يديعوت عن مصادر أمريكية قولها إن الولايات المتحدة الأمريكية تخشى أن يؤدى سقوط الأسد إلى وقوع الأسلحة الكيماوية لدى سوريا فى أيدى إرهابيين أو قيام النظام الجديد فى دمشق باستخدامها، حسب قولها.باراك يقيل رئيس إذاعة الجيش الإسرائيلى بدون أسباب أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" عن إقالة لرئيس إذاعة الجيش الإسرائيلى "اتسحاق تونيك" بشكل مفاجئ بدون أسباب. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن باراك أعلن بدون اكتراث أمام الصحفيين العسكريين خلال حفل وداع المتحدث باسم الجيش "آفى بنياهو" أثناء تواجد تونيك فى الحفل عن إقالته. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مكتب باراك أعلن بأن وزير الدفاع عين لجنة للبحث عن رئيس جديد للإذاعة، وأن تونيك سينهى منصبه فى الفترة القريبة بعد تعيين بديل له. ولفتت يديعوت إلى أن العاملين فى الإذاعة تلقوا الخبر بدهشة، مشيرين إلى أن تونيك يشغل هذا المنصب منذ أكتوبر 2007 وأنه لم ينه مدته القانونية ولا يوجد أسباب لتعيين بديل عنه.صحيفة معاريف:الجيش يطالب بإعدام المتهمين بإعدام منفذى عملية "إيتمار" ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه بعد مرور أكثر من شهرين على مقتل 5من أبناء عائلة المستوطن "فوجل" بمستوطنة "إيتمار"، انتهى التحقيق مع المتهمين بالقتل، ومن المتوقع خلال الأيام القريبة القادمة أن يتم تقديم لائحة اتهام ضد كل من "أمجد، وحكيم عواد" من قرية "عورتا" بنابلس، وقد يطالب الجيش بتنفيذ عقوبة الإعدام بحقهم. وأشارت معاريف إلى أن الاثنين كانا قد اعتُقِلا خلال عملية عسكرية داخل القرية الفلسطينية المحاذية للمستوطنة، وادعى الجيش أنهما اعترفا بتنفيذهما العملية خلال التحقيق معهما. وأنهى جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك"، التحقيق من الأخويْن، وتم نقلهما إلى الادعاء العسكرى الذى سيقدم ضدهما لائحة اتهام، بعد أن مثلا يوم الثلاثاء الماضى أمام المحكمة العسكرية بالضفة الغربية، وتم تمديد فترة اعتقالهما لمدة 10 أيام. وأوضحت معاريف أن الجيش الإسرائيلى ينوى المطالبة بتنفيذ حكم الإعدام بحق الاثنين، وفق القانون الأمنى المُطبَّق فى الضفة الذى مصدره قوانين الانتداب البريطانى، الذى يقضى بتنفيذ عقوبة الإعدام على متهمين بالقتل، وفق الشروط التالية، أنه فى حال اعترف المتهم بالقتل، وتم تقديم الأدلة أمام المحكمة، التى يكون فيها القضاء مكونا من قضاة 3 برتبة عقيد فما فوق، فإن حكم الإعدام يُؤخذ بالإجماع.صحيفة هاآرتس.أوباما يلقى خطاب اليوم أمام الـ "إيباك" لكسب ود إسرائيل مرة أخرى.. ونتنياهو يقلل من حجم الأزمة معه ويصفها بخلافات الأصدقاء ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه من المقرر أن يلقى الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، مساء اليوم، الأحد، خطابًا أمام مؤتمر "اللوبى اليهودى" المؤيد لإسرائيل "إيْباك" فى واشنطن. وتوقع معلقون سياسيون أن يحاول أوباما فى خطابه تخفيف التوتر الذى نشأ بين واشنطن وتل أبيب، فى أعقاب الخلافات التى برزت خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" الجمعة الماضى. وبعث رئيس اللوبى المؤيد لإسرائيل "إيباك"، لى روزنبيرج" برسائل إلكترونية إلى أعضاء المؤتمر، ناشدهم فيها عدم ترديد هتافات معادية للرئيس الأمريكى لدى إلقائه الخطاب. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى إن التقارير الإعلامية عن الخلافات بينه وبين الرئيس أوباما كان مبالغًا فيها إلى حد كبير، حيث أقر بوجود بعض الخلافات، إلا أنه وصفها بخلافات بين الأصدقاء. ومن جهة أخرى، أكد مسئولون فلسطينيون من بينهم منهم الدكتور "نبيل شعث" عزم القيادة الفلسطينية على مواصلة جهودها للحصول على اعتراف دولى بالدولة الفلسطينية. وطالبت السلطة الفلسطينية بعقد اجتماع عاجل للجنة متابعة مبادرة السلام العربية للنظر فى نتائج خطاب الرئيس أوباما ورد الفعل الإسرائيلى إزاء هذا الخطاب.