المحتوى الرئيسى

مقتل جنديين أميركيين بالعراق

05/23 08:11

  قتل جنديان أميركيان في وسط العراق خلال "مشاركتهما في عمليات"، بينما ارتفعت حصيلة التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد إلى 19 قتيلا عراقيا على الأقل و48 جريحا.   ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان للقوات الأميركية بالعراق أن "جنديين أميركيين قتلا الأحد خلال مشاركتهما في عمليات بوسط العراق".   وأضاف البيان أن "الحادث قيد التحقيق"، من دون إعطاء أي تفاصيل إضافية ولا توضيح نوع العمليات التي كان يشارك فيها الجنديان.   ومن جهته أكد مصدر بوزارة الداخلية العراقية للوكالة الفرنسية أن "جنديين أميركيين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة العامرية غرب بغداد. وأدى الهجوم إلى تدمير آلية عسكرية أميركية".   وارتفع عدد الجنود والعاملين مع الجيش الأميركي الذين سقطوا في العراق منذ اجتياحه ربيع العام 2003 إلى 4454 قتيلا.   يوم دام وجاء هذا الحادث إثر يوم دام في بغداد قتل فيه 19 شخصا على الأقل في هجمات متفرقة في أنحاء عدة من العاصمة العراقية.   وكان أعنف هجوم ذلك الذي وقع صباح الأحد في منطقة التاجي شمال بغداد وأوقع 12 قتيلا -بينهم سبعة من أفراد الشرطة- في حين أصيب 23 آخرون جراء هجوم بحزام ناسف.   وتسبب انفجار أربع عبوات ناسفة وسيارة مفخخة في مقتل شخصين وإصابة 15 بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة، عند مقر للشرطة في منطقة حي العامل غرب العاصمة.   وفي مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية قتل شخصان وأصيب سبعة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب مستشفى الصدر، بينما أصيب سبعة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبي.   وقتل شخص وأصيب خمسة آخرون في منطقة الطالبية شمال شرق العاصمة في انفجار سيارة مفخخة استهدف موكب ضابط برتبة عميد في وزارة الداخلية.   وقتل شخص وأصيب 12 آخرون -بينهم ستة من عناصر الشرطة- في انفجار عبوتين ناسفتين في ساحة الواثق شرق بغداد.   وانفجرت عبوة ألصقت بسيارة كان فيها خمسة من عناصر قوات الصحوة في منطقة الدورة جنوب بغداد، مما أدى إلى مقتل أحد ركاب السيارة وإصابة الآخرين بجروح.   من جانب آخر أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الأحد أن العراق ما زال يعاني من القتل المأجور بدوافع ورغبات سياسية، مشيراً إلى أن بعض "أعمال القتل الإرهابية" مغطاة سياسياً من بعض الأطراف التي لم يحدد هويتها.   وقال المالكي في مؤتمر صحفي على هامش افتتاحه مجمع الجهاد السكني في منطقة البياع جنوب بغداد، إن رغبات سياسية تقف وراء أعمال عنف يشهدها العراق، مؤكداً أن بعض الأعمال الإرهابية مغطاة سياسياً.   وأكد أن الحكومة ستتصدى لكل من يخل بالأمن من أي جهة كانت ومن أي انتماء كان، مضيفاً أن بعض الأطراف السياسية وبدلاً من أن تتحدث عن العراق بلغة واحدة تعطي القوة والمتانة أمام الرأي العالمي، تتحدث بلغات عديدة، مما يجعل المقابل لا يحترم أبناء العراق.   ودعا المالكي جميع المسؤولين إلى أن يتحدثوا بلغة المسؤولية وأن يتحملوها بقدر ما يملكون من صلاحيات وأن يبتعدوا عن التهرب من المسؤولية، مشدداً على أهمية الاستقرار السياسي الذي وصفه بأنه من دواعي الاستقرار الأمني.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل