المحتوى الرئيسى

مسؤولون : مقتل ستة في حصار مجمع الشرطة الافغانية في خوست

05/22 19:42

خوست (أفغانستان) (رويترز) - قال مسؤولون ان اربعة مهاجمين انتحاريين من طالبان قتلوا ستة أشخاص في حصار لمبنى تابع للشرطة في شرق افغانستان يوم الاحد في واحدة من الهجمات الكبرى التي تنفذها الحركة.وتحصن المقاتلون الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة داخل مبنى الشرطة في مدينة خوست بشرق افغانستان قرب الحدود مع باكستان عدة ساعات قبل أن ينتهي الحصار باقتحام القوات الافغانية للمبنى.وأدان الرئيس الافغاني حامد كرزاي الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة من افراد الشرطة واثنين من افراد الجيش الافغاني بالاضافة الى عامل.وقال كرزاي في بيان "هؤلاء الذين نظموا الهجمات يمكن وصفهم بالجهلاء والوحوش." وسمع دوي انفجارين على الاقل واطلاق نار فور بدء الهجوم.يأتي الحادث في اطار سلسلة هجمات كبيرة شنتها طالبان في الاسابيع القليلة الماضية بعد أن أعلنت بدء "هجوم الربيع".وفي كابول قتل انتحاري ستة طلاب بكلية الطب في هجوم داخل مقصف المستشفى العسكري الرئيسي في منطقة تخضع لحراسة مشددة في العاصمة يوم السبت. وأصيب اكثر من 20 شخصا.كما حذر قادة أمريكيون من تصاعد وتيرة العنف هذا الشهر لان طالبان تحاول تبديد المكاسب العسكرية التي تحققت في الجنوب ضد المقاتلين على مدى الاشهر الثمانية عشرة الماضية.وقال عبد الجبار نعيمي حاكم اقليم خوست لرويترز ان اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما خلال الحصار وقتل الاخران رميا بالرصاص قبل ان يتمكنا من تفجير سترتيهما الناسفتين.واستهدف الهجوم مركزا لادارة المرور داخل مجمع للشرطة بوسط مدينة خوست واستمرت المعركة عدة ساعات بعدما حاصرت قوات الامن المبنى.وقال رئيس شرطة خوست عبد الحكيم عيسى قاضي ان المهاجمين كانوا يرتدون زي حرس الحدود. واضاف ان القوات الافغانية دخلت المبنى لانهاء الحصار.وأظهرت صور تلفزيونية النيران تشتعل في مبنى واحد على الاقل بينما احتمى جنود افغان خلف جدار مرتفع خارج المنبى.وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية زيماري بشاري انه تم العثور على سيارة مليئة بالمتفجرات قرب المبنى ونقلت بعيدا لابطال مفعولها.واشتدت وتيرة العنف بينما تستعد القوات الامريكية وقوات حلف الاطلسي للبدء بسحب تدريجي للجنود وتسليم المسؤولية الامنية للافغان اعتبارا من يوليو تموز.ومن المقرر ان تنتهي العملية بخروج أخر الجنود المقاتلين الاجانب بنهاية 2014 .ورغم وجود 150 الف جندي اجنبي بلغ العنف في افغانستان في عام 2010 أسوأ مستوياته منذ أطاحت القوات الافغانية تدعمها الولايات المتحدة بحكومة طالبان أواخر عام 2001 .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل