المحتوى الرئيسى

شابة سعودية تكسر حاجز الخوف وتقود سيارتها في شوارع مدينة الخبر

05/23 00:43

غزة - دنيا الوطن أعادت شابة سعودية تدعى منال الشريف، قضية قيادة المرأة للسيارة إلى الواجهة من جديد، بعد أن كسرت حاجز الخوف، وقادت سيارتها برفقة أخيها وزوجته وأطفالهم في الواجهة البحرية لمدينة الخبر الساحلية، على مدى ثلاثة أيام. منال تبلغ من العمر 32 عاما، وتقول إنها تملك رخصة دولية حصلت عليها عندما تعلمت القيادة في الولايات المتحدة الأمريكية أثناء دراستها. وتقول المصادر الصحافية إن منال استوقِفت من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بعد مغرب يوم السبت أثناء تجولها بسيارتها مع أفراد من عائلتها، وأنها لم تحاول الاعتراض أو الهرب. وكانت منال قامت بتسجيل جولة لها وهي تقود سيارتها في شوارع مدينة الخبر، برفقة إحدى صدياقتها، انتقدت فيها منع المرأة من قيادة السيارة، وأن ذلك جهل وأمية، ورفضت إدخال الرجل الغريب- السائق- إلى المنزل، الذي تعرضت منه لمضايقات كثيرة، وتحدثت كذلك عن أهمية قيادة المرأة للسيارة في الحالات الاضطرارية عند المرض. وضربت مثلا بما نشرته صحيفة "الرياض" الأسبوع الماضي، عن امرأة قادت سيارة شقيقها بعد أن أصيب بذبحة قلبية. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن قضية منال الشريف، وهي موظفة في شركة أرامكو، أحيلت إلى مرور مدينة الخبر، ومن المتوقع أن تحال إلى المحكمة العليا بعد استيفاء التحقيقات معها. كما انتشرت في موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، حملات تدعو لكسر حاجز منع المرأة من القيادة، وإلى الخروج والقيادة من طرف النساء في مختلف مدن المملكة وذلك يوم 17 يونيو المقبل، في وقت ظهرت صفحات أخرى تعارض هذه الحملات وتطالب بعدم الخروج والقيادة. ويقف فريقان من رجال الدين موقف الضد حول قضية منع المرأة من القيادة؛ فمن جهة يرى طرف منهم أن قيادة المرأة للسيارة محرم شرعا لأنه يفضي إلى الاختلاط ويجلب المفاسد على المجتمع، ويرى طرف آخر أنه جائز ولا يوجد نص يحرمه، وأن النساء في زمن الرسول ( صلى الله عليه وسلم) كن يركبن الخيل والدواب ويقضين حاجاتهن بأنفسهن، في وقت تقول تصريحات رسمية أن هذه القضية تخص المجتمع وهو من يقرر إن كان يريد للمرأة أن تقود السيارة أو لا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل