المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:واشنطن تحض صالح على قبول اتفاقية تسليم السلطة

05/23 18:15

مجلس التعاون يعلق مبادرة حل الازمة اليمنية اعلن في صنعاء ان الوفد الخليجي الذي يتوسط لحل الازمة اليمنية قرر تعليق مبادرته التي وافقت عليها المعارضة لتسليم السلطة سلميا، ووقع عليها الحزب الحاكم، الا ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رفض التوقيع عليها. .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن الولايات المتحدة تشعر بخيبة امل لرفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التوقيع على اتفاقية للتخلي عن السلطة، وحضته على التوقيع عليها. واضافت كلينتون في بيان، في ساعة متأخرة ليل الاحد، "نحضه على تنفيذ التزاماته المتكررة بالانتقال السلمي والمنظم للسلطة وضمان معالجة الارادة الشرعية للشعب اليمني. "رفض الرئيس صالح المستمر التوقيع على مبادرة مجلس التعاون الخليجي يصيب الولايات المتحدة بخيبة امل كبرى." وعلى الرغم من الضغوط الدبلوماسية المكثفة من جيران اليمن في الخليج العربي والوسطاء الغربيين رفض صالح اتفاقية لتسليم السلطة كان من شأنها منحه حصانة من المحاكمة. هذا وقال شهود عيان لـ "بي بي سي" إن دوي تبادل عنيف لإطلاق النار سمع في العاصمة صنعاء بين حراس الشيخ صادق الأحمر احدى شخصيات المعارضة، والقوات الأمنية اليمنية. وقال مراسل بي بي سي إن إطلاق النار تطور بعد خلاف بين الطرفين، وحي ن طالب الحرس قوات الأمن مغادرة منزل الشيخ الأحمر. يذكر أن الوسطاء الخليجيين والغربيين كانوا يأملون بوضع نهاية لاعمال العنف التي قتل خلالها اكثر من 170 محتجا يمنيا. وهذه ثالث مرة تخفق فيها اتفاقية في اخر دقيقة لتنحي صالح بعد 33 سنة في السلطة. وقالت كلينتون ان "الرئيس صالح الان هو الطرف الوحيد الذي يرفض اقتران الاقوال بالأفعال." واضافت ان الاطراف الاخرى في الاتفاق ابدت موافقتها عليه. وأضافت كلينتون ان الولايات المتحدة شعرت ايضا بالغضب بعد علمها بان مسلحين موالين لصالح طوقوا سفارة دولة الامارات العربية المتحدة، التي كان السفير الامريكي جيرالد فايرستاين في داخلها، بالاضافة الى سفراء خليجيين وغربيين اخرين كانوا يعملون على حل الازمة. وقالت تقارير فيما بعد ان الدبلوماسيين غادروا بطائرات هليكوبتر بعد ان حضت دولة الامارات السلطات اليمنية على تأمين سفارتها. تعليق المبادرة وكان الوفد الخليجي الذي يتوسط لحل الازمة اليمنية قرر تعليق مبادرته التي وافقت عليها المعارضة لتسليم السلطة سلميا، ووقع عليها الحزب الحاكم، ورفض صالح التوقيع عليها. وقد غادر الوفد الخليجي العاصمة اليمنية متوجها الى الرياض، بعد ان فرض صالح شرطا جديدا تمثل في الطلب من ممثلي المعارضة التوقيع على المبادرة في القصر الرئاسي. وقد اظهر التلفزيون اليمني الحكومي صالح وهو يقف الى جانب رئيس الوفد الخليجي والامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، فيما كان اعضاء من حزب المؤتمر الشعبي الحاكم يوقعون الاتفاق، بعد يوم من توقيع المعارضة عليها. وتنص الاتفاقية على تسيلم صالح السلطة الى نائبه خلال ثلاثين يوما، على ان يحصل هو ومساعدوه على الحصانة من الملاحقات القضائية او الجنائية من البرلمان. كما تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية يقودها رئيس وزراء من المعارضة، على ان تنظم انتخابات رئاسية خلال ستين يوما من تنحي صالح عن السلطة. مسيرات وكانت حشود ضخمة من المحتجين قد تجمعت في شوارع العاصمة صنعاء، للتعبير عن رفضها التوقيع على المبادرة الخليجية. وكان المحتجون قد نظموا احتفالات كبيرة شملت عرضا عسكريا للضباط والجنود الذين انضموا الى صفوف المحتجين. واقيمت الاحتفالات في صنعاء وست عشرة مدينة لمناسبة ذكرى توحيد اليمن و"للتأكيد على وحدة اليمنيين بعيدا عن النظام."

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل