المحتوى الرئيسى

قيادي ناصري: تيارات الإسلام السياسي تغش باسم الدين

05/22 20:42

كتب- إمام أحمد: أكد القيادي الناصري محمد يوسف، أحد مؤسسي وحدة الدراسات الناصرية بالمركز العربي للصحافة والنشر والإعلام، على أن الناصرية عائدة إلى الشارع المصري المتشوق بقوة إلى معاني الكرامة والعدالة والوحدة، موضحاً أن الكوادر الناصريين الآن أمام تحدٍ كبير، ''إذا تمكنوا من التواصل مع الشعب؛ فسوف تنتفض الجماهير المصرية والعربية بالملايين لصالح المشروع الناصري''. وشدد يوسف على أن التيار الناصري في احتياج إلى كوادر فكرية وحركية وتنظيمية جديدة؛ مؤهلة لاكتساب تعاطف الجماهير الذي اكتسبه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وحول انتقاد البعض للأفكار الناصرية بأنها لم تعد مواكبة للواقع الجديد، أكد يوسف على أن الناصرية في قلب الحدث المصري والعربي، مشيراً إلى أن الشعار الذي رفعته ثورة 25 يناير: ''كرامة حرية عدالة اجتماعية'' يعبر تماماً علن أولويات الفكر الناصري، وأضاف: ''الناصرية لم تعد خارج التاريخ، بل هي الفكر السياسي الوحيد الكائن داخل قلوب الملايين من البسطاء في الوطن العربي كله ومصر تحديداً''.وتعقيب على اتساع دائرة التيارات الدينية في العمل السياسي بعد الثورة المصرية، قال محمد يوسف: ''تيارات الإسلام السياسي هي تيارات تمططي الدين لمصلحة السياسة، وهي أبعد ما يكون عن نقاء الدين، فهي تحمل الغش والخداع باسم الدين من أجل مشروعها السياسي الكامل''، مؤكداً على أن الشعب المصري متدين بالفطرة باعتباره أول من عرف التوحيد، ومن ثم بمرور الوقت سيقصي هؤلاء الذين يزايدون عليه باسم الدين. واستبعد يوسف أن تتحول مصر لدولة دينية، قائلاً: ''من ثوابت مصر أنها لم تشهد في تاريخها على الإطلاق دولة دينية، ولن تشهد ذلك''.   وعن الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تشهد مرشح ناصري هو حمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة؛ قال يوسف: ''أعتقد أن الانتخابات لن تشهد مرشح ناصري واحد وإنما مرشحين هما صباحي وسامح عاشور، رئيس الحزب الناصري''، مضيفاً: ''المرشح الناصري ستكون فرصته عالية بالانتخابات، لأنه مرشح بلا عورات ويعبر عن مشاعر الأغلبية من الشعب''اقرأ أيضا:ائتلاف شباب الثورة يعلق مشاركته في الحوار الوطني

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل