المحتوى الرئيسى

السباق لخلافة ستروس-كان على رأس صندوق النقد الدولي بدأ رسميا

05/23 18:04

  بدأ السباق لخلافة المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان رسميا الاثنين حيث باتت وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاغارد تعتبر الاوفر حظا لتولي هذا المنصب في منافسة ثلاثة مرشحين.  وسيدرس مجلس الادارة الذي يضم ممثلين عن 24 بلدا ومجموعة دول، الترشيحات لهذا المنصب من الاثنين وحتى العاشر من حزيران/يونيو. ووضع المجلس "هدفا" يقضي بتعيين مدير جديد "بحلول 30 حزيران/يونيو".  ووعد بان هذا الخيار سيتم "بصورة منفتحة استنادا الى مبدأي الكفاءة والشفافية". والعملية التي حملت في الماضي اوروبيا على رأس صندوق النقد لم تتغير.  واذا كانت هناك اربعة ترشيحات او اكثر لهذا المنصب، سيحاول مجلس الادارة "بالتوافق" او عبر التصويت خفض العدد الى ثلاثة ولم تعلن لاغارد رسميا ترشيحها لخلافة ستروس-كان الذي ارغم الاسبوع الماضي على الاستقالة بعد توقيفه بتهمة الاغتصاب في نيويورك. لكن يبدو انها تعتبر منذ ايام الانسب لتولي رئاسة هذه الهيئة الدولية.  وتعززت فرص لاغارد في نهاية الاسبوع بعد ان حظيت بدعم وزيري المال الالماني ولفغانغ شوبل والبريطاني جورج اوزبرن.  وقال شوبل "اذا قررت كريستين لاغارد الترشح سيكون لاوروبا افضل الفرص لتولي هذا المنصب مجددا". من جهته اعلن اوزبرن "لناحية الكفاءة، اعتقد ان كريستين (لاغارد) هي المرشحة البديهية لصندوق النقد الدولي، ولهذا السبب ستحظى بدعم بريطانيا". الا ان وزير المال البلجيكي ديدييه رينديرس اعلن الاحد عن موقف مغاير وقال انه "بالطبع" مهتم بادارة صندوق النقد الدولي. واضاف "انه منصب لا يرفض" مشددا على خبرته الكبيرة كوزير للمالية، هذا المنصب الذي يتولاه منذ 1999، وانه عضو "منذ 12 عاما" في اللجنة النقدية والمالية الدولية المكلفة تقديم الارشاد لادارة صندوق النقد.   ورغم انه اقر بان لاغارد "الاوفر حظا"، انتقد رغبة فرنسا في الاحتفاظ بمنصب مدير عام صندوق النقد بعد استقالة دومينيك ستروس-كان. وتولت فرنسا هذا المنصب طوال 34 عاما وتاسس الصندوق في 1945.  ويطرح الوزير البلجيكي نفسه كالحل الممكن في حال ستواجه لاغارد متاعب بسبب مشاكلها القضائية.  وقد هدد مدع عام فرنسي في الاونة الاخيرة بالتحقيق مع لاغارد في ملف يرتبط برجل الاعمال السابق برنار تابي. وانتهت القضية بدفع 240 مليون يورو الى رجل الاعمال الفرنسي اضافة الى فائدة بحوالى 100 مليون يورو و45 مليونا عن الضرر المعنوي. وسيتخذ قرار في هذا الشأن في الاسابيع المقبل   خارج اوروبا، سيتعين على لاغارد خوض معركة امام طموحات الدول الناشئة لتولي رئاسة صندوق النقد الدولي في حين كانت مهام المدير العام مخصصة حتى الان لاوروبي لان واشنطن تتولى في المقابل رئاسة البنك الدولي. واعربت ماليزيا الاثنين انها ترغب في ان يمثل المدير الجديد لصندوق النقد الدول النامية.  واعلنت المكسيك الاحد انها تنوي ترشيح حاكم البنك المركزي اوغستان كارستنز.  اما مجموعة الدول المستقلة (دول الاتحاد السوفياتي سابقا باستثناء دول البلطيق وجورجيا) فقد قررت اقتراح مدير البنك المركزي في كازاخستان غريغوري مارتشينكو. ويتم التحدث ايضا عن مرشحين محتملين من الصين والهند وجنوب افريقيا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل