المحتوى الرئيسى

أما أن آوان معرفة الحقيقة بقلم:Feda'a Alajarmeh

05/22 21:36

أما أن آوان معرفة الحقيقة بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: " أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ" البقرة 100 وقال عز وجل: " فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً "المائدة13 فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وقال ايضا :" لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ َيفْعَلُون " المائدة 78-79 كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ وقال عز وجل:" وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم " البقرة120 آما آن لنا ايها العرب ان نعرف حقيقة اليهود من خلال الاسلام, ان نعرفهم من خلال القرآن والسنة .فالقرآن الكريم الذي هو كلام العزيز الغفار الذي يقرأ اناء الليل واطراف النهار والذي يجب ان يكون دستور حياتنا مليء بالايات الكريمة التي تبين لنا طبيعتهم التي هم كانوا عليها وما يزالون , والسنة ايضا ملئى بالاحاديث والروايات التي تؤيد القرأن حول اليهود وطبيعتهم الخائنة , فاليهود الذين نقضوا العهود مع الانبياء ؟ ونقضوا العهود مع رب الارض والسماء ؟ فهل سيفي اليهود بالعهود مع الرؤساء والحكماء؟ ان اليهود قوم خيانة متخصصون في نقض العهودعلى مر الزمان فهذه الطبع فيهم لم ولن بتغيروا , متى نفهم ؟ متى نفيق من سبانتا ؟ فمتى نتدبر هذه الادلة القاطعة الصادقة ونتفهمها ونعمل بها .ونعلم ان نصرتنا لن تاتي الا بوحدتنا نحن المسلمين وليس من التحالف مع غير المسلمين من الكفار وطلب النصرة منهم , فالكفر لم ولن ينصر الاسلام يوما بقوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ " الممتحنة1 فالكفر كله ملة واحدة معادية للاسلام والمسلمين , فان ما يجب على الامة هو ان ترجع الى ربها سبحانه وتعالى والى نبيها الامين لتصحح عقيدتها التي ستخرج الامة من الهزيمة النفسية ,والتي ستحرك القلوب قبل العقول والجوارح في سبيل الله وتعمق مفهوم النصر ورفع راية الجهاد في سبيل الله. تلك العقيدة التي جعلت اصحاب رسول الله بتمسكهم بها من رعاة للابل والغنم الى سادة وقادة لجميع الدول والامم واستطاعوا بها ان يقيموا دولة الاسلام في وسط صحراء من الكفر .اذا فالامة تملك مقومات النصر ولكنها الان مريضة واعترضتها فترة من الركود الطويل .وليعلم هؤلاء اليهود انها ما ماتت ولن تموت بموعود الله ورسوله وانها ستفيق وتتعافى من مرضها وتنتصر.ان الاحداث القاسية والمؤلمة التي المت بالامة والتي ما زالت جارية جعلت الكثير من ابناءها يعتقدون ان اسرائيل دولة لا تقهر وان قوتها لا قبل لهم بها . فاليهود يحاربوننا في عقيدتنا لهذا لا يريد اغلب المناصرين لليهود ان تتجه هذه القضية للاتجاه الاسلامي ,لا يريدون لها ان تخرج عن مسار القومية والوطنية والعروبة لانهم يعلمون انها لو اتجهت بهذا الاتجاه و صححت العقيدة ورفعت راية الجهاد لانقلبت الموازيين للصالح العرب المسلمين . اذا فعداوتنا معهم عقدية لا سياسية فنحن لا نبغضهم فقط لانهم محتلين ولا لفظاعة جرائمهم بحق المسجد الاقصى ولا لقتلهم ابناءنا والتنكيل بهم ليس هذا كل شيء فالامر اكبر من هذه الافعال بكثير واقدم بكثير فهم يحاربون ديننا منذ ايامه الاولى ,فمن منا لا يعرف بتآمر يهود بني النضير في السنة الرابعة للهجرة على البشير النذير ليلقوا الصخرة على راسه . وفي السنة الخامسة عندما نقض يهود بني قريظة عهدهم مع الرسول الكريم وفي السنة السابعة يهود خيبر وغيرها الكثير الكثير من تامرهم ضد ديننا الحنيف التي ذكرها التاريخ ولا تتسع مقالتي ان اذكرها لكم , والتي تبرهن وتثبت حقيقة هؤلاء من مكر وخبث وكذب وتضليل وافساد في الارض. ان الواقع المرير التي تعيشه الامة هو بمحض ارادتهم ,ويتلخص بقوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ " الرعد11 فالامة تغيرت وتبدلت وانحرفت عن منهج الله وعن سنة رسول الله واستسلمت لما يريده اعداءها منها ورضيت بالذل والهوان , ولن ينصرهم الله حتى يغيروا ما حل بهم ويعلموا ان نصرتهم باتحادهم معا مهما بلغت خلافاتهم . وفي النهاية فلنقدم للقدس ولفلسطين ما نستطيع من انواع الجهاد فاما جهاد بالنفس او جهاد بالمال ,ولنسأل الله شرف الشهادة فاما العيش بكرامة واما الموت في سبيل الله فكلنا سنموت ,"تعددت الاسباب والموت واحد" فلنسال الله الشهادة بصدق فمن صدق مع الله بلغه الله منزلة الشهداء ولو مات على فراشه. ومن لم يستطع فليقدم اضعف الايمان وهو الدعاء , فلا ننسى الدعاء لهم والتضرع الى الله ان ينصر المجاهدين وان يهزم اليهود ويخلص امتنا من شرهم وان يحرك قلوب الشعوب والحكام لما يحب ويرضى .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل