المحتوى الرئيسى

تهيئة الخبر للطباعةانهيار.. بكاء ..ذهول .. وبرود .. ردود أفعال مبارك ورجاله لحظة سماعهم قرار الحبس

05/22 13:39

   مع تصاعد خطورة الحالة الصحية لسوزان مبارك  حيث  تم  اجراء عملية قسطرة  قلبية لها بمستشفى شرم الشيخ تأثرا  بالحالة النفسية لقرار حبسها  لاتهامها بقضايا   ى الكسب غير المشروع من تضخم ثروتها. ندخل الى  اللحظات التى تلقى بها المسئولون فيالنظام السابق قرارات الحبس الصادرة ضدهم من جهاز الكسب غير المشروع. مبارك مبارك  الذى تلقى القرار بحالة نفسية أدت إلى تدهور حالته الصحية بشكل أصابه بالاكتئاب وحاول أن يتمالك نفسه  ويظهر كعادته أنه أقوى من الموقف إلا أن الموقف كان أصعب حينما تذكر حسنى لحظة حلفه اليمين وجلوسه على عرش مصر  رئيسا  لمدة 30 عاما وتذكره الأخبار التى كانت تنقل إليه حول تأييد الشعب له طوال الفترات السابقة عكس ما انقلب عليه الحال وهو الأمر الذى أدى إلى استقراره داخل مستشفى شرم الشيخ وفقدانه نصف وزنه . زكريا  أما صديقه المقرب زكريا عزمى  الذى استقبل القرار عقب خروجه من التحقيقات و  كان أمام غرفة التحقيق  فجلس على الكرسى  بعدما فقد توازنه  وقاموا بحمله ثم طلب دخوله الحمام وبعدها  وضعوا الكلابشات فى يده هنا لم يتماسك وبكى  . صفوت الشريف أما صفوت الشريف  فقد أستقبل القرار بلحظة صمت مظهرا قوته  ولكن هذه القوة لم تستمر طويلا عندما شاهد الكلابشات فى يده وسيارة الترحيلات تقف أمام جهاز الكسب وهو الأمر الذى ساعد على  تدهور حالته النفسية وايضا ترديد هتافات المواطنين ببعض الكلمات والألقاب التى وصفوه بها "ياحرامى وياقواد" خاصة ان تلك الهتافات كانت تصل إلى صفوت أثناء جلوسه فى غرفة التحقيقات المطلة على فناء مبنى وزارة العدل مما وضع المحقق فى حالة حرج  لسماع تلك الهتافات  على عكس المسئولين الآخرين الذين كانت تجرى معهم  التحقيقات فى  غرف  داخلية لم تصل إليهم أصوات المواطنين المتجمهرين  الأ ان  دموعه سالت  وارتعشت أعصابه عندما أصر الضابط على ركوبه سيارة الترحيلات وتعالت أصوات الجماهير بالهتافات ضده  . ابراهيم سليمان أما الأمر فاختلف مع ابراهيم سليمان  وزير الإسكان السابق فاستقبل قرار الحبس   ببرود أعصاب  وكأنه اعتاد على مثل تلك المواقف فقد سبق التحقيق معه فى عدة قضايا وصدور قرارات بالحبس ضده ووضع الكلابشات فى يده أكثر من مرة فأصبح  الأمر بالنسبة له معتادا وكأنها مرة من مرات الحبس السابقة جمال وعلاء أما نجلا الرئيس مبارك فاستقبلا القرار بحالة من الذهول التام والشرود  بلغ بهم الأمر أنهم كانوا يسيرون  خلف شرطة الترحيلات  كطفل يسير خلف ابيه دون أن يدرى إلى اين يتجه دون اعتراض   حتى وصلا إلى  محبسهما فى سجن طرة ليكون الاستقبال ربما المتوقع من البعض وربما غير المتوقع من و طلبا من إدارة السجن أن يظلا فى غرفة واحدة  وبالفعل تم ايداعهما فى سجن التأديب  وبقيا  لمدة يومين ثم يتشاجران سويا  لإحساس كلا منهما أن الأخر كان سببا فى وضعه فى ذلك الموقف حيث توجه علاء إلى شقيقه جمال باللوم الشديد ملقيا عليه الاتهامات  أنه هو السبب فى حبسه وفراقه  لزوجته وابنائه وضياع ثروته وتفريق شمل الأسرة  لطموحه وغروره السياسى وعدم استجابته لنصيحتهم  ونصيحة والده وأن يتخلى عن طموحه السياسى وبالفعل تخاصما فى ذلك الموقف ليتقدم علاء بطلب رسمى إلى إدارة السجن يطلب فيه فصله عن شقيقه . سرور أما سرور الذى حضر معه 12 محاميا متخصصين فى القانون الدستورى  فكان  متماسكا وتبدو عليه علامات الثقة ظنا منه أن موقفه المالى سليم وأن القوانين التى عاش يمسك خيوطها منذ أن كان عميدا لكلية حقوق جامعة القاهرة  لاتدينه فى أى شئ وأن تلامذته الذين سوف يحققون معه يلتمسون العذر كنظرة تلميذ وأستاذه مما يساعده فى عدم التعمق فى تفاصيل الاتهامات الموجهة إله ليجعله قادرا على الرد عن كل الاتهامات العارضة التى سوف يتم التحقيق معه فيها  كما أحضر بعض المستندات التى  تجعله قادرا على الرد   إلا أن كان الأمر مغايرا فكانت نظرة المحققيين أن يرفعوا الحرج الذى هم فيه   بالفعل وأن ينظروا إلى  المسألة على كونها أمانة كلفهم بها  الوطن ويسألون عنها أمام الله  وعند بدء التحقيقات فوجئ سرور انه يطبق عليه القانون 50  من قانون الإجراءات الجنائية المنظمة لعقوبات جهاز الكسب غير المشروع  وهى كانت  الصدمة الأولى فى اهتزاز نفسيته   لتسيل دموعه عندما توجه إليه المحقق فى السؤال التالى ماقولك فيما هو منسوب إليك من تضخم ثروة وتحقيق كسب غير مشروع  لتستمر هكذا التحقيقات إلى ان تنتهى بقرار الحبس 15 يوم الذى استقبله الدكتور فتحى سرور  منكس الرأس  وتبدو عليه علامات الذهول  ويجلس عاجزا عن الكلام.     

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل