المحتوى الرئيسى

توابع تفجير الحوار الوطني تتوالي

05/23 03:44

وخصت د‏.‏ عبدالعزيز حجازي رئيس لجنة الحوار بالنصيب الأوفر من الانتقادات واتهمته بإفشال الحوار وطالبت بإقصائه‏.‏ وأكدت أن الحوار لن يسمن ولن يغني من جوع‏,‏ لأنه يفتقد إلي آلية محددة لتنفيذ القرارات والتوصيات التي سيسفر عنها‏.‏ وقال محمد القصاص عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة وأحد المشاركين في جلسة الحوار الوطني‏:‏ ذهبنا للمشاركة في الحوار بخمسة مقترحات‏,‏ ففوجئنا بتصدر الأعضاء السابقين للحزب الوطني الصفوف الأولي من جلسات الحوار‏,‏ الأمر الذي رفضناه‏.‏ وأشار إلي أن هناك تحفظات علي طريقة إدارة الحوار من خلال إعدادها المسبق لأوراق العمل التي كانت مجهزة سابقا‏,‏ وكان الحوار مجرد إدارة شكلية فقط‏,‏ فضلا عن أن الحوار لم يتطرق للمرحلة الانتقالية‏,‏ لكن تحدث عن خطة عمرها‏5‏ سنوات متجاهلا صعوبات الفترة الحالية التي نعيشها‏,‏ فبدا وكأن الحوار في واد‏,‏ وما نعيشه حاليا من صعوبات في واد آخر‏.‏ وأوضح القصاص أن الائتلاف قرر تعليق مشاركته لعلمه مسبقا بأن طريقة الحوار الحالية لن تثمر عن شيئا سوي مزيد من حالات الاحتقان بسبب وجود أعضاء الوطني في الجلسات المقبلة‏,‏ بالإضافة إلي عدم وجود أجندة واضحة له من الأساس‏.‏ من جانبه أكد طارق الخولي المنسق الإعلامي لحركة‏6‏ أبريل أن انسحابه من الحوار جاء نتيجة مشاركة رموز الحزب الوطني المنحل برغم تحفظ الحركة المبدئي علي شخص الدكتور حجازي لإدارة الحوار لأسباب تتعلق ببعده عن الحياة السياسية والاقتصادية لفترة طويلة‏,‏ وعدم وضعه لأجندة محددة تتحاور حولها جميع التيارات المشاركة في الحوار‏.‏ وأضاف‏:‏ عدم وجود أجندة محددة للموضوعات المطروحة للمناقشة سيترتب عليه أن تكون التوصيات غير ملزمة بسبب غياب آلية التنفيذ‏,‏ وهو ما يجعل المشاركة في الحوار ضربا من العبث‏.‏ وطالب الخولي بإقصاء الدكتور عبدالعزيز حجازي من إدارة الحوار الوطني لتعامله بنفس الطريقة المرفوضة التي كان يتعامل بها الدكتور يحيي الجمل قبل إقصائه من رئاسة الحوار‏,‏ ومؤكدا أن رئاسة الدكتور عصام شرف للحوار ستمنحه قوة في تنفيذ ما يتم التوصل إليه من توصيات‏.‏  

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل