المحتوى الرئيسى

انسحاب المحتل (كذبة الشهور)!!بقلم:شجاع الطائي

05/22 20:25

انسحاب المحتل (كذبة الشهور)هل تنسحب القوات الأمريكية من العراق بنهاية 2011! جوابه سبق سؤاله!! كونه جاء متأخر جدا وقرار البقاء اتخذ وبموافقة جميع الأطراف! فالإجابة لن تاتي بها الحكومة والبرلمان ولا كل الكتل(الكونكريتية السياسية ) ممكن ان تأتيك بالإجابة كونها حصلت على جزء من (الكعكة)! وجاءت قناعتنا عن قرار البقاء عبر الكثير من المؤشرات والشواهد والبراهين والحقائق نطرحها للقارئ ونترك له حرية تقييم تحليلنا.فالملاحظ ان (جوقة الاحتلال) مازالت تدير الأمور وهذا دليل على التنسيق والتوافق وقناعة الأطراف فيما بينها! واذا لاحظنا الممارسات التي قدمها الاحتلال للبقاء تفوق رغبته (بالانسحاب)!! وهي { دعم الفوضى السياسية والامنية والمعيشية, ثم منع تزويد الجيش العراقي بالأسلحة الكافية, وغض النظر عن تدخلات دول الجوار في العراق بالرغم من مسؤولية الاحتلال في حماية العراق ضمن البند السابع!,قمع الأصوات الوطنية المخلصة وتهميش دورها وتغييبها بالرغم من رفع شعار(الديمقراطية التي تستوعب الجميع ولكن خالف الاحتلال هذا التوجه كونه يبيت النية السيئة ويعزز مسببات البقاء!}وهنا تنكشف صورة دعاة البقاء بل والدعاء للمحتل ان يبقى أصبحت اكبر واكثر من ينتظر خروج المحتل!! فعملت اطراف السلطة في اقناع المحتل بالبقاء اكثر من رغبة المحتل بالبقاء كونها فشلت فشل ذريع في كسب مودة الشعب او التقرب منه, وراح الجميع ممن يسكن المنطقة الخضراء يبتهلون للمحتل ان لا يترك المنطقة التي أطعمتهم من جوع وكستهم من عري!! فلم يكن الشعب العراقي همهم ولم يكن العراق هدفهم بل نيل المناصب ونهب المكاسب والتسلط والثراء فكان القرار بالبقاء هو مطلب الحكومة قبل ان يكون رغبة الاحتلال فكان يا ماكان في حاضر الزمان وحضور الامريكان سفارة في بغداد عناصرها (20 الف منتسب) في رقم قياسي فاق التصور بل فاق منتسبي السلك الدبلوماسي للولايات المتحدة في العالم وهذا مؤشر كبير على البقاء لم تحصل عليه (اسرائيل فلذة كبد امريكا لم يناهز موظفيها في تل ابيب بضعة أشخاص!!! والمضحك بالامر ان نسمع قادة البنتاجون الامريكي يصرحون بأعلى أصواتهم اننا (سنبقي من 10- الى 20 الف جندي امركي في العراق) ويأتي أعضاء الحكومة ليقولوا لنا لم نحسم الامر بل لم نقرر وسوف نجتمع ونحدد او هل نمدد ام نوقع اتفاقية جديدة وكانهم يستغفلون أنفسهم ويسخرون منا وهم من وقع على الاتفاقية الأمنية بين (هوشيار زيباري والسفير كروكر قبل ان يصوت عليها مجلس النواب العراقي!! فالبقاء حاصل ومستحكم ومهيمن شاء العراقيون ام لم يشاؤوا لانهم فوضوا امرهم للحكومة التي انتخبوها!! والمؤسف من شعبنا يظن ان بقاء الاحتلال فيه فائدة ونسوا ان بقاء المحتل يعني (الفوضى وضعف الدولة وانهيار اقتصادها ونقص بالسيادة) فاذا جددت البقاء سيبقى المؤثر باقي وسيتعزز نفوذ (جوقة الاحتلال) ويبقى الشعب يئن من عبئ التدخل الخارجي مما سيؤدي ذلك الى تفتيت البلد وتقسيمه عاجلا ام أجلا!! الكاتب/ شجاع الطائي

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل